300 ألف قطعة أثرية معرضة للضياع في مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

300 ألف قطعة أثرية معرضة للضياع في مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 300 ألف قطعة أثرية معرضة للضياع في مصر

القاهره ـ وكالات

أكد الدكتور إبراهيم درويش، رئيس الإدارة المركزية لمتاحف الأسكندرية الأسبق، على خطورة استمرر غلق المتحف اليوناني الروماني، الذي يمثل أهم المتاحف على الإطلاق حسب قوله، مضيفًا أن مقتنيات المتحف المخزنة، والتى تصل إلى 300 ألف قطعة أثرية معرضة للتدهور والضياع . وحمل درويش خلال ندوة «الآثار الغارقة.. الماضي والحاضر والمستقبل»، التي عقدت بمكتبة الإسكندرية، أمس الأحد، مسؤولية إهمال إعادة المتحف اليوناني الروماني إلى المسؤولين، الذين يبحثون عن الأخطاء دون اتخاذ خطوة جادة نحو إنقاذ المتحف ومقتنياته . وأشار إلى إنه تم رصد مليون و 200 ألف دولار من  قبل البعثة الفرنسية، لإحياء منطقة الميناء الشرقي، وكان من الممكن توجيه هذه الأموال لإعادة المتحف، ولكن للأسف تم توجيهها لمتحف شرم الشيخ. ولفت درويش إلى أن التعثر فى إنشاء متحف الآثار الغارقة ليس لأسباب مالية، لافتًا إلى المساعدات المقدمة من اليونسكو وبعض الشركات الخاصة للتعاون مع المجلس الأعلى للآثار . وأوضح درويش، أن هناك دراسة فرنسية كاملة لإنشاء متحف للآثار الغارقة مقدمة من رئيس البعثة الفرنسية، جاك جوريه، ولكنها مجمدة منذ رئاسة زاهي حواس، مضيفًا أن هناك دراسة أخرى قام بها بالتعاون مع معهد علوم البحار، ومازال التنفيذ محلك سر. وأشار درويش، أن الآثار الغارقة بقيت تحت الماء لأكثر من 800 سنة، مضيفًا، أنه تم معالجتها وتنظيفها من الأملاح، وذهبت للعرض بعدد من المتاحف في أوروبا وأمريكا، واستردتها مصر كاملة كانون الثاني/يناير الماضي . ولفت درويش أن اكتشافات الآثار الغارقة لم تبدأ مع البعثات الفرنسية عام 1985، مؤكدًا أنها بدأت في عهد محمود باشا، الذي قام بتخطيط مدينة الإسكندرية وما بها من مدن غارقة، فى منطقة الميناء الشرقي عام 1968 .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 ألف قطعة أثرية معرضة للضياع في مصر 300 ألف قطعة أثرية معرضة للضياع في مصر



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia