المركزي الأميركي لن يوقف ضخ سيولة في النظام المالي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"المركزي الأميركي" لن يوقف ضخ سيولة في النظام المالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "المركزي الأميركي" لن يوقف ضخ سيولة في النظام المالي

واشنطن ـ وكالات

أكد مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي) الأميركي دعمه التام للانتعاش الاقتصادي الأميركي، محذراً من أن هذا الانتعاش محفوف بأخطار التباطؤ السريع. وسجلت لجنة السياسة النقدية في المجلس «عودة إلى نمو اقتصادي متوسط بعد توقف لوحظ نهاية العام الماضي»، لكن لاحظت أيضاً وجود «أخطار تدهور للآفاق الاقتصادية» وخفضت توقعاتها للنمو في العامين المقبلين. وأشارت اللجنة، التي تتمثل أولويتها في التصدي للبطالة، إلى أن نسبتها لا تزال «مرتفعة» وتبلغ 7.7 في المئة وفق آخر الأرقام الرسمية. وقال رئيس مجلس الاحتياط، بن برنانكي، خلال مؤتمر صحافي: «نحن نرى تحسناً لكن اللجنة تريد التأكد من ان الأمر ليس ظاهرة «موقتة». غير انه اعتبر أن التقشف في الموازنة الذي فرضته الولايات المتحدة على نفسها منذ كانون الثاني (يناير) وخصوصاً منذ بداية الشهر الحالي، سيظهر أثره في شكل مؤلم في «النمو وفي إيجاد فرص عمل في الأشهر المقبلة». في المقابل، فإن اللجنة لا ترى «خطراً كبيراً على النظام المالي واقتصاد الولايات المتحدة» نتيجة الأزمة في قبرص والتي تشكّل حلقة جديدة في أزمة منطقة اليورو. ومن دون مفاجأة، اكد مجلس الاحتياط مواصلة ضخ السيولة في النظام المالي بوتيرة 85 بليون دولار شهرياً. وستستمر عمليات الضخ هذه في شكل شراء سندات خزينة والديون المضمونة لمستثمرين عقاريين، «حتى حصول تحسن واضح في سوق العمل، في مناخ أسعار مستقرة». واعتبر الخبير جويل ناروف أن ذلك يعني أن «الاحتياط الفيديرالي سيستمر في إغراق الاقتصاد بالسيولة بالحد الأدنى خلال الأشهر الـ 12 المقبلة». ويؤكد زميله جيم او سوليفان أن «ما من هدنة في عملية الدعم النقدي» في الأفق، والأمر يتطلب «تحسناً كبيراً» في الوضع الاقتصادي. تثبيت الفائدة كما أكدت لجنة السياسة النقدية في المجلس التزامها بالإبقاء على معدل الفائدة الرئيسة عند مستواها بين 0 و0,25 في المئة كما هي الحال منذ كانون الأول (ديسمبر) 2008 «على الأقل، طالما بقيت نسبة البطالة فوق 6,5 في المئة» إذا كان هذا الأمر لا يؤثر في هدف البنك المركزي الأميركي في مجال التضخم على الأمد المتوسط. وتهدف كل هذه الإجراءات إلى الإبقاء على أكبر قدر من الضغط على مجمل معدلات الفوائد، من الأمد القصير إلى الأمد الطويل، بهدف تشجيع الاستثمار والاستهلاك وسوق السكن، وفي نهاية المطاف استعجال تحسن سوق العمل. واعتبر مجلس الاحتياط أن زيادة الناتج الإجمالي الأميركي ستكون بين 2.3 و2.8 في المئة بالقياس السنوي خلال الربع الاخير من العام وليس بين 2.3 و3 في المئة كما كان قدّر في كانون الاول 2012. ورأت لجنة السياسة النقدية أن النمو سيتعزز تدريجاً في 2014 و2015، ما سيسمح لنسبة البطالة بأن تهبط إلى ما دون 6.5 في المئة عام 2015. وذكّر برنانكي بأن على لجنة السياسة النقدية ان تحكم بمهارة بين هدفها المعلن للتضخم وهدف تحقيق اكبر نسبة من التوظيف. وأكّد ان التوازن «مثالي حالياً... ليس معنى ذلك أن نكون راضين، بل فقط أننا لا نملك ما يكفي من طاقة لإعادة الاقتصاد في شكل أسرع يضمن التوظيف الكامل» للعاطلين من العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي الأميركي لن يوقف ضخ سيولة في النظام المالي المركزي الأميركي لن يوقف ضخ سيولة في النظام المالي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia