داليتش يؤكد أنه بدأ من الصفر ولم ينتظر الهدايا طوال مشواره
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شدد على أنه شخص يتحلى بالتفاؤل وينظر لكل الأمور بإيجابية

داليتش يؤكد أنه بدأ من الصفر ولم ينتظر الهدايا طوال مشواره

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - داليتش يؤكد أنه بدأ من الصفر ولم ينتظر الهدايا طوال مشواره

زلاتكو داليتش
لندن - العرب اليوم

  كانت مسيرة زلاتكو داليتش التدريبية انعكاسا لمشوار كرواتيا في كأس العالم، فهي طويلة وشاقة وجديرة بالاحترام وتستحق التقدير.

ونال المدرب البالغ عمره 51 عاما خبرة من العمل مساعدا لميروسلاف بلاجيفيتش، الذي قاد منتخب الدولة الناشئة لقبل نهائي كأس العالم 1998، لكنه اتخذ قراره في 2010 بالانتقال للعمل في دول الخليج ورأى أن هذا هو السبيل الوحيد لإثبات جدارته كمدرب.

وبعد سبع سنوات تولى قيادة منتخب كرواتيا الذي عانى من الفوضى وبدأ يعيد توحيد الصفوف ببطء ودفع اللاعبين لإخراج أفضل ما لديهم، حتى كللت جهوده بالتأهل لنهائي كأس العالم أمام فرنسا غدا الأحد.

وقال داليتش يوم الخميس عبر مترجم، "أنا شخص يتحلى بالتفاؤل دائما وأنظر لكل الأمور بشكل ايجابي".

وأضاف "واجهنا الكثير من المشاكل وإذا خلقت المزيد منها لما وصلنا للنهائي".

وتابع "ثقافتنا داخل المنتخب كانت بحالة يرثى لها وقرر لاعبون مقاطعة قميص المنتخب، لكننا الآن في نهائي كأس العالم ويحتفل المشجعون في الشوارع، وإذا لعبت جزءا صغيرا في هذا النجاح فأنا سعيد جدا".

ولعب داليتش دورا حاسما في تغيير ثقافة الفريق لكنه واجه تحديا مختلفا في روسيا عندما رفض نيكولا كالينيتش النزول بديلا في المباراة الأولى أمام نيجيريا، بداعي أنه يعاني من إصابة بالظهر.

وتعامل داليتش بصرامة مع الموقف عندما أعاد مهاجم ميلان إلى الديار بعد خمسة أيام من انطلاق البطولة لتتقلص تشكيلته إلى 22 لاعبا، لكنه أحكم قبضته على الفريق.
وقال داليتش "من المحزن جدا ما حدث لكنني لن أمعن النظر في هذه الأشياء، منذ اليوم الأول امتدحت ترابط ووحدة الفريق، لأن الفرق غير المتجانسة عادت للديار بالفعل وهم الآن في الشواطئ"، ولطالما كانت كلمة الاحترام في قاموس داليتش، وكانت محورية في قراره بالانتقال للسعودية قبل ثماني سنوات لتدريب الفيصلي وبعد ذلك درب اثنين من أكبر أندية المنطقة هما الهلال السعودي والعين الإماراتي.

وواصل "خلال مسيرتي وحياتي أحب أن أسلك الطريق الأصعب دائما والقتال بكل قوة".

وأردف "لم أكن أريد البقاء في كرواتيا وأن أكون مدربا متوسط المستوى ينتظر الهدايا، المدربون الكروات لا يحظون باحترام في أوروبا حتى اذا حققوا نتائج رائعة، يبحثون فقط عن الأسماء اللامعة".

وأكمل "لذا قررت أن أبدأ من الصفر، عندما تلقيت اتصالات من آسيا لم أتردد وكنت أدرك أنني سأتعامل مع لاعبين رائعين".

وتابع "دربت العين وهو ريال مدريد آسيا، وتأهلنا لنهائي دوري الأبطال وهي بطولة لا يستهان بها".

وعاد داليتش إلى بلاده ليتولى قيادة المنتخب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد إقالة أنتي تشاتشيتش، ورفض أن يوقع على عقد حتى يضمن بلوغ نهائيات روسيا.

وغدا سيختبر داليتش قدراته التدريبية أمام ديدييه ديشامب، الذي كان قائدا لفرنسا عند التتويج بكأس العالم 1998 واستهل مشواره التدريبي مع موناكو بدوري الدرجة الأولى الفرنسي، بعد اعتزاله اللعب مباشرة.

وقال داليتش "لم يتم تقديم أي شيء لي على طبق من فضة، على عكس بعض المدربين في أوروبا ممن حصلوا على وظائف كبيرة بفضل سمعتهم خلال فترة اللعب".
وأكمل "كنت أقول سابقا، اعطني ريال مدريد أو برشلونة وسأفوز بألقاب، لكنني الآن في نهائي كأس العالم".
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليتش يؤكد أنه بدأ من الصفر ولم ينتظر الهدايا طوال مشواره داليتش يؤكد أنه بدأ من الصفر ولم ينتظر الهدايا طوال مشواره



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia