روائيون شباب جدد القراءة وقود الكتابة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

روائيون شباب جدد القراءة وقود الكتابة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - روائيون شباب جدد القراءة وقود الكتابة

الكويت ـ كونا

أجمع مجموعة من الشباب تزامن صدور أولى أعمالهم الأدبية في معرض الكويت للكتاب ال38 المقام حاليا في الكويت على ان القراءة النهمة تعتبر اهم رافد من روافد تجربتهم ودخولهم عالم الادب وخصوصا الرواية. واكد عدد من الروائيين الجدد تراوحت أعمارهم ما بين ال15 الى 25 عاما في مقابلات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم انه بالرغم من كون كتابة الأدب بالنسبة بهم هواية لا تغنيهم عن دراستهم أو وظائفهم فانه مجالا خصبا يستطيع ان يحاول الشباب ايجاد أنفسهم فيه وخصوصا بعد ان اصبحت دور النشر داعمة للكتاب الشباب الجدد منهم أيضا . واعتبروا تزامن اصدار كتبهم في معرض الكويت للكتاب فرصة رائعة لمقابلة العديد من الأدباء المخضرمين والشباب ايضا وتبادل الخبرات والمناقشات معهم لاسيما مع الجمهور من مختلف أطياف المجتمع. ومن جهتها قالت كاتبة رواية (نهايات معلقة) ضحى الحداد ان القراءة اولا وأخيرا كانت السبب الرئيسي وراء قدرتها وارادتها للدخول في عالم الادب والرواية وخصوصا الخيالية منها مبينة "أردت الدخول والكتابة في طريقة الكتب الأجنبية التي احب قراءتها الى جانب العربية واعجبت بالروايات الطويلة والحبكة الخيالية العميقة التي يستخدمونها ولذلك للاسهام ومحاولة الهام أعداد أكبر في الدخول والكتابة بهذا الأسلوب". واضافت الحداد (25 عاما) ان روايتها وهي الأولى لها وتقع في حوالي 450 صفحة هي جزء من ثلاثية عنوانها (صوف صفير البلبل) تعمل على نشر الاجزاء المقبلة قريبا موجه بالخصوص الى فئة الشباب والمراهقين كونها "رومانسية خيالية وبالرغم من الازمات المختلفة التي يمر فيها الشخصيات فانها ذات طابع متفائل". واكدت ان صدور روايتها خلال معرض الكتاب له العديد من الايجابيات أهمها الجمهور الذي بات اهتمامه في معرض الكتاب هذا العام ملحوظا وهو تشجيع ممتاز للشباب والكتاب لاسيما الشباب والجدد منهم. واعربت عن الامل بأان يصبح الادب مجالا " نستطيع ان نتفرغ له في الكويت بالمستقبل القريب لانه الان صعبا للغاية " اذ تعتبر الكتابة وممارستها هواية فقط. من جهته أكد كاتب رواية (ليلة دموية) صاحب ال15 عاما عبدالوهاب القطري ان قراءة الرواية كانت ولا تزال احدى أكثر الانشطة التي يقوم بها وبشكل مستمر " وهذه الهواية ما جعلتني وشجعتني على تجربة كتابة الادب وبالطبع الرواية بعد تشجيع من كل الجهات وخصوصا الأهل في نشرها" مشيرا الى أهمية القراءة لتوسيع الخيال واكتساب اللغة والمفردات والتي يستمد الكاتب قوته منها. وذكر القطري ان روايته الواقعة في 104 صفحات وهي رواية اجتماعية في قالب التشويق والاثارة لاقت ومنذ انطلاق المعرض قبل 6 أيام ويستمر حتى نهاية الأسبوع "اقبال جيد كونها الأولى لي " مؤكدا ان المعرض واجوائه الثقافية فرصة طيبة لتقريب الروائيين مع الجمهور من مختلف المراحل العمرية والاستماع الى نصائح المخضرمين في هذا المجال. من جانبها أكدت مؤلفة المجموعة القصصية (أماني مهشمة) وذي ال19 عاما نورا العنزي ل(كونا) ان القراءة و"القراءة النهمة" أهم اسباب دخولها عالم الأدب "وكانت أمنيتي ان اشارك العالم لما يدور في مخيلتي من قصص بعد ان كنت أقرأ العديد من الروايات ومنذ صغر سني وها أنا انشر أول مجموعة قصصية لي" مبينة ان مقياس النجاح لديها ليس ضروريا وخصوصا الان "لاني أعلم ان البداية دائما تكون الاصعب وانه فقط اول اصدار لي لا أحب ان افكر ان كتابا واحدا يحدد مسيرتي الادبية". وذكرت العنزي ان مؤلفها الأول الواقع في 93 صفحة ويحمل 12 قصة قصيرة "يركز على المواضيع الانسانية والواقعية من فقر ومعاناة وغيرها مؤكدة تأثرها بالواقع الانساني في العالم اليوم "ولاسيما الوطن العربي الذي مر ويمر بعدة كوارث انسانية وبشرية من حروب بتنا نتناولها ونتطرق لها بشكل مستمر في حياتنا اليومية" مبينة انها تود تجربة أنماط أخرى في الكتابة مثل الخيال "وانني لازالت في بداية الطريق لاكتشاف أنماط الكتابة الأدبية المختلفة".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون شباب جدد القراءة وقود الكتابة روائيون شباب جدد القراءة وقود الكتابة



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia