مصارف انعكاسات سلبية لتشديد الإقراض على النشاط في الإمارات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصارف: انعكاسات سلبية لتشديد الإقراض على النشاط في الإمارات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصارف: انعكاسات سلبية لتشديد الإقراض على النشاط في الإمارات

أبوظبي ـ وكالات

قال خبراء مصرفيون، إن قرار المصرف المركزي الإماراتي المتعلق بخفض الحد الأقصى للقروض العقارية للوافدين إلى 50% من قيمة العقار، ستكون له انعكاساته السلبية على المصارف الأجنبية والقطاع وعلى نشاط الإقراض بصفة عامة. وأوضح أحد الخبراء المصرفيين أن الحد الأقصى للقروض العقارية من قيمة العقار في الغرب تذبذب صعوداً وهبوطاً وبحدة على مدى العشرين عاماً الماضية، ووصل إلى مستويات فاقت 100% في بعض الأحيان، وهذا بالطبع غير قابل للاستدامة، لكنه قال إن نسبة 50% في الوقت نفسه من قيمة العقار تعد متحفظة جداً وإلى حد بعيد، وفقاً لصحيفة "الخليج" الإماراتية. أضاف "عادة نحن نتبع سياسات على درجة كبيرة من التحفظ في الإقراض، خاصة في ظل غياب قانون الإفلاس، ولا تزيد نسبة الإقراض لدينا في الوقت الحاضر وبصفة عامة على 60% من قيمة العقار، لكن نسبة المركزي (50%) تعد أكثر تحفظاً بالنسبة إلينا لنتمكن من إدارة فعالة لحافظة الرهونات العقارية". وقال إن البنوك تعتزم الاجتماع لدراسة القرار وتنوي طرح رؤيتها الخاصة بالأمر على المصرف المركزي. ورداً على سؤال عن مدى التجاوب المتوقع من المصرف المركزي، وإن كان هناك بالفعل بداية للتفاوض حول الأمر، أجاب قائلاً: إنه لم يجر إلى الآن حديث مع المركزي حول القرار، لكنه عاد وأكد أن العلاقة بين البنوك والمصرف المركزي صحية واتسمت دوماً بالمرونة والتعاون. وتوقع مصرفيون أن يحد القرار الجديد من حجم الطلب على الرهونات العقارية التي تعد من أكثر أبواب الإقراض الواعدة أمام البنوك في المرحلة الراهنة. وقالوا إن هذا من شأنه أن ينعكس سلباً على أداء البنوك في المرحلة القادمة. e

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصارف انعكاسات سلبية لتشديد الإقراض على النشاط في الإمارات مصارف انعكاسات سلبية لتشديد الإقراض على النشاط في الإمارات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia