الروائي مرزاق بقطاش يكرم في الجزائرالعاصمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الروائي مرزاق بقطاش يكرم في الجزائرالعاصمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الروائي مرزاق بقطاش يكرم في الجزائرالعاصمة

الجزائر ـ واج

تم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة تكريم الروائي والقاص والمترجم الجزائري مرزاق بقطاش بوسام "خادم اللغة العربية" من طرف جمعية "الكلمة" للثقافة والإعلام نظير مسيرته "الأدبية الحافلة" ودوره "الرائد" في خدمة اللغة العربية. وحضرحفل التكريم -الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الموافق ل18 ديسمبر- عدد من الأدباء والفنانين على غرار الروائي سمير قاسيمي والشاعر محمد بن عبد القادر السائحي والتشكيلي الطاهر ومان الذين ذكروا في تدخلاتهم بالمسيرة "الطويلة" و"الحافلة" للأديب ودوره "الكبير" في خدمة العربية. وبتأثركبير تسلم مرزاق بقطاش وسام "خادم اللغة العربية" معربا للحضورعن سعادته الكبيرة بهذا التكريم قائلا "هذه اللغة هي جزء منا وجزء أيضا من وجداني (...) لقد تعلمتها وأحببتها في وقت كان لا مستقبل لها" مذكرا في هذا الخصوص ببداياته في مجال الأدب وعمله بعدها في الصحافة. وأثنى بقطاش -على هامش حفل التكريم- على الواقع الحالي للأدب الجزائري المكتوب بالعربية ولكنه انتقد الدور"السلبي" لوسائل الإعلام فيما يخص التعريف بهذا الأدب ورجالاته متأسفا في نفس الوقت لعدم وجود جوائز أدبية جزائرية "قارة" وللواقع "الرديء" للترجمة وخصوصا من الفرنسية للعربية. ودعا صاحب رواية "دم الغزال" الأدباء الجزائريين إلى تناول تاريخ الجزائر الإستعماري وخصوصا الثورة التحريرية في أعمالهم معتبرا أن كتابات الروائيين الاوائل كمحمد ديب وكاتب ياسين وغيرهما مثلت فقط "إرهاصات" مناشدا وزارتي الثقافة والمجاهدين إلى لعب دورفي هذه السيرورة. واعتبر بقطاش من جهة أخرى أن الكتابات عن فترة الإرهاب في التسعينيات هي مجرد "روبورتاجات" أكثر منها أعمال أدبية فنية لأن الموضوع القصصي والروائي والشعري - حسب رأيه- يحتاج إلى "تخمر" ومسألة الإرهاب موضوع "جديد مازلنا نعيشه" مؤكدا أنه لا يعترف بما يسمى الأدب "الإستعجالي". وعاد المتحدث بذاكرته إلى فترة التسعينيات لما كان عضوا بالمجلس الإستشاري الوطني الذي أقامه محمد بوضياف في 1992 خلفا للبرلمان ولما تعرض حينها لمحاولة اغتيال قائلا "لقد كانت فترة نيرة رغم صعوبتها ورغم تعرضي حينها لمحاولة اغتيال برصاصة في الرأس (...) لقد كان بوضياف من القادة الكبار إبان الإستعمار وبعد الإستقلال وأعتز بذكره في رواياتي". وتطرق الكاتب في روايته "دم الغزال" إلى شخصية الرئيس المغتال محمد بوضياف. ولد مرزاق بقطاش بالجزائرالعاصمة في 1945 واشتغل في عدة جرائد عمومية بينها "الشعب" و"المجاهد الأسبوعي" وأيضا بوكالة الأنباء الجزائرية و هوحاليا يساهم بكتاباته الأدبية والنقدية في العديد من الصحف الجزائرية والعربية. ومن أعماله الروائية والقصصية المعروفة "ألوان البحر" و"خويا دحمان" و"جراد البحر" و"طيور الظهيرة" وقد ترجم البعض منها إلى الفرنسية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائي مرزاق بقطاش يكرم في الجزائرالعاصمة الروائي مرزاق بقطاش يكرم في الجزائرالعاصمة



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia