السفارة الروسية في لبنان تكرم كتاباً ساهموا في تعزيز العلاقات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السفارة الروسية في لبنان تكرم كتاباً ساهموا في تعزيز العلاقات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السفارة الروسية في لبنان تكرم كتاباً ساهموا في تعزيز العلاقات

بيروت - رياض شومان

أقامت "جمعية الصداقة اللبنانية الروسية" و"المركز الثقافي الروسي" احتفالاً في المركز الثقافي الروسي، تكريماً لعدد من الكتّاب اللبنانيين والروس الذين ساهموا في الإضاءة على الثقافة والتاريخ الروسي والعلاقة اللبنانية ـ الروسية، والمكرّمون هم: الدكتور ناصر زيدان، ومروان اسكندر، ويوسف مرتضى، والدكتورة زينات بيطار، والدكتور عماد رزق، والبروفسور سيرغي فارابيوف. وحضر الاحتفال الذي رعاه السفير الكسندر زاسيبكين، وزير الاقتصاد نقولا نحاس، ورئيس جمعية الصداقة اللبنانية ـ الروسية والقنصل الفخري لروسيا في لبنان رئيس جمعية الصداقة اللبنانية ـ الروسية جاك صراف، والامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير عبدالرحمن الصلح، وأعضاء الهيئة الادارية لجمعية الصداقة اللبنانية ـ الروسية، ورئيس وأعضاء "جمعية متخرجي جامعات ومعاهد الاتحاد السوفياتي"، و"نادي متخرّجي روسيا الاتحادية"، "البيت اللبناني ـ الروسي" وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاكاديمية، وممثلون عن عدد من الاحزاب. بعد الافتتاح بالنشيدين اللبناني والروسي، قدّم للحفل مدير العلاقات الخارجية في المركز الثقافي الروسي الدكتور طارق شومان الذي ألقى كلمة باسم "جمعية الصداقة اللبنانية ـ الروسية" و"المركز الثقافي الروسي"، فنوّه بالكتّاب اللبنانيين والروس "الذين ساهموا ولا يزالون في الاضاءة على الثقافة والتاريخ الروسي والعلاقات اللبنانية ـ الروسية". بدوره أعرب السفير زاسيبكين عن اعتزازه بمجموع الكتب التي أصدرها عدد من الكتّاب اللبنانيين والروس والتي تتحدث عن العلاقات اللبنانية ـ الروسية ونشاطات روسية في لبنان، معتبراً انها "جزء من تاريخ العلاقات بين الدولتين". وأكد أهمية هذه "الاعمال الإبداعية من قبل اللبنانيين الذين يهتمون بروسيا، ومن قبل الروس الذين يهتمون بالعالم العربي"، معرباً عن تفاؤله بالنسبة إلى المستقبل لإيجاد الحلول للمشكلات الراهنة. ورأى ان "الأفق واسع في العلاقات اللبنانية ـ الروسية بالنسبة إلى المستقبل وفي المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والانسانية". نحاس أما نحاس، فأكد من جهته، "أهمية التفاعل الثقافي بين الناس والتفاعل بالقيَم الحقيقية للحضارات وللإنسانية"، وقال: "الفكر هو أساس تلاقي الناس، والكتب ما هي إلا نموذج من هذا التقارب الفكري والحضاري بين الشعوب، وهذا ربما ما نفتقده اليوم في هذا العصر وفي هذه المنطقة حيث نرى كيف تبتعد عن بعضها بدل ان تقترب من بعضها البعض. الكتاب ما هو إلا عنوان لمحاولة فهْم الآخر، ولا يمكن ان يكون هناك اي عمل إيجابي إذا لم تكن هناك نية لفهم الآخر والعمل الإيجابي يتم على الجميع وليس على فئة دون الاخرى".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفارة الروسية في لبنان تكرم كتاباً ساهموا في تعزيز العلاقات السفارة الروسية في لبنان تكرم كتاباً ساهموا في تعزيز العلاقات



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia