غامونيدَا يحصدُ الأركانَة في مستهل المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"غامونيدَا" يحصدُ "الأركانَة" في مستهل المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "غامونيدَا" يحصدُ "الأركانَة" في مستهل المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء

الدار البيضاء ـ وكالات

عادت جائزة الأركانة العالميَّة للشعر، التِي دأبَ بيتُ الشعر في المغرب، على منحهَا سنوياً لراكبِي القوافِي من شتَّى بلدان العالم، إلَى الشاعر الإسبانِي أنطونيُو غاميدَا، أمسِ السبت بالمعرض الدولِي للنشر والكتاب في الدار البيضاء. وضمَّت لجنة تحكيم الدورة السابعة للجائزة كلا من الكاتب والباحث محمد العربى المسارى (رئيسا) والناقد عبد الرحمن طنكول٬ والشعراء حسن نجمى٬ ونجيب خدارى٬ وخالد الريسونى من خلال غامونيدا "تجربة شعرية عميقة تحتفي بالتخوم وبتأمل الموت من مشارف الحياة" وشاعرا إنسانيا "نسج مع الشعر علاقة مصاحبة وتأمل وود٬ مثلما نسج مع بيت الشعر في المغرب علاقة صداقة وطيدة منذ تأسيسه إلى الآن". اللجنة وصفتِ الأديب الاسباني بأنه "شاعر كونى كبير٬ ظل قابعا خلال سنوات طويلة فى منطقة الهامش أو منطقة النسيان والتجاهل داخل الدوائر الأدبية الإسبانية٬ لكنه استطاع٬ بفضل عمق تجربته الشعرية٬ أن يغادر منطقة الظل ليفرض صوته كقيمة مضافة وأساسية في مسار الشعر الإسباني خاصة والشعر العالمي عامة". كمَا وردَ في تقرير لجنة التحكيم أن أنطونيو غامونيدا صوت شعري متفرد مقيم في خلوته المتأملة للذات وللوجود وللحياة وللموت٬ في تلك الضفة الشعرية الأخرى التي تسكن وجداننا العربي". ومن جانبه، أعربَ الشاعر المحتفى عن تأثرهِ بالتكريم الأدبي الذي خصه به المغرب الثقافي، مؤكدا عمق الصلات الثقافية والتراث المشترك بين اسبانيا والمغرب والعالم العربي عموما٬ قبل أن يخلصَ إلَى القول "لقد كنا دائما أشقاء في الثقافة والشعر". في غضون ذلك، قال رئيس بيت الشعر٬ نجيب خداري٬ في حفل تتويج الشاعر الاسباني٬ إن الجائزة تأتي التفاتةً الى جوار ثقافي وابداعي ينسج عميق الصلات٬ منذ قديم٬ مع ثقافة المغرب وابداعه. ولم تكن أمتار المياه القليلة التي تفصل المغرب عن اسبانيا حاجزا عن صياغة مشترك خصب شديد التوالد٬ من التاريخ والثقافة والحوار". وفي المنحى نفسه، رأَى وزير الثقافة٬ محمد أمين الصبيحي٬ فِي منح الجائزة لغامونيدا " اشارة عميقة في اتجاه المشترك الانساني والتاريخي والثقافي بين المغرب واسبانيا"، كما أنهُ وفق ما قال الوزير تتويج مغربي لمسار شعري طويل وحافل بوأ صاحبه مكانة مهمة في المشهد الثقافي والشعري الاسباني والأوروبي والعالمي. وجديرٌ بالذكر، أن الشاعر الإسباني أنطونيو غامونيدا، ولدَ بِمدينة أوبييدو فِي إقليم أستورياس سنة 1931. ويعَدُّ في الوقت الراهن من الوجوه الأدبية المؤثرة في المشهد الشعري الأوروبي وبينَ الناطقين باللغة الإسبانية. كما سبقَ أنَّ عمَّدَ غامونيدَا مساره الشعري بِعدة جوائز أدبية من أبرزهَا؛ جائزة قشتالة ليون للآداب 1985٬ الجائزة الوطنية للشعر 1988٬الجائزة الأوروبية للآداب 1993، وجوائزَ أخرَى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غامونيدَا يحصدُ الأركانَة في مستهل المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء غامونيدَا يحصدُ الأركانَة في مستهل المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia