محمد باجنيد يتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في روايته الجديدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محمد باجنيد يتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في روايته الجديدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد باجنيد يتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في روايته الجديدة

رواية "آباء غير شرعيين"
بيروت - العرب اليوم

يتناول الروائي محمد باجنيد ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في المجتمع العربي، في روايته "آباء غير شرعيين"،فبين أن ينتمي الإنسان لأسرة شرعية وبين أن لا ينتمي لأسرة شرعية حقائق مؤلمة، تطرحها الرواية من خلال حكاية هدى، بطلة الرواية، اللقيطة، لأبوين معروفين وربما مجهولين مثل أقرانها في دار الأيتام والأسر البديلة، الذين لا يشغلهم سوى البحث عن الحقيقة، نحن أبناء من؟، وبنظرة إلى عالم الدار من الداخل، حيث تدور أحداث الرواية، نكتشف أن اللقيط ليس مجهول الأبوين فقط، فهناك أولاد أسر وقبائل معروفة أجبرت الظروف والديهم على التخلي عنهم، كحالاة الوفاة وعدم وجود العائ، والبعض الآخر من الأطفال تم إيداعهم في الدار رغمًا عنهم لعدم صلاحية الأسرة وإهمالها، كتعرض الابن أو البنت للتحرش الجنسي من قبل والديهما أو نتيجة العنف الأسري، ومنهم أيضًا من كانوا أطفال الخطيئة لعاشقين قبل الزواج، فباتوا أطفال غير شرعيين لا يجرؤ أهلهم على الاعتراف بهم حتى بعد زواجهم الشرعي.

هذه الحالات التي تقولها الرواية تتداخل وتتناسل وتبدو تنويعات على حكاية واحدة، هي حكاية مجتمع تقليدي له معاييره الخاصة في الحب والزواج والإنجاب، ولا يغفر لمن خرج على حدود الشرع والقانون، وهنا لا بد أن يُسجل للروائي محمد باجنيد جرأته في مقاربة موضوعًا هو أحد المحرمات في مجتمع عربي محافظ، وهي جرأة يحتاج إليها مجتمعنا المعاصر، حيث عرف باجنيد كيف يوازن بين طرحه والواقع، على صعوبة هذه المهمة.

ومن أجواء الرواية نقرأ: "نفترض أن كل إنسان لديه أبوان ويجزم بأنهما شرعيان، فهل يجزم هذا الإنسان أن والده هو ابن شرعي لوالديه أيضاً؟، باختصار ألا يمكن أن يكون أحد الأجداد غير شرعي، وولد نتيجة علاقة غير شرعية مثلي؟، وعلى هذا إذا ثبت أن أحد الأجداد غير شرعي، فمعنى ذلك أن كل من وُلد من هذا الجد غير الشرعي يمكن اعتباره غير شرعي أيضًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد باجنيد يتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في روايته الجديدة محمد باجنيد يتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في روايته الجديدة



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia