أديبك 2015  يركز على تطوير طرق الإنتاج النفط والغاز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

" أديبك 2015 " يركز على تطوير طرق الإنتاج النفط والغاز

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - " أديبك 2015 " يركز على تطوير طرق الإنتاج النفط والغاز

أديبك 2015
أبوظبي - وام

تركز الدورة الـ/ 18 / لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول " أديبك 2015 " على مسألة تطوير طرق آمنة ومنخفضة التكاليف وصديقة للبيئة لإنتاج النفط والغاز من خلال الابتكار.

و يعقد " أديبك 2015 " تحت رعايةالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " خلال الفترة من التاسع إلى / 12 / من شهر نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض .. وذلك بمشاركة نخبة من كبار المدراء التنفيذيين وصانعي قرار والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع النفط والغاز.


و يشكل " أديبك " الذي تستضيفه شركة أدنوك وتنظمه شركة "دي إم جي للفعاليات" ملتقى دوليا يجمع خبراء النفط والغاز والمبتكرين في مجال الأعمال التجاريين وصانعي القرار.


وقال علي خليفة الشامسي مدير دائرة الاستراتيجية والتنسيق لدى شركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك " رئيس معرض ومؤتمر " أديبك 2015 " .. إن أديبك هو أفضل مكان للتعرف على أحدث الابتكارات في قطاع النفط والغاز على المستويين الإقليمي والعالمي .


وأضاف أن الابتكار عملية مستمرة ويكمن مفتاحها في تبادل المعرفة والخبرة وإقامة علاقات شراكة واعدة بين المختصين في مختلف القطاعات وفي هذا الإطار فإن "أديبك" يقدم منصة مثالية للتعاون وتبادل المعرفة وإبرام الشراكات في الوقت الذي نعمل فيه على تحقيق أعلى مستوى من الاستفادة من مواردنا بطريقة مستدامة.


وتتفق كبرى شركات النفط والغاز في العالم على اعتبار أمن الطاقة مسؤولية مشتركة بين جميع الجهات المعنية في القطاع تعتمد على تطبيق تقنيات بيئية مبتكرة وآمنة.


من جهته قال أندرو فون نائب رئيس شركة شل أبوظبي والكويت رئيس مجلس إدارة الشركة في أبوظبي .. إن الطلب العالمي على الطاقة مهيأ للارتفاع بنسبة تصل إلى /75 / في المائة بحلول منتصف القرن.. مؤكدا أن قطاع النفط والغاز يلعب دورا حيويا في المساعدة على تلبية هذا الطلب.


وأضاف أن التحدي الذي يواجهنا يتمثل في كيفية تلبية هذا الطلب بطريقة منخفضة التكلفة مع الحرص على حماية البيئة والتصدي للتغير المناخي أما الفرص فلا تنجح في استغلالها سوى تلك الشركات التي تملك أدوات الابتكار وتفعلها لتعزيز إنتاج النفط وتحقيق الكفاءة في الإنتاج .


وشدد فون على أن الشركات التي تدرك أهمية البحث والتطوير كأداة لدفع عجلة التقدم في قطاع الطاقة ستكون من أكبر المساهمين في القطاع على الأمد البعيد.


وأشار إلى أنه على مدى العقد الماضي حدث تقدما كبيرا في تقنيات تحسين إنتاج النفط وتقنيات الحفر والأنابيب القابلة للتمدد وكذلك في تصوير الاحتياطيات النفطية باستخدام عمليات المسح الزلزالي المتقدمة فضلا عن التطورات الحديثة في تقنية التقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه والتي ستسهم في نهاية المطاف في تخفيف آثار التغير المناخي.


وتوقع فون أن تشهد موارد الطاقة النظيفة والمنخفضة التكلفة نموا سريعا على الرغم من أن الوقود الأحفوري سيستمر في تلبية معظم الطلب العالمي المتزايد على الطاقة حتى العام 2035 .. مؤكدا أنه يتعين على الشركات أن تحافظ على نهج تجاري بعيد الأمد تضخ وفقه "استثمارات مناسبة" في سياق المسيرة العالمية نحو بناء قطاع الطاقة المستدامة وفقا للخبراء.


من ناحيته أكد لامار مكاي الرئيس التنفيذي للتنقيب والإنتاج لدى " بي بي " المتحدث في مؤتمر " أديبك 2015 " .. أهمية إدارة الأعمال التجارية بأمان وبساطة وكفاءة .


ولفت إلى الحاجة إلى إدارة الإنفاق الرأسمالي وإعادة جدولة بعض المشاريع إضافة إلى اتخاذ الخيارات الصحيحة بشأن أماكن ضخ الاستثمارات في المستقبل.


وذكر أن التحديات التقنية التي تواجه قطاع النفط والغاز تبدو واضحة فهي تتمثل في استخدام طرق آمنة للإنتاج والحصول على موارد جديدة مجدية اقتصاديا وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وإيجاد مستقبل أكثر استدامة للطاقة.. مؤكدا أن مواجهة هذه التحديات يكمن في التقنية والابتكار والعمل في إطار شراكة مع شركات نفط محلية على تنفيذ عدد من مشاريع تحسين انتاج النفط المتقدمة للاحتياطات والتقنيات الرقمية في حقول النفط.


من جانبه قال حاتم نسيبة رئيس شركة " توتال" في الإمارات .. إن التحدي الرئيسي الذي يواجه قطاع الطاقة في الشرق الأوسط يكمن في تعزيز الموارد وتحقيق التوازن بين العرض والطلب وزيادة مساهمة الطاقة المستدامة وذلك بصرف النظر عن البيئة الاقتصادية الحالية وعدم الاستقرار السياسي في بعض أجزاء المنطقة.


وأضاف نسيبة إن تواجد شركته لفترة طويلة ومعرفتها الواسعة باحتياطات المنطقة وخصائصها الجيولوجية يمكنها من تقديم مساهمة كبيرة في مسألة تعزيز الاحتياطات النفطية الإقليمية من خلال مشاريع قطرية مثل "دولفين" الذي يمد دولة الإمارات بالغاز من قطر .. مشيرا إلى أن " توتال " تساعد على تحقيق التوازن بين العرض والطلب.


من جهته قال كريستوفر هدسون رئيس قطاع الطاقة لدى "دي إم جي للفعاليات" إن برنامج مؤتمر أديبك الذي يضم الجلسات الوزارية وجلسات الرؤساء التنفيذيين يجمع قادة قطاع الطاقة من أنحاء العالم تحت سقف واحد متيحا لهم منبرا لتبادل المعرفة والخبرات على أرفع المستويات في القطاع .


وأضاف أنه سيعقد المؤتمر التقني ضمن البرنامج بمشاركة مختصين في النفط والغاز من جميع المستويات من صانعي القرار والمعنيين بتنفيذ تقنيات جديدة ومبتكرة على أرض الواقع .. مشيرا إلى أن التحديات المنبثقة عن البيئة الاقتصادية الحالية تتطلب اتباع نهج شامل لتحقيق الاستدامة وهو الأمر الذي يتيحه أديبك للمشاركين فيه.


وسيتضمن برنامج مؤتمر "أديبك" 2015 - الذي يتواصل على مدى أربعة أيام بتنظيم من جمعية مهندسي البترول- جلستين وزاريتين وجلستين للرؤساء التنفيذيين فضلا عن ست جلسات حوارية تتناول مواضيع مزيج الطاقة العالمي والعمليات والموارد البشرية والصحة والسلامة والبيئة والبحث والتطوير والتقنيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 أديبك 2015  يركز على تطوير طرق الإنتاج النفط والغاز  أديبك 2015  يركز على تطوير طرق الإنتاج النفط والغاز



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia