يوسف السباعى تنبأ في رواية بموته في حادث
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يوسف السباعى تنبأ في رواية بموته في حادث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يوسف السباعى تنبأ في رواية بموته في حادث

القاهره ـ وكالات

ماذا سيكون تأثير الموت علي؟ وعلي الآخرين؟ لا شيء، ستنشر الصحافة نبأ موتي كخبر مثير ليس لأني مت، بل لأن موتي سيقترن، بحادثة مثيرة" بهذه السطور التى كتبها يوسف السباعى فى رواية (بين المحيطين) عام 1971 كان يتنبأ بموته فى حادثة مثيرة فعلا فى عام 1978 فى قبرص باغتياله على أيدى مجموعة فلسطينية تابعة لابو نضال برصاصتين أثناء تفقده مكان لبيع الصحف والكتب فى بهو الفندق الذى كان ينزل فيه مع مجموعة من الادباء والسياسيين لحضور مؤتمر لمنظمة التضامن الأفرو أسيوى بدعوى تأييده لمعاهدة السلام مع إسرائيل التى أعلنها الرئيس الراحل انور السادات وان السباعى لم يعد يهتم بالقضية الفلسطينية وهو اتهام برىء منه السباعى فقد ظل مخلصا للفلسطينيين وللقدس حتى آخر يوم فى عمره كتب عنها فى رواياته وفى مقالاته الصحفية بضرورة حل القضية الفلطسينية . والسباعى الذى تحل الإثنين ذكرى وفاته الـ 35 مثل أى مصرى دوما ناصر القضية الفلسيطنية وحقوق الشعب الفلسطينى فى إعماله الاديبة فعلى سبيل المثال نقرأ فى رواية"ابتسامة على شفتيه" على لسان البطل "أن القدس كالقاهرة .. كعمان .. كدمشق .. كبغداد.. إننا نؤدي واجبنا في كل مكان .. إن القدس عزيزة على المصري.. معزة القاهرة للفلسطيني ولكل عربي .. ونحن نخوض المعركة في كل جبهة. والسباعى الذى تخرج من سلاح الفرسان من الكلية الحربية عام 1937 لم يكن يخشى الموت لكونه ضابطا يعرف معنى الشهادة فى سبيل الله وفى سبيل الحق ففاز بها بهذا الفعل الغادر والسباعى الاديب يعرف معنى الموت وحاوره كثيرا فى اعماله فقد قال " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي.. فما أظن جسدي الواهن بقادر علي أن يخطو إليه ..أيها الموت العزيز اقترب.. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي" وتناوله فى روايات مثل "نائب عزرائيل" و"السقا مات" بشكل فلسفى وباسلوب ساخر فى مسرحية "ام رتيبة" وبشكل انسانى فى "البحث عن جسد" واعمال اخرى كثيرة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف السباعى تنبأ في رواية بموته في حادث يوسف السباعى تنبأ في رواية بموته في حادث



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia