غاز أكثر في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غاز "أكثر" في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غاز "أكثر" في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة

غاز "أكثر" في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة
القاهرة - العرب اليوم

اقتربت مصر من إنهاء اتفاق جديد على شراء الغاز من قبرص، بحسب ما ذكره موقع بلومبيرغ، الذي وصف الخطوة بأنها خطوة في طريق تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، وذكر الموقع الاقتصادي، في تقرير نشر الثلاثاء، أن قبرص سوف تزود مصر بالغاز من حقل أفروديت، الذي اكتشفته شركة نوبل إنرجي الأميركية، ويحتوي الحقل على نحو 4.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وكانت شركة دولفينوس المصرية للطاقة قد تعاقدت، الاثنين، مع شركتي نوبل إنرجي وديليك لشراء الغاز من حقلي تمار وليفياتان الإسرائيليين بالبحر المتوسط. وتتبقى خطوة واحدة أمام الشركات الثلاث للبدء في إجراءات التعاقد وهي موافقة الحكومة المصرية على العقد المبرم لمدة عشر سنوات.

وصرح وزير الطاقة القبرصي: "جورجيوس لاكوتريبيس، في حوار مع بلومبيرغ من العاصمة نيقوسيا: "قبرص قريبة من بيع الغاز إلى مراكز إسالة الغاز في مصر وربما ننهي التعاقد في الأسابيع المقبلة"، وتمتلك مصر محطتين لإسالة الغاز في إدكو ودمياط والأخيرة تبعد نحو 645 كيلومترًا جنوبي قبرص.

وربما تحتوي المنطقة من قبرص إلى لبنان ومصر على كميات كبيرة من الغاز، ومن المتوقع أن تبدأ دول أخرى في المنطقة في التنقيب. وقدّرت مراكز جيولوجية أمريكية أن المنطقة ربما تحتوي على 340 تريليون متر مكعب من الغاز، أكثر من احتياطي الولايات المتحدة المعلن عنه.

ويقول ريكاردو فابياني، المحلل الرئيسي بمركز أوراسيا: "نحن في لحظة، كل الحديث فيها عن تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة تحول إلى حقيقة"، وأشار موقع بلومبيرغ إلى أن مصر من المتوقع أن تغطي احتياجاتها من الوقود هذا العام بعد اكتشاف حقل ظهر للغاز، بجانب أن القاهرة تسعى لتصدير الغاز أيضًا.

وسمح قانون جديد للقطاع الخاص في مصر لشركات مثل "دولفينوس" باستيراد الغاز وإعادة تصديره بعد إسالته بالمراكز المصرية.

وفي ختام التقرير قال ستيفان فوليرتون، المحلل الاقتصادي، لبلومبيرغ: "هناك عمليات تنقيب كبيرة في المياه القبرصية، ومن المرجح أن يتم اكتشاف كميات أكبر من الغاز. وأي اكتشافات قادمة سوف يتم البحث لها عن ممر تصدير، ومصر هي الخيار المحتمل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاز أكثر في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة غاز أكثر في المتوسط يُحوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia