سوسن عطاف تؤكد أن الشعب السوري جبار ويناضل من أجل أرضه ومستقبله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سوسن عطاف تؤكد أن الشعب السوري جبار ويناضل من أجل أرضه ومستقبله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سوسن عطاف تؤكد أن الشعب السوري جبار ويناضل من أجل أرضه ومستقبله

اللاذقية – سانا

قالت الممثلة المسرحية سوسن عطاف إنه رغم الظروف الراهنة في سورية فإننا نعمل ونخرج ونمارس أعمالنا وهواياتنا ومستمرون بالحياة والحب فالعروض المتتالية والمتواصلة للمسرح القومي والنشاطات الثقافية المتتالية في محافظة اللاذقية تبرهن أن الشعب السوري "جبار وصامد ويحب الحياة ويناضل من أجل أرضه ومستقبله ومستقبل أطفاله وأحلامهم" ونحن من خلال مواصلتنا لعملنا اليومي نثبت للعالم أننا بخير. وتستمد تجربة عطاف أهميتها من تنوعها على أكثر من مستوى ابداعي وخاصة أنها تعمل في مجال التمثيل وتصميم الرقصات والإخراج وسواها من الأعمال الإبداعية المتميزة ما يعطي لخبرتها الفنية عمقا ازداد اتساعا من خلال عملها في دائرة المسرح المدرسي الأمر الذي اكسبها مزيدا من الاطلاع واتاح لها فرصة الكشف عن المواهب اليافعة وتزويدها بالمعرفة الفنية اللازمة لانطلاقتها. وعن بداياتها أوضحت عطاف في حديث لـ سانا أنها بدأت العمل بالمسرح الجامعي حيث كانت من مؤسسي فرقة المسرح الجامعي التي صار عمرها اليوم 22 عاما وفيها قدمت أول عمل باسم العين إخراج حنا يوسف حيث لعبت دورا في المسرحية اضافة إلى قيامها بتصميم الرقصات وتوالت الأعمال إلى أن انتسبت للمسرح القومي عام 1992 وقدمت فيه أيضا عملا بعنوان "موت موظف" ومسرحية نزهة في الجبهة كما شاركت في عمل العائلة توت لنقابة الفنانين اخراج حسين عباس واعترافات زوجية للمسرح القومي إخراج سليمان شريبه. وأشارت إلى أن تجربتها اغتنت من خلال عملها كمساعد مخرج مع الفنان الكبير نضال سيجري في نيكاتيف وهو عبارة عن مجموعة مونولوجات لاشخاص كل شخص له قصته الخاصة مبينة أن أغلب الأعمال التي شاركت فيها عرضت في جميع المحافظات السورية وبعضها عرض خارج سورية ولاقت اقبالا وترحيبا واسعا. وحول تصميم الرقصات أشارت الفنانة إلى أنها أحبت هذا الفن منذ صغرها فهي عندما تسمع أغنية أو موسيقا معينة كانت تقوم بتخيل حركات ورقصات محددة لها. وأضافت أنها اتبعت دورة لمدة شهر فنون شعبية ورقص وذلك بحكم عملها في دائرة المسرح المدرسي بمديرية التربية وبعدها شكلت فرقة للرقص الشعبي حيث شاركت هذه الفرقة بمهرجان العاديات الذي كانت تنظمه جمعية العاديات في جبلة وكان مهرجانا متميزا يشارك فيه مثقفون من مختلف المحافظات السورية ومن العالم . وبينت عطاف أنها بحكم عملها في دائرة المسرح المدرسي فانها تذهب للمدارس وتقوم بجولات لاكتشاف مواهب جديدة ورعايتها وصقلها باطارها الصحيح لافتة الى أن عملها يشمل مدارس المدينة فقط ولا يشمل اطفال الريف الذين يعانون من تقصير واهمال في جوانب عديدة . وأكدت ضرورة الاهتمام بالمواهب واكتشافها ورعايتها إلى جانب تفعيل المراكز الثقافية الريفية عبر تقديم العروض والأعمال المسرحية والفنية وغيرها في هذه المراكز ليتمكن اطفال وشباب الريف من مشاهدتها ومواكبة الحركة الفنية والمسرحية في المحافظة بالاضافة الى تفعيل المواد الفنية في المدارس لاكتشاف مواهب الأطفال منذ نعومة اظفارهم وعدم إهمال هذه الحصص وانما استثمارها بتعليم الاطفال مبادئ أساسية في الرسم والموسيقا واكتشاف الخامات الجيدة. وعن المشهد المسرحي في سورية بينت أن سورية من الدول العربية الرائدة في مجال المسرح بالإضافة إلى مصر وتونس لكنها اشارت إلى أن الاهتمام بالمسرح والمسرحيين اقل في اللاذقية رغم أنها محافظة منتجة بكثافة وبنوعية ممتازة للاعمال المسرحية كما أن أغلب المسرحيات التي انتجت في المحافظة عرضت خارج سورية ولاقت اقبالا واعجابا. وللممثلة عطاف أعمال أخرى عديدة منها مسرحية اكتشافات المأخوذة عن نص روماني اسمه حمام روماني إعداد واخراج سليمان شريبه ومسرحية العريس الوحشي إخراج هاشم غزال وعملت فيها مخرجا مساعدا كما شاركت في مسرحية سندريلا للأطفال ومسرحية سعيد السعداء إخراج لؤي شانا وفي مدينة الغرائب والعجائب وكارت الاوغاريتي وحفرة وجلجامش والعملين الاخيرين لاتحاد الطلبة بالإضافة إلى مسرحية بعنوان وهو المطلوب لنقابة الفنانين من إخراج حسام قعقاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوسن عطاف تؤكد أن الشعب السوري جبار ويناضل من أجل أرضه ومستقبله سوسن عطاف تؤكد أن الشعب السوري جبار ويناضل من أجل أرضه ومستقبله



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia