الحفريالحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

" الحفري"الحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - " الحفري"الحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات

الأديب محمد الحفري
دمشق-سانا


تركت الحرب على سورية آثارها العميقة على الأديب محمد الحفري على المستويين العام والشخصي دون أن تستطيع منعه من الكتابة لتصنع لديه دوافع لتصوير تضحيات السوريين للدفاع عن أرضهم في أعمال نالت الاستحسان واستحقت الجوائز.

وقال الحفري في حديث لـ سانا : “مرت بلادنا بمخاض عسير وكنا معرضين لأخطار هددت كل شيء فلم يسلم منها الشجر ولا الحجر وهذه الحرب أفرزت تيارا أدبيا خاصا ولذلك كتبت فيه عدة أعمال” معتبرا أن هذا التيار سيتجلى أكثر في السنوات القادمة.

وحول روايته جنوب القلب التي استمدها من قصة ضابط استشهد في صفوف الجيش العربي السوري خلال تصديه للإرهابيين قال الفائز بجائزة الدولة التشجيعية للآداب: “مهمة الأدب الحقيقية هي النهوض والسمو بالحدث نحو فضاءات شاسعة وتجميل الواقع المرير لجعل الحياة مبنية على أمل دائم”.

الحفري الذي نال العديد من الجوائز الأدبية محليا وعربيا يجد أن الإيغال في بيئتنا ومجتمعنا المحلي وهمومه وأفراحه وأحزانه ومشكلاته العالقة هي بوابات يمكن للأديب أن يطرقها وينجح في إيصال رسائله معتبرا أن مثل هذه الأعمال قد تلقى قبولاً محلياً وخارجياً.

وحول الاهتمام العام بالمنتج الثقافي والفكري يجد مؤلف رواية صندوق الذكريات أنه أقل من الطموح المرتجى والمأمول وأن ما يقدم للمنتج الثقافي ولمبدعيه قليل ولا يكاد أن يسد الرمق حسب تعبيره داعيا لإطلاق مشروع يحتضن الكتاب والأدباء السوريين لا سيما المهجرين منهم جراء الإرهاب.

وعن مشاريعه القادمة أشار الحفري إلى أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على فيلم يكتبه عن بطولة جندي سوري ويقول مختتما حديثه: “أتمنى أن يلقى النجاح وأن تصل رسالتي التي كتبتها في رواية جنوب القلب ودائماً سأعتبر الإنسان السوري ليس ابن المعجزة فقط إنما هو المعجزة ذاتها”.

يذكر أن محمد الحفري من مواليد درعا وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب حصل على جوائز أدبية محليا وعربيا منها المركز الثالث بجائزة الطيب صالح العالمية في مجال الرواية والمركز الثاني في جائزة الرواية العربية في الشارقة وجائزة المركز الأول لقصة الطفل في اتحاد الكتاب العرب صدرت له عشرات الأعمال من بينها في الرواية بين دمعتين وفي المسرح القرد مفاوض شاطر.. مسرحية للأطفال وفي القصة لحظة دهر.. مجموعة قصصية وساهم في إعداد وإخراج العديد من الأعمال المسرحية.

ولديه عملان دراميان بعنوان بقايا حزن والأصدقاء الخمسة ومجموعة حلقات تلفزيونية متفرقة وساهم مع الكاتبين الراحلين سهيل الذيب وعلي العبد الله في كتابة مسلسل نقطة من أول السطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الحفريالحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات  الحفريالحرب أفرزت تيارًا أدبيًا خاصًا سيتجلى خلال سنوات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia