500 كاتب عالمى يرفضون  تجسس الدول على أفرادها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

500 كاتب عالمى يرفضون " تجسس" الدول على أفرادها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 500 كاتب عالمى يرفضون " تجسس" الدول على أفرادها

واشنطن - د.ب.أ

أدان 500 من أشهر الكتاب فى العالم، بينهم خمسة من حائزى جائزة نوبل، الكم الهائل من عمليات المراقبة التى تمارسها الدول، والذى كشف عنه الموظف السابق بالاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن فى الأونة الأخيرة، وحذروا من أن أجهزة الاستخبارات تقوض الديمقراطية وأضافوا أنه يجب كبح جماحها بميثاق دولى جديد. وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى عددها اليوم، الثلاثاء، أن كتابا من 81 دولة وقعوا التماسا للأمم المتحدة، جاء فيه أن قدرة أجهزة الاستخبارات على التجسس على الاتصالات الرقمية لملايين من البشر يحول الجميع إلى "مشتبه بهم محتملين"، فى ظل تداعيات مثيرة للقلق بشأن الكيفية التى تتعامل بها المجتمعات، ودعا الكتاب المنظمة الدولية إلى سن تشريع دولى للحقوق الإلكترونية لحماية الحقوق المدنية فى عصر الإنترنت. يأتى ذلك بعد يوم واحد من دعوة وجهها رؤساء كبرى شركات التكنولوجيا العالمية بإحداث تغييرات جذرية فى القوانين الخاصة بالمراقبة من أجل الحفاظ على ثقة الجماهير فى شبكة الإنترنت، وهو ما يعكس الزخم العالمى لإجراء مراجعة مناسبة لقدرات التجسس على الجماهير فى دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، وهما رائدتان فى هذا المجال. جاء ذلك فى خطاب مفتوح وجهه رؤساء شركات التكنولوجيا، وبينها آبل وجوجل، ومايكروسوفت وفيس بوك، إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يعقبه الالتماس الذى تضم قائمة كبيرة من أشهر كتاب العالم وأكثرهم احترامًا، والذى يتهمون الدول باستغلال سلطاتها عبر المراقبة على الجماهير التى تمثل تطفلاً. وتضم القائمة، بحسب الجارديان، كتابا بريطانيين، بينهم جوليان بارنز ومارتين أميز وايان ماكيوان وإيرفين ويلش وهارى كونزورو وجينيت وينتروسن وكازو ايشيجورو. وهناك أيضاً جيه ام كويتزيى ويان مارتل واريال دورفمان وأميت شودورى ورودى دويلى وآموس أوز وديفيد جروسمان والروسى ميخائيل شيشكين. وأوضح البيان، أن البعد الذى وصل إليه التجسس والذى كشف عنه سنودن، يقوض حق جميع البشر فى "البقاء بعيدا عن الملاحظة أو التدخل" من قبل آخرين، "فيما يتعلق بأفكارهم وبيئاتهم واتصالاتهم الشخصية". وأوضح الالتماس، أن هذا الحق الأصيل للإنسان قد اعتبر "باطلاً، ولاغيا من خلال إساءة استخدام الدول والشركات للتطورات التكنولوجية بهدف التجسس على الأشخاص. فالشخص الذى يتعرض للتجسس لا يعد حرا: والمجتمع الذى يتعرض للتجسس لا يعد ديمقراطيا، ومن أجل الحفاظ على أى شرعية، يجب تطبيق حقوقنا الديمقراطية فى الفضاء الافتراضى، كما هى فى الفضاء الحقيقى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

500 كاتب عالمى يرفضون  تجسس الدول على أفرادها 500 كاتب عالمى يرفضون  تجسس الدول على أفرادها



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia