تطبيق refaid المجاني أحد عيون المهاجرين وآذانهم لعبور أزماتهم تعرَّف عليه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تطبيق "RefAid" المجاني أحد عيون المهاجرين وآذانهم لعبور أزماتهم تعرَّف عليه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تطبيق "RefAid" المجاني أحد عيون المهاجرين وآذانهم لعبور أزماتهم تعرَّف عليه

تطبيق "RefAid
برلين - العرب اليوم

يستهدف تطبيق "RefAid" وهو مجاني خدمي، اللاجئين، ويُعد التطبيق واحد من عشرات المنصات في هذا المضمار، وبشأن الجديد الذي يحمله هذا التطبيق، وبماذا يتميز عن غيره، وحدود إسهام تطبيقات الهواتف الذكية في حل أزمة اللجوء والهجرة، يأتي التقرير التالي.

وسلَّطت إذاعة "دويتش فيلا" الألمانية الضوء على تطبيق "RefAid" الموجَّه للاجئين والذي يساهم في مساعدة المهاجرين في أزمتهم التي تشمل جوانب الحياة كافة، حيث جاء إعلان ترويجي للتطبيق يكشف عن معاناتهم، تحت عنوان "في الوطن كنتم جزء ا من مجتمع ما وكنتم معتمدين على أنفسكم ومستقلين بشخصياتكم. ولكن في هذا العالم الجديد أنتم معتمدون على مساعدة الغرباء"، "هل يمكن لهواتفكم الذكية وضع كل شيء في متناول اليد؟"، فربما يكون تسهيل وصول اللاجئين والمهاجرين، إلى كل ما يحتاجونه من خلال هواتفهم الذكية، هي فكرة جديرة بالاهتمام، غير أن الأمر ليس بهذه البساطة.

وتكثر التطبيقات الخاصة باللاجئين، وتهدف جميعها إلى تقديم مساعدات خدمية للاجئين، مثلا هناك تطبيقات مخصصة لجمع التبرعات، وأخرى تساعد على تعليم اللغة وغيرها للترجمة، فضلا عن وجود تطبيقات تساعد اللاجئين في بحثهم عن مأوى. كل تلك التطبيقات يمكن العثور عليها في صفحة   "com  appsforrefugees..".

وتواجه هذه التطبيقات أزمة، فعلى الرغم من أن المساعدات الخدمية التي تقدمها تلك التطبيقات للاجئين، لكن الكثير منها يتوقف تمويلها أو لا يتم تحديثها وينتهي بها المطاف بما دعتها شيلي تايلور، مؤسسة تطبيق " RefAid"، بـ"مقبرة التطبيقات".

ويتركز عمل "RefAid " على إبقاء تلك التطبيقات فعالة، وتقول شيلي الخبيرة المخضرمة في وادي السيلكون، عاصمة التقنية "إن 25 بالمائة من تلك التطبيقات اختفت في السنة الماضية (2017) و25 بالمئة أخرى لم تحدّث خدماتها".

أهم ما يميز تطبيق " RefAid"

وكانت أزمة اللاجئين التي شهدتها أوروبا في عام 2015، هي ما دفعت تيلور لإطلاق هذا التطبيق "في إيطاليا، يكفي أن تنظر باتجاه البحر لتجد أناساً يغرقون في محاولة الوصول إلى أوروبا، بر الأمان" تقول تيلور.  يستخدم تطبيق "RefAid" حاليا في 22 دولة. ويتميز بسهولة استخدامه، فعبر ميزة تحديد الموقع الجغرافي، يظهر التطبيق للمهاجرين واللاجئين وعمال الإغاثة خريطة ومعلومات عن الخدمات المتوفرة الأقرب إليهم.

وتقدم منظمات ذات موثوقية مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر تلك المعلومات وتتضمن المساعدة القانونية والمأكل والمأوى والعون للوالدين وأطفالهم وللقصر غير المصحوبين بذويهم فضلا عن معلومات عن الرعاية الصحية والتعليم والمراحيض والحمامات، كما توفر خدمة أخبار عاجلة عند حدوث أي طارئ في مكان ما.

نقاط القوة

وجاءت أهم نقاط قوة التطبيق في أنها تساعد طيف واسع من المحتاجين، سواء من الواصلين حديثاً أو حتى من صار لهم مدة في بلد اللجوء وشرعوا ببرامج الاندماج، ومثل غيره من التطبيقات يساعد هذا التطبيق المهاجرين واللاجئين الذين لا يثقون بالسلطات والشرطة كمصدر للمعلومات الصحيحة ويجدون ضالتهم في هواتفهم الذكية.

ويُعد "RefAid" فيما يتعلق بخصوصية المستخدم، آمن تمامًا، إذ لا يُطلب اسم المستخدم عند التسجيل والبيانات الوحيدة التي يتم جمعها هي عناوين البريد الإلكتروني.

تنسيق المساعدات

ويبلغ عدد مستخدمي تطبيق" RefAid" عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين. وتعتمد عليه 1500 منظمة داعمة ومساعدة في عملها. صحيح أن إطلاق التطبيق يهدف إلى مساعدة المهاجرين واللاجئين، بيد أنه يساعد كذلك المنظمات الإنسانية مثل أطباء بلا حدود وكاريتاس والصليب الأحمر وغيرها، لتنسيق وتنظيم العمل فيما بينها. وترى شيلي تايلور أن أهم عوامل نجاح التطبيق هو البقاء على تواصل مع تلك المنظمات وتذكيرها بضرورة تحديث بيناتها.

عصا سحرية

ويتعين علينا في غمرة حماس التوجه صوب التكنولوجيا لحل المشكلات الإنسانية، التوقف عن طرح السؤال فيما إذا كانت التطبيقات ستحدث فرقًا، كما ترى الخبيرة أوليفا لانيلي، وتمضي الخبيرة قائلة "هل تساعد التطبيقات المهاجرين الذين لا يملكون هواتف ذكية؟ الجواب "لا"، وبشأن ما إذا كانت تحل مشاكل إعادة التوطين والاندماج والرهاب من اللاجئين في المجتمعات المضيفة؟ جاءت الإجابة بـ "لا".

ويجب أن نضيف علاوة على ما سبق أن الاتحاد الأوروبي هو من يتخذ، من مقره في بروكسل، القرارات التي تؤثر على حياة المهاجرين واللاجئين بشكل أكثر جذرية مما تفعله التطبيقات، حسبما كتبت هيثر هورن في مقالها على موقع "ذاأتلانتيك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق refaid المجاني أحد عيون المهاجرين وآذانهم لعبور أزماتهم تعرَّف عليه تطبيق refaid المجاني أحد عيون المهاجرين وآذانهم لعبور أزماتهم تعرَّف عليه



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia