مدرب بلجيكا يعترف بأنه لا يتقن أيًا من لغات لاعبيه سوى كرة القدم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نجح في تشكيل "جيل ذهبي" يضم مواهب فردية متعددة الثقافات

مدرب بلجيكا يعترف بأنه لا يتقن أيًا من لغات لاعبيه سوى "كرة القدم"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مدرب بلجيكا يعترف بأنه لا يتقن أيًا من لغات لاعبيه سوى "كرة القدم"

روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا
موسكو - العرب اليوم

كشف روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا، أنه لا يتقن أيا من اللغات التي يتحدث بها لاعبوه، لكنه يقول "إنها ميزة لأنه يتحدث مع اللاعبين مستخدما "لغة كرة القدم"".

ويرجع الفضل للمدرب الإسباني، الذي جاء من إنجلترا قبل عامين ليدرب بلجيكا، في تشكيل "جيل ذهبي" يضم لاعبين يتمتعون بمواهب فردية داخل تشكيلة متعددة اللغات والثقافات تنافس حاليا في كأس العالم.

وقال مارتينيز "إن هذا الجيل قادر على تحويل عوامل الاختلاف الكبيرة في بلجيكا إلى عناصر قوة داخل الملعب".

وأضاف المدرب الإسباني الأسبوع الماضي "أنا شخص محايد"، وأردف "يسهل علي إصدار تقييم على أي شخص من زاوية إتقانه لكرة القدم ولا يهمني إطلاقا المنطقة التي جاء منها".

وترجح كفة بلجيكا بقوة أمام اليابان في دور الستة عشر، اليوم الإثنين، لتواصل طريقها لبلوغ دور الثمانية على أمل تجاوزه بعد أن ودعت نسخة 2014، من البطولة من الدور نفسه وهو ما تكرر لاحقا في بطولة أوروبا 2016 بالخروج أمام ويلز.

وشكا مارك فيلموتس مدرب بلجيكا السابق، الذي يتحدث الفرنسية من استهدافه بالنقد من جانب وسائل إعلام ناطقة بالهولندية من منطقة فلاندرز بسبب اختيارات اللاعبين؛ لكن مارتينيز لا يعاني من مشكلة من هذه الناحية وقال الأسبوع الماضي "أتخذ كل قراراتي بناء على كرة القدم ولا علاقة لي بالخلفيات الثقافية المتعددة في بلجيكا".

ونأى المدرب، الذي عايش تباينا لغويا بسبب نشأته في إقليم كتالونيا الإسباني، بنفسه عن الجدل بشأن اللغة والذي قسم سكان بلجيكا البالغ عددهم 11.5 مليون نسمة إلى قسمين.

وأصبحت اللغة الإنجليزية هي المتداولة في تشكيلة لاعبي بلجيكا لامتصاص الحساسية في اللغات، وهو ما تجسد بالفعل في تشجيع الجمهور في المدرجات الذي أصبح يهتف باسم بلجيكا في المباريات باللغة الإنجليزية.

ويرى مارتينيز أن الاختلافات الثقافية واللغوية في الفريق ليست نقطة ضعف بل عامل قوة يمنحه مجموعة متنوعة من اللاعبين اعتادوا التأقلم مع أجواء جديدة منذ سن مبكرة.

وقال "سمعت بعض الأشياء السلبية عن هذه الاختلافات في بلجيكا لكنني أراها ميزة في القدرة على صهر كل هذا الخلفيات المتعددة والمختلفة".

وأردف "إنهم أناس رائعون ويرغبون أن يكونوا جزءا من المنتخب الوطني.

المسألة تتعلق بالقدرة على تشكيل فريق"، وأضاف "هذا على الأرجح أفضل ما حققناه بعد عامين من العمل مع الفريق".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب بلجيكا يعترف بأنه لا يتقن أيًا من لغات لاعبيه سوى كرة القدم مدرب بلجيكا يعترف بأنه لا يتقن أيًا من لغات لاعبيه سوى كرة القدم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia