وزير النفط السوري يعلن عن خسائر القطاع المالية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير النفط السوري يعلن عن خسائر القطاع المالية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير النفط السوري يعلن عن خسائر القطاع المالية

النفط الخام
دمشق - العرب اليوم

أعلن وزير النفط السوري علي غانم، أن خسائر قطاع النفط المالية، خلال الأزمة بلغت 66 مليار دولار، منها المباشرة 11 مليار دولار، على حين بلغت الخسائر غير المباشرة 55 مليار. وخلال استعراضه لخطة الوزارة كشف غانم عن تخطيط الوزارة وذلك بزيادة إنتاج النفط الخفيف من 8 إلى 12 ألف برميل يوميًا، وإنتاج الغاز من 9 إلى 11.5 ألف مليون متر مكعب، والفوسفات 2.2 مليون طن، مشيراً إلى توقف الوزارة عن إنتاج الفوسفات منذ بداية الأزمة.

وقال غانم "ترتب على الحكومة أعباء مالية نتيجة استيراد المشتقات النفطية الأساسية، وخصوصاً أن البلاد أصبحت تعتمد على استيراد احتياجاتها من المشتقات النفطية، بعد أن كانت من الدول المصدرة". وأشار غانم إلى قيمة الاستهلاك المحلي من المشتقات النفطية، والتي بلغت كلفتها الإجمالية السنوية 2.9 مليار دولار ما يعادل 1600 مليار ليرة سورية، موزعة على 1.8 مليون متر مكعب مازوت بكلفة 914 مليون دولار، و1.4 مليون متر مكعب بنزين بكلفة اجمالية767 مليون دولار، على حين الغاز المنزلي وصل الاستهلاك السنوي إلى 540 ألف طن بكلفة إجمالية 313 مليون دولار.

وبالنسبة للاستهلاك المحلي السنوي من مادة الفيول بلغت 2.5 مليون طن بكلفة 915 مليون دولار، وقال "نحن ذاهبون إلى عقود نوعية لتأمين الفيول، كما تم إطفاء أبار الغاز في حيان بشكل كامل والبدء بإنتاج مليوني متر مكعب منها". وبين غانم أنه وخلال النصف الأول من العام الحالي تم إدخال ثلاثة أبار جديدة في الإنتاج، بمعدل 520 ألف متر مكعب، معلناً أنه سيتم إدخال 5 آبار جديدة في الإنتاج في نهاية العام.

وكشف غانم عن أنه سيبدأ الاستثمار قريبا في حقول منطقة شمال دمشق، وبالتحديد في قارة والبريج بعد حفر 3 آبار فيها مقدراً إنتاج الغاز فيها بـ1.5 مليون م3 على أن يتم الإنتاج خلال العامين المقبلين. وأكد غانم وضع خطة إسعافية ومتوسطة وبعيدة المدى، لإعادة تأهيل الحقول والمنشآت، وذلك فور تحريرها لإعادة الإنتاج منها بأسرع وقت ممكن.

وأكد وزير النفط أن الوزارة تعمل على استقرار عمل مصفاة بانياس في ريف حمص، معلناً عن جاهزيتها لتكرير النفط الخام على الرغم من توقفها 84 مرة خلال سنوات الأزمة في وقت يجب ألا تتوقف فيه أكثر من مرتين في العام. وأضاف غانم "إننا نعمل على أتمتة حركة المشتقات النفطية من المصب إلى المستهلك وذلك عبر مركز تحكم ومراقبة مركزي إضافة إلى التوسع بتطبيق البطاقة الذكية، مؤكداً أنه يتم وضع آلية رقابية جديدة في المستودعات عبر أختام جديدة على الصهاريج ذات كود معين يحدد المادة والمقصد والتاريخ والمستودع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النفط السوري يعلن عن خسائر القطاع المالية وزير النفط السوري يعلن عن خسائر القطاع المالية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia