الرياض - محمد الدوسري
أعلن بنك الرياض أخيرًا النسخة المطوّرة لموقعه الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت؛ في خطوة نوعية لتعزيز كفاءة وجودة منظومة الخدمات الإلكترونية للبنك، وتدعيمها بالمزيد من المزايا التي تمنح العملاء آفاقًا أوسع من المرونة والخيارات لتلبية احتياجاتهم المصرفية براحة وسهولة.
ويأتي إطلاق النسخة المُحدّثة من موقع بنك الرياض الإلكتروني تماشيًا مع استراتيجية "إثراء تجربة العميل"، والتي يتبناها البنك بغرض التحفيز المستمر لمستوى وجودة الخدمات المُقدّمة للعملاء على النحو الذي يمنح تجربتهم المصرفية مع "بنك الرياض" قيمة مُضافة ومزايا استثنائية.
واعتبرت مديرة المصرفية الإلكترونية في بنك الرياض، شروق الهديان، أنَّ الموقع الإلكتروني لبنك الرياض بنسخته المطوّرة كليًا، يقدّم جيلاً جديدًا من الخدمات المصرفية الإلكترونية المقدّمة عبر شبكة الإنترنت، بما يوفره من درجة تفاعلية عالية للاستجابة مع احتياجات العملاء ومتطلباتهم، محاطًا بمعايير متفوقة من أنظمة الحماية والأمان للحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية لبيانات العملاء وعملياتهم المصرفية المنفّذة من خلاله.
ويُضاف إلى ذلك التصميم الفني المبتكر للموقع والذي عزّز من درجة جاذبيته وسهولة عرض المعلومات والبيانات وهيكلية التبويب.
وأكدت الهديان على أنَّ إطلاق الموقع الإلكتروني لبنك الرياض بثوبه الجديد، يأتي في سياق الخطوات المتلاحقة التي قطعها البنك على طريق تطوير قنوات المصرفية الإلكترونية، وفي إطار جهوده الرامية لتحفيز درجات اعتماد العملاء على تلك القنوات في تلبية احتياجاتهم المصرفية وتنفيذها استجابة لمتطلبات الصناعة المصرفية بمفهومها الحديث، ولتوفير المزيد من معايير الراحة والسهولة لهم.
ويتبع الموقع الإلكتروني لبنك الرياض، لمنظومة متكاملة من القنوات المصرفية الإلكترونية التي يعتمدها البنك ضمن حزمة قنواته المخصّصة لتلبية مختلف احتياجات العملاء من الشرائح كافةً.
وإلى جانب الموقع الإلكتروني المُخصّص لخدمة قطاع الأفراد "رياض أون لاين" فإنَّ للبنك موقعًا آخرًا مخصصًا لقطاع الشركات، فضلاً عن تطبيق الأجهزة الذكية المُخصّصة لكلا القطاعين "رياض موبايل"، يُضاف إلى ذلك خدمات هاتف الرياض المصرفي، والخدمات الذاتية، في الوقت الذي تتبع للبنك واحدةً من أكبر شبكات الصرف الآلي في المملكة والمكوّنة من أكثر من 2500 جهاز صرّاف موزعة في مختلف أرجاء المملكة.
أرسل تعليقك