خبير آثار الألمان يحاولون سرقة تاريخ مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبير آثار: الألمان يحاولون سرقة تاريخ مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبير آثار: الألمان يحاولون سرقة تاريخ مصر

القاهرة - أ.ش.أ

كشف الدكتور أحمد صالح باحث المصريات لغز قيام الباحثين الألمان الثلاثة بسرقة عينة من الحبرالأحمر المكتوب به خرطوش الملك خوفو داخل الهرم الأكبر بالإضافة إلى سرقة عينات من مقبرة الطيور غرب الهرم, مؤكدا أن تلك الواقعة هي مؤامرة كبرى لسرقة تاريخ مصر. وأكد صالح - في تصريح اليوم الجمعة- أن نظرية الممرات والسراديب والقاعات السرية أسفل المواقع الأثرية انتشرت في كل مكان في مصر وأصبح مسلم بها عند بعض الأثريين والهواه، وحتي بين عامة الناس وكان الشغل الشاغل لبعض الهواة إيجاد أدلة على هذه النظرية ومن هؤلاء الهواة الباحثين الألمان الذين استباحوا مواقع أثرية في مصر من أجل الحصول على عينات من أجل تحليلها وإثبات نظرية السراديب السرية. وقال إنه من المعروف أن مقبرة الطيور توجد على الحافة الشمالية الغربية لهضبة الأهرام وأعطي لها العالم الأمريكي جورج رايزنر رقم (إن سي 2) أو كما اشتهرت أثريا ب`"مقبرة الطيور" مشيرا إلى أن تلك المقبرة خرجت للرأي العام عام 2008 بسبب الكاتب البريطاني اندرو كولينز والذي زارها وأعلن عن وجود كهوف طبيعية أسفل المقبرة وأجرى تفتيش آثار الهرم تنظيفا للمقبرة ووجد ممرات وغرف صخرية أسفلها كانت تستخدم في دفن مومياوات الطيور ولذا اشتهرت باسم "مقبرة الطيور". وأضاف أن "الكاتب البريطاني كولينز يرى أن الممرات أسفل المقبرة ترتبط بشكل أساسي مع الهرم الثاني وأنها تضم تحتها مقبرة هرميس (تحوت) طبقا للمصادر الكلاسيكية العربية ويدعم كولينز وجهة نظره بأن عالم المصريات الإنجليزي هنري سولت عام 1817 أشار إلى أنه دخل في ممرات طبيعية أسفل هضبة الجيزة وأنها كانت تؤدي إلي أربع غرف صخرية أسفل الهضبة"، موضحا أن كولينز يرى أن المرات والكهوف أسفل الهضبة تسبق بناء الأهرامات وقد ضمن نظريته في كتاب بعنوان "أسفل الأهرامات" نشره عام 2009. وأكد أنه استنادا على ذلك فإن الهدف الأساسى للباحثين الألمان من زيارتهم لمقبرة الطيورهو إثبات صحة نظرية الكاتب البريطاني اندرو كولينز والتي تدور حول وجود ممرات سرية أسفل الهرم وأن مقبرة الطيور تمثل مخرجا لأحد هذه الممرات السرية. وأوضح أن نظرية هؤلاء الباحثين الألمان تشير إلى أن الهرم الأكبر لم يكن مقبرة للملك خوفو وليس من عصره وإنما هو مضخة مائية تأتي لها المياه من سراديب سرية أسفل الهرم وتأتي المياه خارجة من مدخل الهرم الأصلي والفتحات التي عرفت باسم فتحات التهوية. وكشف صالح الهدف الرئيسي من سرقة الألمان عينات من خرطوش الملك خوفو وهو إثبات أن خرطوش الملك كتابة حديثة ولم تكتب في العثور القديمة، ومن المعروف أن "هوارد فيز" هو أول من اكتشف هذا الخرطوش وقد حدث جدل بين العلماء وقت اكتشاف الخرطوش وشكك بعض الباحثين أن يكون الخرطوش قد كتب في عصر الملك خوفو. وأضاف أن "الألمان استغلوا هذا الجدل وحصلوا على عينة من أجل إثبات أن الخرطوش كتابة حديثة وبالتالي يتم الوصول إلي حقيقة أن الهرم لا يخص الملك خوفو" موضحا أنه من المعروف أن الباحثين الألمان يتناسون باقي الأدلة التي تثبت انتساب الهرم إلي خوفو ويركزون على خرطوش الملك خوفو على أنه الدليل الوحيد وهذا بالطبع غير حقيقي, وفي علم الآثار يسمي ما يفعله الألمان "علم الآثار المزيف أو غير الحقيقي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار الألمان يحاولون سرقة تاريخ مصر خبير آثار الألمان يحاولون سرقة تاريخ مصر



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia