أسواق النفط تترقب تأثير الانقسام الليبي في الانتاج
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أسواق النفط تترقب تأثير الانقسام الليبي في الانتاج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسواق النفط تترقب تأثير الانقسام الليبي في الانتاج

النفط
سنغافورة - العرب اليوم

سيطر التوتر على أسواق النفط أمس، لتصعد الأسعار بفعل تعطل إنتاج كندي، وعدم اليقين في شأن صادرات الخام الليبية، لكن زيادة إمدادات «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) والصراع التجاري المحتدم بين الولايات المتحدة واقتصادات رئيسة أخرى في مقدمها الصين، حد من مكاسبها.

وارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت» سبعة سنتات بما يعادل 0.1 في المئة مقارنة بإغلاقها السابق، لتسجل 74.80 دولار للبرميل. ويتحرك «برنت» مدفوعاً بعدم اليقين المحيط بصادرات ليبيا عضو «أوبك». إذ سلّمت قوات القائد العسكري خليفة حفتر المتمركز في شرق ليبيا، السيطرة على موانئ نفطية إلى «المؤسسة الوطنية للنفط» التي مقرها في شرق البلد.

وقال مدير «تريفكتا» لاستشارات الطاقة سوكريت فيجاياكار، إن «هذه الخطوة تزيد أخطار توقف إنتاج النفط الليبي لأن مؤسسة النفط التي في طرابلس هي الكيان القانوني الوحيد الذي له الحق في بيع النفط». وسجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 68.24 دولار للبرميل بزيادة 16 سنتاً أو 0.2 في المئة. وترتفع الأسعار في أميركا الشمالية بفعل مشاكل إنتاج في أكبر منشآت الرمال النفطية الكندية في سينكرود في ولاية ألبرتا.

في سياق متصل، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أمس، إن اتفاق «أوبك» الأسبوع الماضي «لا يحدد زيادة في إنتاج الخام»، وإن رقم 800 ألف برميل يومياً ما هو إلا «تفسيرات».

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وبعض كبار منتجي الخام خارجها، اتفقوا خلال اجتماعهم في فيينا الجمعة على زيادة الإنتاج بدءاً من تموز (يوليو)، لكن الاتفاق لم يعلن هدفاً واضحاً للزيادة، ما فتح الباب لتكهنات المتعاملين بحجم الزيادة التي ستضخها «أوبك» فعلياً.

وكانت الولايات المتحدة والصين والهند، من كبار المستهلكين، حضت منتجي النفط على ضخ مزيد من الإمدادات للحيلولة من دون حدوث عجز في المعروض النفطي يقوّض النمو الاقتصادي العالمي. ويتوقع مراقبو السوق أن ينخفض إنتاج النفط الإيراني بمقدار الثلث بنهاية 2018 مع بدء تطبيق العقوبات الأميركية التي تستهدف قطاع النفط الإيراني في تشرين الثاني (نوفمبر). ويعني ذلك أن إيران لن تحقق مكسباً يُذكر من اتفاق زيادة إنتاج «أوبك». وسيتم تسييل معظم الغاز الفائض للتصدير، لتصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر بائع للغاز المسال بحلول 2023 بكمية قدرها 101 بليون متر مكعب، ما سينزل بأستراليا إلى المركز الثالث بكمية قدرها 98 بليون متر مكعب، وتظل قطر أكبر مصدر للغاز المسال بكمية قدرها 105 بلايين متر مكعب. وسيساهم الغاز المسال من الدول الثلاث بـ60 في المئة من إجمالي المبيعات العالمية البالغة 505 بلايين متر مكعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسواق النفط تترقب تأثير الانقسام الليبي في الانتاج أسواق النفط تترقب تأثير الانقسام الليبي في الانتاج



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia