كيو إن بي يرجع انتعاش أسعار النفط إلى تحسن في الطلب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"كيو إن بي" يرجع انتعاش أسعار النفط إلى تحسن في الطلب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "كيو إن بي" يرجع انتعاش أسعار النفط إلى تحسن في الطلب

"كيو إن بي QNB"K
واشنطن ـ قنا

قال التحليل الاقتصادي لمجموعة "كيو إن بي QNB"K إن الانتعاش الأخير في أسعار النفط، كان مدفوعًا بتحسّن في الطلب، وقد يكون ذلك عائدًا إلى تحسّن آفاق النمو في الاقتصادات المتقدمة، خاصة في منطقة اليورو واليابان.
وأضاف التحليل الأسبوعي الصادر، أمس السبت، أن توقعاته باستمرار أسعار النفط في الانتعاش مبنية على فرضية أن منتجي النفط عالي التكلفة، خاصة منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، سوف يضطرون لخفض إنتاجهم تحت ضغط الانخفاض في أسعار النفط، وهو ما لم يتحقق بعد، ومن ثم يمكن أن تقود استقطاعات الإمدادات لدفع أسعار النفط إلى أعلى ابتداءً من 2016.
وأوضح أن أسعار النفط انتعشت بنسبة 33، 1 % إلى 62 دولارًا للبرميل، بعد بلوغها أدنى مستوى في يناير، متسائلاً عن المحرّك الذي يقف وراء هذا الانتعاش، وما إذا كان يعود إلى تعافي الطلب وتحسّن الأوضاع الاقتصادية، أم أنه كان نتيجة لانخفاض العرض بعد أن أدى انخفاض الأسعار إلى خروج المنتجين ذوي التكلفة العالية من السوق.
ورأى أن المنهجية التي اتبعها توضح أن الطلب بمفرده كان وراء الانتعاش الذي حدث مؤخرًا، غير أن العرض هو الذي كان مسؤولًا عن معظم الانهيار الذي حدث في أسعار النفط بنسبة 60 % خلال النصف الثاني من عام 2014، كما تدعم استنتاجاته بشأن الأدوار النسبية التي يلعبها كل من الطلب والعرض، بيانات مستقلة صادرة عن وكالة الطاقة الدولية.
واعتبر أن الانتعاش في أسعار النفط يشير إلى أنه لا تزال لديه فرصة لمزيد من التحسّن، حيث لم يحدث تأثير انخفاض العرض حتى الآن، ونتيجة لذلك يتوقع أن يرتفع متوسط أسعار النفط في عام 2016 إلى 64.1 دولار للبرميل من السعر المتوقع 56.2 دولار برميل لعام 2015.
وأشار إلى أن هناك طريقة مبسطة للتمييز بين عوامل العرض والطلب، بأن ننظر إلى تأثيرهما على كل من أسعار النفط والأسهم، فارتفاع الطلب العالمي على سبيل المثال، نتيجة نمو أقوى سوف يرفع أسعار النفط، كما ينبغي لذلك أن يعزز أرباح الشركات، مما يؤدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم.
من ناحية أخرى، فإن الزيادة في النفط المعروض ستقود إلى خفض أسعار النفط، ولكن يجب أن يؤدي ذلك أيضًا إلى انخفاض تكاليف الطاقة، وارتفاع أرباح الشركات، وبالتالي إلى ارتفاع أسعار الأسهم، لذلك فإن التحرك المشترك بين أسعار النفط والأسهم يوفر أساسًا للتمييز بين مفاجآت العرض والطلب، فإذا تحركت أسعار النفط والأسهم في نفس الاتجاه، يفسر هذا بأنه ناجم عن مفاجأة الطلب.
وعلى العكس من ذلك، إذا تحركت أسعارهما في اتجاهين متعاكسين، فإن تفسير ذلك التحرك هو أنه مدفوع بمفاجأة عرض النفط، مؤكدًا أن المنهجية المستخدمة هنا عبارة عن نسخة معدلة من تلك التي استخدمت مؤخرًا من قبل صندوق النقد الدولي.
وقال التحليل الاقتصادي لمجموعة "كيو إن بي QNB" إنه تم تطبيق هذه المنهجية على البيانات اليومية لأسعار النفط "خام برنت"، وأسعار الأسهم "مؤشر S & P500 باستثناء قطاع الطاقة"، في نفس الوقت الذي يتم فيه كل يوم إحالة سبب التغير في أسعار النفط، إما للتغيرات في توقعات الطلب العالمي "إن كانت أسعار النفط وأسعار الأسهم تتحرك في نفس الاتجاه"، أو إلى التغيرات في التوقعات بشأن إمدادات النفط "إن كانت أسعار النفط وأسعار الأسهم تتحرك في اتجاهات مختلفة".
ويتم بعد ذلك جمع التغيرات في أسعار النفط التي تعزى إلى الطلب العالمي والتغيرات التي تعزى إلى إمدادات النفط خلال فترة من الزمن، وبذلك يتم التوصل إلى استنتاجين: أولًا، أن إمدادات النفط أسهمت بنسبة 54 % من الانخفاض في أسعار النفط خلال الفترة من 19 يونيو 2014 إلى 13 يناير 2015 وثانيًا، يعزى الانتعاش في أسعار النفط من 14 يناير 2015 إلى اليوم حصريًا إلى الطلب العالمي "97 %".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيو إن بي يرجع انتعاش أسعار النفط إلى تحسن في الطلب كيو إن بي يرجع انتعاش أسعار النفط إلى تحسن في الطلب



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia