منتجي النفط تحمل مخاطر على مستقبل قطاع الطاقة العالمي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منتجي النفط تحمل مخاطر على مستقبل قطاع الطاقة العالمي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منتجي النفط تحمل مخاطر على مستقبل قطاع الطاقة العالمي

النفط
عمان - بترا


أفاد تقرير نفطي اليوم السبت، أن استراتيجيات الدول المنتجة للنفط للدفاع عن حصصها السوقية، من خلال رفع حجم الإنتاج دون قدرة الحفاظ على أسعار عادلة، حملت معها الكثير من التحديات والمخاطر على واقع ومستقبل قطاع الطاقة العالمي.

وأضاف التقرير الصادر عن شركة نفط الهلال الإماراتية (غير حكومية)، إن تلك الاستراتيجيات أثرت أيضاً على نمو قطاع الطاقة، وقدرته على استقطاب وتحفيز الاستثمارات ووقف تراجعات الأسعار.

وبحسب التقرير، ذهبت الدول الخليجية المنتجة للنفط باتجاه اعتماد استراتيجيات تنموية لتحسين قدرتها على المنافسة من خلال تحرير اقتصادياتها، وذلك للحد من تداعيات انخفاض العوائد النفطية، التي تشكل ما يقارب 47% من الناتج المحلي الإجمالي مع اختلاف هذه النسبة بين دولة وأخرى.

ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية - الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط في تمويل إيرادات موازناته - كلا من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان.

وتابع التقرير، "لم تسجل الفترة الماضية أية تطورات جوهرية نحو اعتماد استراتيجيات جماعية أو موحدة للدول المنتجة، تتمكن من خلالها السيطرة على مسارات أسواق الطاقة العالمية، وتحمي استثماراتها الحالية والمقبلة".

وتعاني أسواق النفط الخام من تخمة المعروض ومحدودية الطلب وسط إصرار المنتجين على ضخ الخام للحفاظ على حصصهم في الأسواق، تزامناً مع تراجع معنويات الاقتصادات المتقدمة والناشئة.

وقال تقرير "نفط الهلال"، "هناك الكثير من الدول النفطية التي تستغل موقعها الجغرافي الاستراتيجي وتعمل على تطوير قدراتها التنافسية لتصبح مركزاً إقليمياً لتجارة النفط والغاز، فيما تتسابق الدول المنتجة على تطوير شبكات النقل والتوزيع لكي تضمن حصصاً إضافية لها في أسواق الطاقة الإقليمية والعالمية".

وأضاف التقرير، أن الثابت الوحيد ضمن هذه التوجهات أنها لم تحقق الأهداف الرئيسة التي وضعت من أجلها، ودفعت بالكثير من الدول إلى إجراء تعديلات على خططها واستراتيجياتها خلال وقت قصير من البدء بتنفيذها، وبشكل خاص بعد التراجعات المتواصلة التي تسجلها أسعار النفط .

وهبطت أسعار النفط الخام، بنسبة 68%هبوطاً من دولاراً120 للبرميل في منذ يوليو/ تموز 2014، إلى مستوى 40 دولاراً في الوقت الحالي، تزامناً مع تراجع معنويات الاقتصادات الناشئة والمتقدمة كالصين وروسيا ودول منطقة اليورو.

وتنتظر أسواق النفط العالمية، اجتماعاً للمنتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول ومن خارجها يعقد غداً الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تثبيت إنتاج النفط عند مستويات يناير/كانون ثاني الماضي، وخطوات أخرى من شأنها إعادة الاستقرار لأسواق النفط.

وتصدر شركة "نفط الهلال" التي تتخذ من الشارقة في الإمارات مقراً لها، تقارير بحثية عن أسواق النفط بجانب عملها في استكشاف وإنتاج النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط منذ نحو 40 عاماً، فيما تمتلك مكاتب دولية منتشرة في مواقع استراتيجية في المملكة المتحدة، والعراق، ومكاتب فرعية في كندا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجي النفط تحمل مخاطر على مستقبل قطاع الطاقة العالمي منتجي النفط تحمل مخاطر على مستقبل قطاع الطاقة العالمي



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia