إقرار خطة إنقاذ بنك إم بي إس الإيطالي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إقرار خطة إنقاذ بنك "إم بي إس" الإيطالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إقرار خطة إنقاذ بنك "إم بي إس" الإيطالي

روما ـ وكالات

أقر مساهمو بنك "مونت دي باشي دي سينا" (إم.بي.إس) أقدم بنك في العالم، الجمعة، خطة إعادة رسملة البنك التي ستمهد الطريق أمام حصوله على قروض إنقاذ حكومية بقيمة 3.9 مليار يورو (5.25 مليار دولار). كان البنك، وهو ثالث أكبر بنوك إيطاليا، تعرض لفضيحة إعلامية خلال الأيام الماضية بعد اتهام إدارته السابقة باستخدام تعاملات مالية سرية لإخفاء خسائر البنك خلال عامي 2008 و2009. وقدم جيوسيب موساري (50 عاما) الرئيس التنفيذي السابق للبنك ورئيس اتحاد المصارف الإيطالية استقالته، الثلاثاء الماضي، من رئاسة الاتحاد المصارف بعد الكشف عن الفضيحة، وكان موساري تولى رئاسة "إم بي إس" في الفترة بين عامي 2006 وحتى 2012. وقال أليساندرو بروفومو رئيس البنك للمساهمين "ليس من الممكن تقديم أرقام دقيقة ونهائية في هذه اللحظة" حول الخسائر التي تعرض لها البنك نتيجة هذه المعاملات، مشيرا إلى أنه يجري تحقيقا داخليا لمعرفة الخسائر، ومن المتوقع إنجازه منتصف الشهر المقبل. وكان الرئيس التنفيذي  للبنك فابريزيو فيولا صرح لصحيفة "المساجيرو"، أمس الخميس، بأن صافي خسائر البنك يمكن أن تصل إلى 720 مليون يورو. يذكر أن  بنك "إم.بي.إس" تأسس عام 1472، ولكنه يعاني من مشكلات منذ توسع في أنشطته التمويلية بالاستحواذ على بنك أنطونفينيتا المحلي عام 2007 وخسائره من الاستثمار في سندات الخزانة الإيطالية على خلفية أزمة ديون منطقة اليورو. وبلغت خسائر البنك خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 1.66 مليار يورو، وقد حصل البنك على أول مساعدة مالية حكومية عام 2009، وهو الآن يطلب من الحكومة 3.9 مليار يورو لسداد القرض السابق وتغطية الخسائر الجديدة. ولم يف البنك بمتطلبات رأس المال الأوروبية في يونيو، ومن المقرر أن يحصل على قروض إنقاذ من الحكومة الإيطالية بقيمة إجمالية 3.9 مليار يورو (5.2 مليار دولار). كانت وكالة "بلومبرج" الاقتصادية الأمريكية تناولت الأسبوع الماضي اتفاقا للمشتقات المالية أبرمه البنك مع مصرف دويتشه بنك الألماني لإخفاء خسائر بشأن حساباته لعام 2008. وكشفت صحيفة "إيل فاتو كواتيديانو" الإيطالية، الثلاثاء الماضي، عن اتفاق آخر للمشتقات المالية مع مصرف نومورا الياباني لتحسين وضع حسابات في عام 2009 على عكس الحقيقة. ويسيطر على البنك بشكل غير مباشر البلدية المحلية لمدينة سينا التي يتولى إدارتها أعضاء في الحزب الديمقراطي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار خطة إنقاذ بنك إم بي إس الإيطالي إقرار خطة إنقاذ بنك إم بي إس الإيطالي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia