أصغر كاتبة في الإمارات ترسم العالم ببراءة خيالها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أصغر كاتبة في الإمارات ترسم العالم ببراءة خيالها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أصغر كاتبة في الإمارات ترسم العالم ببراءة خيالها

الكاتبة الإماراتية شيماء المرزوقي
دبي - العرب اليوم

لم تكن الكاتبة الإماراتية شيماء المرزوقي تدرك أنها ستنقل شغفها في الكتابة مع صفاتها الوراثية إلى ابنتها حفصة سرور؛ الطفلة الصغيرة ذات الأعوام الستة، لتكون اليوم ليست تلك الفتاة المغرمة بالألعاب، والحلوى، والمرح، فحسب، وإنما هي كذلك أصغر مؤلفة إماراتية فسيرة حفصة الطفولية تشهد على إصدارها ثلاثة مؤلفات قصصية، هي "أحب المدرسة"، و"أخي أحمد"، و"المزرعة الجميلة".

حملت حفصة قصصها الصادرة عن دار الهدهد برسوم بريئة ملونة للفنانة العراقية سرى غزوان، إلى المدرسة، لتوزع مؤلفاتها على أقرانها وأصدقائها، ومعلماتها اللواتي اكتشفن منذ وقت مبكر نبوغها، وتفوقها في التخيّل والسرد، فصارت هي محل أحلام والدها سرور العوضي؛ مهندس الطيران الذي ينظر إلى ابنته الصغيرة وكأنه يرى طفولة كاتبة كبيرة ويأمل أن يكون لها شأن في الثقافة العربية.

أصغر كاتبة في الإمارات ترسم العالم ببراءة خيالها

وكانت والدتها الكاتبة شيماء المرزوقي، هي الدرب الذي قاد خيال ابنتها وقدرتها على بناء الأحداث بتسلسل قائم على التشويق وتتابع الزمن، فصارت ترصد ما يفيض به خيالها، ولا تتوقف عن شحذ مداركها بالكتب والحكايات التي تحب سماعها قبل النوم.

وقال والد الطفلة حفصة: "إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مثلت واحدة من الدعائم الأساسية لرفع وعي الأجيال الجديدة بالثقافة، والعناية بالكُتاب، والمواهب المبشرة التي ستحمل اسم الإمارات، وترسم لها تاريخاً حافلاً بالإنجازات الثقافية والمعرفية". 

وتجسد قصص حفصة شخصيتها بصورة كرتونية، وتروي جانباً من يومياتها، ومغامراتها، حيث عملت الفنانة التي رسمت القصص، على نقل ملامحها وجسدها في أبطال الشخصيات، وجاءت لغة الكاتبة سهلة بسيطة تحاكي أذهان القراء الصغار ما بين ثلاث إلى ست سنوات، إذ تقول في قصة "أحب المدرسة": "أصحو مبكراً، أبدل ملابسي، وأتناول وجبة الإفطار، ثم اودع أمي وأبي، استمتع بالصباح الجميل في انتظار الحافلة، وفي المدرسة، ترحب بي معلمتي الحبيبة، وابتهج بلقاء الأطفال، أجلس بهدوء واستمع إلى الدرس، أردد الكلمات الجديدة مع زميلاتي، نتعلم ونمرح، ونتشارك في تناول وجبة الغداء، ونلعب في فناء المدرسة، ننشد ونصفق، ونهتف بحماس، نحب المدرسة، نحب المدرسة، نحب المدرسة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر كاتبة في الإمارات ترسم العالم ببراءة خيالها أصغر كاتبة في الإمارات ترسم العالم ببراءة خيالها



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia