البنوك القطرية تستعد لتمويل مشاريع بـ 100 مليار دولار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البنوك القطرية تستعد لتمويل مشاريع بـ 100 مليار دولار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البنوك القطرية تستعد لتمويل مشاريع بـ 100 مليار دولار

الدوحة ـ العرب اليوم

القطاع المصرفي في قطر، الأسرع نمواً في العالم في العقد الماضي، مستعد للنهوض لتحدي تمويل الطفرة المتوقعة في قطاع المشاريع في الدولة و التي تقدر بـ 100 مليار دولار حتى عام 2022، حسب شركة ميد، التي تستضيف "قمة ميد للبنوك القطرية" المقرر إنعقادها يوم الإثنين المقبل لمدة ثلاثة أيام فندق ريناسانس الدوحة. ويقول السيد بوبندرا جاين رئيس الخدمات المصرفية للشركات في بنك قطر الدولي (IBQ ) "أننا نتحدث عن مشاريع بنى تحتية على نطاق واسع و احتياجات هذه المشاريع من التمويل. مشروع المترو وحده سيحاج إلى حوالي 35 مليار دولار فضلاً عن  مشروع الميناء المقدر ب7 مليار دولار. ثم هناك مشاريع الطرق والكهرباء والمياه، والصرف الصحي، ومدينة الطيران، وملاعب "كأس العالم" بالإضافة إلى الفنادق، مراكز التسوق، كمدينة لوسيل الجديدة الخ... متطلبات الصكوك لهذه المشاريع ستكون نسبة مئوية من هذه الأرقام ومعادلة حسابها معقدة للغاية. ونحن نتوقع أن الطلب على تمويل مشاريع البنية التحتية  سيزيد على 100 مليار دولار". ومن المتوقع أن يؤكد المتحدثون في مؤتمر القمة من كبار الخبراء العالميين والإقليميين من قطاع المشاريع والصناعات المالية – من المتوقع أن يؤكدوا أن قطر لديها من السيولة ما يكفي لتوفير رؤوس الأموال المطلوبة لإنجاز المشاريع الضخمة في الدولة في السنوات القادمة حتى 2022 وما بعده. إن القطاع المالي في قطر يعتبر مفتاح أساسي و عامل مهم  في نمو السريع الذي سشهده اقتصاد الدولة حيث شكل قطاع التمويل والتأمين وإعادة التأمين حوالي 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة في العام الماضي. وعلاوة على ذلك، زادت الأصول الإجمالية للقطاع المصرفي في قطر بمعدل سنوي مركب نسبته 30 في المائة في السنوات العشر الماضية إلى 225 مليار دولار تقريباً (انظر جدول 1 المرفق) ؛ في حين أن الإقراض المصرفي محلياً نما بمقدار مماثل في نفس الفترة إلى 130 مليار دولار(انظر جدول 2 المرفق). و يتوقع المصرفيون أن إجمالي الميزانية العمومية للبنوك في قطر سيستمر في النمو مع استمرار الاستثمار الحكومي في المشاريع و تدفق التمويل إلى شركات البناء، وغيرهم من مقدمي الخدمات. ومن المتوقع أيضا زيادات إضافية ضخمة في الودائع لدى المصارف المحلية والدولية العاملة في قطر وسيتم توفير رافعة ضخمة للمقترضين المحليين.. وسيلقي الخطاب الرئيسي لمؤتمر القمة سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، حيث من المتوقع أن يتحدث عن نظرة شاملة لمبادرات قطر الأخيرة التي تنفذها كجزء من طموحاتها لتصبح مركزا مالياً رائداً في منطقة الخليج. وسيتبع الخطاب الرئيسي نظرة شاملة لقطاع التمويل و المصرفة في قطر، مع نقاشات مخصصة لمناقشة الفرص الأكثر جاذبية، واستراتيجيات الإقراض التي يمكن لمؤسسات وأصحاب المصلحة أن يعتمدوها لضمان النجاح في القطاع قطر المصرفي المربح من وجهة نظر المقرضين؛ فضلا عن دورات في تمويل مشاريع البنى التحتية، حيث سيبحث المتحدثون التحديات والخيارات المتاحة في سوق رأس المال لتمويل المشاريع الضخمة. وقال إدموند سوليفان رئيس مجلس ادارة شركة ميد للفعاليات المنظمين لمؤتمر القمة للبنوك القطرية "سوف يستطيع أصحاب المصلحة في قطاع تمويل المشاريع الوصول إلى أحدث المعلومات عن تمويل مشاريع البنية الأساسية، واكتساب فهم أفضل للآثار المترتبة على المخاطر الناشئة فضلا عن سوق رأس المال التي تعتبر الخيار (من الصكوك والنقابات لتعادل القوة الشرائية، ومكاتب الملكية الفكرية) الأفضل للمضي قدما في تمويل مشاريع البنية التحتية الضخمة." وبنفس القدر من الأهمية، سيكون للحضور الفرصة لفهم  كيفية الاستفادة من الفرص التي تقدمها المصارف المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والتي الآن تلعب دوراً متزايداً في تلبية الطلب على البناء وتمويل المشاريع؛ بالإضافة إلى ذلك سيصبح الحضور قادرين على النظر في نهج جديد لتمويل مشاريع البنية التحتية، مثل سندات المشاريع ومبادرات التمويل الخاصة وإعادة التمويل. وستتم مناقشة قدرة المصارف المحلية على استيعاب حجم الأعمال التي تولدها المشاريع الرئيسية في قطر. ورداً على السؤال حول ما إذا كان النظام المالي في قطر مستعد لاستيعاب هذه التدفقات، يقول السيد جاين "نعم. سوف يكون هذا سبباً في تزايد التعاون ما بين المصارف المحلية لتمويل هذه المشاريع الضخمة." وأضاف " إن المصارف الإقليمية والأجنبية بدأت بالدخول الى قطر أيضا بصورة متزايدة للحصول على جزء من هذه الأعمال في قطر". وعلى الرغم من النشاط الضخم الجاري حاليا في قطاع المشاريع في قطر واستمرار هذا النشاط في السنوات القادمة، هناك توافق في الآراء بين الخبراء أن على المنظمين في الدولة  إدارة توقيت معاملات التمويل لمشاريع البنية التحتية الرئيسية، و هذا سيتم مناقشته أيضاً في مؤتمر القمة. ويقول أنطوني هولمز، مؤسس ومدير معهد دراسات البنية التحتية "أن تقديري لقيمة البنية التحتية المطلوبة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030 مساوية تقريبا للناتج المحلي الإجمالي العالمي اليوم". "وهذا أضخم من قدرة النظام المالي العالمي. إذا أردنا القيام بكل ذلك، سيتعين علينا أن نجد نظاماً مختلفاً لتمويل المشاريع و كيفية تقسيم التويل الى حصص. وثمة عامل آخر مهم -  إن الإنفاق على البنية الأساسية ليس موزعاً بالتساوي حول العالم. احدى التركيزات في الانفاق على البنية الأساسية الآن  في قطر وسينتج عن هذا توزيع  منحرف. " وسيتم مناقشة هذه القضايا و غيرها في مؤتمرقمة ميد للبنوك القطرية 2013 و الذي يعقد بدعم من قبل كل من مصرف قطر المركزي وهيئة قطر للأسواق المالية وهيئة تنظيم مركز قطر المالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك القطرية تستعد لتمويل مشاريع بـ 100 مليار دولار البنوك القطرية تستعد لتمويل مشاريع بـ 100 مليار دولار



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia