مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية

القاص إبراهيم مضواح
جدة – العرب اليوم

برغم أن القاص إبراهيم مضواح يذهب إلى القول بأن القصة القصيرة فنٌ مستقلٌ قائم بذاته؛ إلا إنه يرى فيها أيضًا "إرهاصًا لامتداد سردي، قد يأخذ بيد الواقف على شاطئه إلى بحر السرد الروائي الفاتن، وقد يكون ذلك فعلاً اختياريًا بالنسبة للبعض"، مخرجًا نفسه من هؤلاء البعض في تجربته بقوله: ".. ولكنه لم يكن كذلك بالنسبة لي، فقد راودتني فكرة الموت، والاستسلام للعجز المطلق، وكانت الفكرة تتمدّد بشكلٍ لا تطيقه القصة القصيرة، فخطر لي أن ألجأ إلى الرواية، التي لم تخطر لي كتابتها ببال من قبل". ماضيًا إلى القول:

 "خلال هذه التجربة السردية الجديدة انتابتني حالات من التردّد، والنكوص أحيانًا، وهجرِ الكتابة لأسابيع، ثم أعود فأقرأ ما كتبت فيحفزني على الاستمرار، ولأن النَّفَس القصصي كان ما يزال مسيطرًا عليَّ، فقد لجأت إلى الفصول القصيرة، ولهذا جاءت روايتي "جبل حالية" في نحو خمسين فصلاً". جاء ذلك خلال الأمسية التي قدمها في النادي الثقافي الأدبي بجدة، وأدارها الزميل سيف المرواني، حيث طاف مضواح بالحديث حول روايته "عتق"، واصفًا إياها بأنها "رحلة البحث عن الحرية التي ينشدها البطل وفي سبيلها حاول الانعتاق من كل القيود وظلَّ يهجس بهذه الحرية إلى أن استعبده هذا الهاجس". وقد شهدت الأمسية تقديم المضواح لعدد من نصوصه القصصية، واختتمها بتقديم نسخ موقعة من إصداراته لحضور الأمسية.

و نظم "أدبي جدة" بمقره حفل معايدة لأعضائه بمناسبة حلول عيد الفطر، بحضور رئيس النادي الدكتور عبدالله السلمي ونائبه الدكتور سعيد المالكي وأعضاء مجلس الإدارة، ولفيف من الأدباء والمثقفين، وهنأ السلمي الحضور، معتبرًا أنها "مناسبة سعيدة لتجديد الصلة بالزملاء والأصدقاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia