للمسرح المدرسي والجمعيات الأدبية دور بارز بتأسيس تقاليد البداية المسرحية في الكويت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

للمسرح المدرسي والجمعيات الأدبية دور بارز بتأسيس تقاليد البداية المسرحية في الكويت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - للمسرح المدرسي والجمعيات الأدبية دور بارز بتأسيس تقاليد البداية المسرحية في الكويت

الكويت ـ كونا

اكد العميد السابق للمعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور محمد مبارك بلال اهمية الدور الذي اداه المسرح المدرسي والجمعيات الأدبية وفترة (مسرح النشمي) في الخمسينات من القرن الماضي في تأسيس تقاليد البداية المسرحية في الكويت. واستعرض الدكتور بلال في الجزء الأول من المحور الثاني من الندوة الرئيسية المصاحبة لمهرجان الكويت المسرحي في بحث بعنوان (المسرح الكوميدي وخلق التقاليد في الكويت) هنا اليوم مرحلة الستينات والسبعينات في الكويت وتميزها بالعديد من الانجازات التي ساهمت في دعم النشاط المسرحي وبلورت دوره وتوجهاته كي يصبح النشاط الفني والثقافي الأول الموجه لخدمة الجمهور وتثقيفه. وقال ان تلك الفترة شهدت ايضا انجازات في تنظيم عمل أربع فرق مسرحية هي المسرح العربي والمسرح الشعبي والمسرح الكويتي ومسرح الخليج العربي والتي انتظمت عروضها آنذاك ضمن موسم سنوي ثابت مضيفا ان تلك الفترة شهدت اتضاح معالم التيارين الرئيسين في المسرح الكويتي وهما تيار المسرحية العامية وتيار المسرحية الفصحى اضافة الى انشاء المعهد العالي للفنون المسرحية. وذكر ان مرحلة منتصف السبعينات شهدت نشأة فرق المسرح الخاص معتبرا اياها "مرحلة خصبة من تطور الفن المسرحي الكوميدي في الكويت" وتبلورت تحت قيادة نجمي الكوميديا في الكويت عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وانشائهما فرقة المسرح الوطني الخاصة التي قدمت مجموعة من الأعمال الكوميدية بشكل جديد. وأكد اهمية دور المهرجانات المسرحية المحلية مثل مهرجانات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومهرجان محمد عبدالمحسن الخرافي للابداع المسرحي في التعويض عن غياب المسرح النوعي والتركيز على المسرح الكوميدي الاجتماعي الذي كان سائدا. وعدد الدكتور بلال عدة عوامل داخلية وخارجية اثرت على مسيرة المسرح الكويتي من اهمها هجرة فناني المسرح العكسية من ممثلين وفنيين الى الانتاج التلفزيوني اضافة الى الغزو العراقي للكويت الذي كان عنصرا أساسيا وهداما في مجمل معطيات تراجع الحركة المسرحية في الكويت. واعتبر ان مشكلة المسرح الكوميدي المعاصر في الكويت تتمثل في اعتمادها على المسارح الخاصة التي تحكمها الظروف الموسمية حيث انها لا تنطلق أساسا من منطق أدبي أو فني يهدف الى تطوير الواقع الفني.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمسرح المدرسي والجمعيات الأدبية دور بارز بتأسيس تقاليد البداية المسرحية في الكويت للمسرح المدرسي والجمعيات الأدبية دور بارز بتأسيس تقاليد البداية المسرحية في الكويت



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia