مبدعون مصريون يحذرون من المساس بالهوية الثقافية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مبدعون مصريون يحذرون من المساس بالهوية الثقافية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مبدعون مصريون يحذرون من المساس بالهوية الثقافية

القاهرة ـ وكالات

حذر مبدعون مصريون من خطورة المساس بالهوية الثقافية لبلادهم، وذلك على خلفية وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة . محذرين أيضاً خلال الدورة 27 من المؤتمر العام لأدباء مصر في مدينة “شرم الشيخ” من خطورة تقييد الحريات العامة، وأبرزها حريات الإبداع . وطالب المثقفون بمناقشة فكرة الثقافة والدولة ومؤسساتها والعمل الثقافي الموازي للرسمي، وكذلك المنتج الثقافي، مشددين على “أننا في حاجة إلى استرجاع روحنا الثقافية الشفافة النقية والعمل الثقافي وخدمته” . وشددوا على أهمية وضع أسس لعقد ثقافي جديد هذا العام، بهدف التواصل مع الاتجاهات المختلفة في المستقبل، انطلاقا من دور المثقف في حفظ ريادة الوطن وبزوغ فجر ثقافي جديد .       ودعوا إلى التخلص من المركزية الشديدة في العمل الثقافي، معتبرين مركز الإبداع في مدينة الإسكندرية نموذجاً حياً للإدارة والعمل الثقافي باعتباره يستهدف المجتمع لتقديم خدماته الثقافية . وشدد رئيس المؤتمر الروائي صنع الله إبراهيم على ضرورة كفالة حرية التعبير، التي هي ضمانة حرية الفكر والتعبير والتأكيد على دور جميع المؤسسات وكل دور النشر وتنمية سيناء، وفتح أبواب الكتابة لأدباء الأقاليم وإنشاء رابطة مستقلة لأدباء مصر . وقال إبراهيم: إن “استقلالنا الوطني في خطر سواء بالقروض الأجنبية، أو في ظل هيمنة التيار الإسلامي، وبالتالي فوحدتنا الوطنية مهددة بعد فرض دستور معيب علينا استبدلت فيه حرية الإبداع بعبارات فضفاضة تسمح للفاشية العسكرية والدينية في التحكم في عقولنا” . لافتاً إلى أن “الثورة لم تحقق أهدافها بعد” . ودعا الشاعر محمود شرف إلى ضرورة أن تكون هناك ميزانية خاصة لأدباء مصر بالأقاليم، وتحويل أمانة المؤتمر إلى كيان معتبر بميزانية منفصلة حتى لا يقع تحت طائلة المحافظين في رفضهم أو قبولهم لانعقاد المؤتمر . مشيراً إلى أنه يجب أن يكون للمثقفين والأدباء المصريين دورهم في التنمية الحقيقية وإعطاؤهم الفرصة للمشاركة بفاعلية في جميع المحافل والميادين الدولية .    غير أن وزير الثقافة د .محمد صابر عرب دعا المثقفين إلى عدم الخوف من سيطرة بعض التيارات على الثقافة المصرية وهويتها . مؤكدا أن “الثقافة المصرية بتنوعها وعمقها تمثل كلاً متكاملاً يصعب السيطرة عليه وأنها ليست مجرد ثقافة ناشئة ولكنها ثقافة ذات تاريخ طويل منذ الحضارة الفرعونية، مروراً بالحضارة والتاريخ القبطي في مصر والتاريخ الإسلامي، ووصولاً إلى العصر الحديث وما أنتجه من ثقافة راقية ونتاج فكري مهم أسس للنهضة المصرية الحديثة” .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبدعون مصريون يحذرون من المساس بالهوية الثقافية مبدعون مصريون يحذرون من المساس بالهوية الثقافية



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia