طارق الطيب يوقع روايته الرحلة 979 المتجهة إلى فيينا بمكتبة الكابينة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طارق الطيب يوقع روايته "الرحلة 979 المتجهة إلى فيينا" بمكتبة الكابينة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طارق الطيب يوقع روايته "الرحلة 979 المتجهة إلى فيينا" بمكتبة الكابينة

القاهرة ـ أ.ش.أ

تنظم مكتبة الكابينة بالإسكندرية فى السابعة من مساء الجمعة المقبل ندوة لمناقشة وتوقيع رواية "الرحلة 797 المتجهة إلى فيينا" للأديب طارق الطيب. ويناقش الطيب تجربته الحياتية والإبداعية، كما تجرى مناقشة وتوقيع لروايته "الرحلة 797 المتجهة إلى فيينا" والصادرة مؤخرا عن دار العين. ومن أجواء الرواية نقرأ: "لمرة الأولى تطيل النظر فى عينى رجل وترى لونهما وعمقهما، فتشعر أن النظرة تروى عطشا بعيدا مزمنا لم تنتبه له، وأنها تريد المزيد. للمرة الأولى يقترب منها رجل فيقشعر جسمها ويرتجف ويزلزلها دون أن يلمسها. يجذبها إليه بسحر غامض فتستجيب بغريزة مسحورة. للمرة الأولى يشعر هو أنه مسيَّر ولأول مرة تشعر هى أنها مخيرة، فى لهفة يخلع كل منهما للآخر ملابسه، كأن كليهما يخلّص أحدهما الآخر من أسر ما، أنا امرأة بجسم مهزوم من التاريخ، بقلب مجروح ونصف روح، لم أفهم جسمى، فتعذبت وتشوَّهَتْ علاقتى به، لم أشعر أن هناك من أحبه بل من استعمله بأنانية وقسوة، فاروق أيضا، ظل طوال هذه السنوات يعتبرنى مخلوقا ناقصا، فاعتبرته بالمقابل مخلوقا زائدا، أما ما تبقى من روحى فقد حار ما بين جسم لا يستقر فيه وقلب لا يسعه، فبقيت روحى تحوم فى فضاء بلا أرض تقف عليها حتى استقرت أخيرا عندك وفيك يا آدم!".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق الطيب يوقع روايته الرحلة 979 المتجهة إلى فيينا بمكتبة الكابينة طارق الطيب يوقع روايته الرحلة 979 المتجهة إلى فيينا بمكتبة الكابينة



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia