هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة

انفصاليون موالون لروسيا
باريس - العرب اليوم

 يلتقي الرؤساء الفرنسي والروسي والاوكراني والمستشارة الالمانية الجمعة في باريس للسعي الى اعادة اطلاق اتفاقات السلام في اوكرانيا التي يصطدم تنفيذها بصعوبات وتحجبها على ما يبدو تحركات كبرى بشأن سوريا.

وتشتمل اتفاقات مينسك-2 التي تم انتزاعها بوساطة فرنسية المانية في شباط/فبراير على محطات هامة من شانها ان تساعد على انفراج الوضع في الشرق الاوكراني الانفصالي بحلول نهاية السنة -مثل انتخابات محلية واستئناف مراقبة الحدود الروسية الاوكرانية من قبل كييف...- والتي تأخر تحقيقها.

وصرح ستيفن سايبرت المتحدث باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاثنين "ان تسجيل نجاحات على هذا الطريق هو الهدف"، مضيفا "ان عملية مينسك صعبة لجهة تفاصيل عديدة لكن وقف اطلاق النار يجري الالتزام به الى حد كبير منذ الاول من ايلول/سبتمبر. وذلك يظهر النفوذ الذي تمارسه روسيا على الانفصاليين".

ويتهم الغربيون موسكو بدعم الانفصاليين بالسلاح والذخيرة وبنشر قوات نظامية في الشرق الانفصالي حيث اوقع النزاع اكثر من ثمانية الاف قتيل منذ نيسان/ابريل 2014. الا ان روسيا نفت على الدوام اي ضلوع لها  في الازمة.

واجتماع القمة الجديد الذي تنظمه باريس، الرابع من نوعه منذ حزيران/يونيو 2014، يأتي خصوصا في خضم اسبوع دبلوماسي مكثف حول الملف السوري وعودة ملفتة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى واجهة الاحداث على الساحة الدولية، ويغذي المخاوف من ابتزاز بشأن ملف اوكرانيا.

لكن هل ستجني روسيا فائدة من دورها الرئيس في النزاع السوري للحصول على تخفيف العقوبات المرتبطة بالملف الاوكراني والتي تخنق اقتصادها؟

وفي هذا الصدد قال نائب المستشارة الالمانية سيغمار غابرييل "لا يمكن من جهة ان نبقي العقوبات بشكل دائم ونطالب من جهة اخرى بالعمل سويا" مع روسيا بشان سوريا، في موقف مغاير لموقف برلين الرسمي. ورد المتحدث باسم المستشارة بالقول "ان الموضوعين غير متصلين".

وسيجري الاتحاد الاوروبي في نهاية العام تقييما للتقدم المنجز في تطبيق اتفاقات مينسك قبل اتخاذ موقف بخصوص احتمال تخفيف العقوبات.

وفي مطلع ايلول/سبتمبر اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استعداده للدعوة الى "رفع" العقوبات ان تم تطبيق الشق السياسي لاتفاقات مينسك. وتنص الاتفاقات على تدابير للحكم الذاتي في شرق اوكرانيا واجراء  انتخابات محلية وفق القانون الاوكراني بحلول نهاية كانون الاول/ديسمبر.

واثار هذا التصريح الاضطراب في كييف القلقة من احتمال حدوث انفراج بين روسيا والغرب قد يكون له ارتداد سلبي على المصالح الاوكرانية. ودعت موسكو الى تحالف واسع لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية ووجه طيرانها اولى ضرباته في سوريا الاربعاء.

وقال الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو في الامم المتحدة الثلاثاء "كلام جميل لكن يصعب تصديقه فعلا (...) فكيف تستطيعون تسمية تحالف لمكافحة الارهاب ان كنتم توحون بالارهاب مباشرة امام بابكم؟"

واستطرد مصدر اوكراني رفيع المستوى قائلا "ان الروس سيستخدمون سوريا لتحويل الانتباه عن اوكرانيا (...) يتوجب قطعا ممارسة مزيد من الضغط عليهم".

ويأمل الاوروبيون والاوكرانيون تسجيل تقدم اثناء قمة باريس بشأن مراقبة الحدود ووصول مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا الى مناطق المتمردين.

وقبل يومين من الاجتماع اعلنت كييف والانفصاليون الموالون لموسكو الاربعاء اتفاقا مبدئيا على نقطة اخرى حساسة وهي سحب الاسلحة الى مئة متر على الاقل في منطقة من 15 كلم من كل جهة من خط الجبهة في الشرق الاوكراني الانفصالي.

"لكن لم تتم تسوية اي شيء على الصعيد السياسي" كما قال دبلوماسي اوروبي مضيفا "كيف نأتي بمراقبين واللجنة الانتخابية الاوكرانية لاجراء انتخابات في المنطقة المتمردة؟ ".

ويعتزم المتمردون الموالون لموسكو اجراء انتخابات وفق قواعدهم في 18 تشرين الاول/اكتوبر في دونيتسك والاول من تشرين الثاني/نوفمبر في لوغانسك ويتحدثون حتى عن دورة ثانية في شباط/فبراير، اي بعد الجدول الزمني الوارد في اتفاقات مينسك.

وتثير تدابير الحكم الذاتي التي ستمنحها كييف الى مناطق الانفصاليين الاستنكار ايضا في اوساط القوميين الاوكرانيين. واوقعت تظاهرات مناهضة للحكم الذاتي اربعة قتلى.

لكن ما هو الهدف الذي تصبو اليه روسيا في دونباس؟ في هذا الصدد لفت الدبلوماسي الاوروبي نفسه الى "ان بوتين يريد 0% من هذه الاراضي. ان ما يريده هو ابقاء هذه المنطقة في حالة +غنغرينة+ واثبات ان النظام الاوكراني المقرب من اوروبا لا يعمل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia