200 أسرة تسوق منتجاتها في الزيتون في السعودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

200 "أسرة" تسوق منتجاتها في "الزيتون" في السعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 200 "أسرة" تسوق منتجاتها في "الزيتون" في السعودية

سكاكا ـ واس

احتضن 200 جناح في مهرجان الزيتون السابع للاستثمار والتسويق المقام حاليًا في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف، ابداعات الأسر السعودية المنتجة منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعرضت خلالها الأمهات والفتيات إنتاجهن من الأشغال اليدوية، وغزل السدو، والتطريز، والتصميم والرسم، والمأكولات الشعبية، والحلوى، بدعم من جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية في الجوف التي فتحت المجال أمام المرأة المنتجة للمشاركة بشكل كبير في مهرجان الزيتون لتسويق منتجاتها ومعروضاتها والاستفادة من ريعها. وأوضحت مديرة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالجوف واجد الرويلي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن الجمعية تهدف من هذا الدعم إلى خدمة الأسر المحتاجة لكي يندمجوا في المجتمع ويقدموا ما لديهم من مواهب وابتكارات يمكن استثمارها في مثل هذه المناسبات، مبينة أن المهرجان استحدث هذا العام أجنحة مخصّصة للأسر المنتجة من ذوي الاحتياجات الخاصة ليقدموا عروضهم في مجالات: الرسم، وأعمال السدو، وتصميم الأزياء.  الإهتمام بدعم الأرامل والمطلقات والأيتام: وأكدت أن الجمعية تهتم بدعم الأرامل والمطلقات والأيتام وأسر السجناء، وتقدم لهن دورات مجانية في المهن التي تعود عليهم بالنفع كأعمال الحرف اليدوية، والحاسب الآلي، علاوة على تقديم كسوة الشتاء، والأعياد، وبعض المساعدات النقدية. وأشارت إلى أن الجمعية يسرت طريقة تسجيل الأسر الراغبة في الاستفادة من برامج الجمعية، من خلال تعبئة استمارة خاصة بذلك، ثم يدرس الطلب، ووضع الأسرة، ليتم فيما بعد تقديم المعونة اللازمة لكل أسرة، مؤكدة أن الجمعية تحرص على الالتقاء بالأسر المستفيدة من خدماتهم في كل المناسبات العامة التي تنظم في أرجاء الوطن. وفي جولة استطلاعية لـ (واس) في أجنحة الأسر المنتجة بالمهرجان، برزت حرفة غزل "السدو" من بين الأعمال التي قدمتها الأسر، حيث يجيد هذه الصناعة العديد من النساء في الماضي بوصفها تراث تقليدي أشتهر في مختلف مناطق المملكة، وأكدت في هذا السياق "أم نايف" أنها اتخذت من مهنة غزل السدو وسيلة لتحسين دخلها المادي، مشيرة إلى أنها ورثت هذه المهنة عن جدتها عبر جلوسها المتكرر معها منذ نعومة أظفارها، لتعمل على تطوير أدائها في هذه الحرفة، وصنعت منها المفارش، والسجاد، وبعض الأغطية المصنوعة من الصوف. وأشادت مريم الكريع التي تستخدم السنارة لإتمام حرفة خياطة الملبوسات وبعض اللوحات الفنية بإقبال الزوار والمشاركين في المعارض المختلفة التي ضمها المهرجان، وعلى القوة الشرائية من قبل الزوار ووفرة الدخل المادي العائد من هذه الحركة، مشيرة إلى أنها تمارس هذه الصنعة منذ 25 عاماً وتحرص على تعليم بناتها ذات المهنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

200 أسرة تسوق منتجاتها في الزيتون في السعودية 200 أسرة تسوق منتجاتها في الزيتون في السعودية



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia