لقاء مناقشة في الرباط بشأن الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لقاء مناقشة في الرباط بشأن الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لقاء مناقشة في الرباط بشأن الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية

الرباط - و.م.ع

تم، الإثنين بالرباط في إطار إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تنظيم نقاش حول وضعية الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية في المغرب على ضوء الدستور الجديد بمبادرة من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. ورأى عميد المعهد أحمد بوكوس في هذا الحدث مناسبة لعرض الإنجازات في هذا المجال، خاصة في مجالات التعليم والثقافة والحياة الجمعوية، ولكن أيضا لاستعراض ما لم يتم إنجازه بعد. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ذكر بوكوس بأن المعهد كان قد وجه في وقت سابق مذكرة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان أبرز فيها بعض مظاهر الخلل في مجال النهوض بحقوق الإنسان. واعتبر الأمين العام للمعهد الحسين المجاهد، من جانبه، أن الحقوق اللسانية والثقافية هي الحقوق الإنسانية التي يتم إغفالها أكثر سواء على الصعيد الدولي أو على الصعيد الوطني. ووفقا للسيد المجاهد، فإن الأوراش الجارية تندرج في أفق "إصلاح إغفال الثقافة واللغة الأمازيغيتين منذ عقود"، مؤكدا أن هذه الأوراش تستجيب للانتظارات المعبر عنها وتبقى مفتوحة أمام الانتقادات البناءة. وألح مجاهد بالخصوص على المكانة التي ينبغي للغة والثقافة الأمازيغيتين أن تتبوآها في مشروع الجهوية المتقدمة، مشيرا إلى "أهمية الانكباب على الحقوق الثقافية باعتبارها عاملا في التنمية البشرية"، وإلى ضرورة دعم الجمعيات العاملة في مجال النهوض بالثقافة الأمازيغية. وأكد نائب رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان محمد كرين، من جهته، ضرورة إدراج القانون التنظيمي المتعلق بترسيم الأمازيغية في إطار استراتيجية مندمجة تهدف إلى تعزيز الثقافة الأمازيغية وتوفر الوسائل المادية والبشرية التي من شأنها أن تؤمن وضعها الملائم. ودعا الفاعل الجمعوي، في هذا الإطار، إلى الاعتراف على قدم المساواة بكل مكونات الهوية المغربية ، ونبذ كافة أشكال التمييز وتقبل الثقافة الأمازيغية باعتبارها تراثا مشتركا لكل المغاربة كما هو منصوص عليه في الدستور، مع التركيز على احترام عدم قابلية حقوق الإنسان للتجزيء، والنهوض باللغة الأمازيغية حتى تتمكن من مسايرة التطور الحاصل في مختلف المجالات. واعتبر رئيس النقابة الوطنية لمهنيي المسرح مسعود بوحسين أنه يتعين التطرق لقضية الحقوق اللسانية والثقافية حسب مقاربة أفقية، مضيفا أنها ليست من اختصاص وزارة الثقافة وحدها، بل يجب أن تكون حاضرة في كل السياسات العمومية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مناقشة في الرباط بشأن الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية لقاء مناقشة في الرباط بشأن الحقوق اللسانية والثقافية الأمازيغية



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia