حاسوب آي بي إم الجديد أسرع من الكمبيوترات العادية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حاسوب "آي بي إم" الجديد أسرع من الكمبيوترات العادية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حاسوب "آي بي إم" الجديد أسرع من الكمبيوترات العادية

حاسوب "آي بي إم"
القاهرة – العرب اليوم

أتاحت شركة آي بي إم نظام الحوسبة الكمية في كمبيوتر جديد يباع تجاريا لقطاع الأعمال، وعززت النظام الحالي الذي تستخدمه هيئات البحث.
وتأمل آي بي إم في تعزيز أعداد الأفراد الذين يستطيعون استخدام أجهزة الكمبيوتر التي تصنعها.

وأصبح كمبيوتر شركة آي بي إم التي تتخذ من نيويورك مقرا لها متاحا على الإنترنت منذ شهر مايو/أيار الماضي.
وتشمل التطبيقات المستقبلية اكتشاف مواد وأدوية جديدة وجعل الذكاء الاصطناعي أقوى بكثير مما هو عليه الآن.
مشكلة عويصة

ومنذ أن دخل النظام الجديد حيز الخدمة بفضل الإنترنت السنة الماضية، استخدمه أكثر من 40 ألف مستخدم، أجروا 275 ألف تجربة.
وقال جيري شو، أحد علماء آي بي إم، "إنه بالرغم من أن النظام الجديد الذي جعلته آي بي إم متاحا لعامة الناس يتميز بالقوة مثل أي كمبيوتر شخصي، فإنه يظل خطوة أولية مهمة".
وأوضح أن الأمر "يتعلق بزيادة مستخدمي نظام بيئي، وتطوير مجتمع المستخدمين بحيث يكون بإمكانهم ابتكار وتطوير برنامج التشغيل".

ومضى قائلا إن النظام يتضمن الآن واجهة تتيح للمبرمجين أن يطلقوا التعليمات الخاصة بالجهاز باستخدام لغات البرمجة التقليدية.
وتعالج الكمبيوترات التقليدية جميع المعلومات باستخدام البيانات الجزئية - المعلومات التي تخزنها الترانزستورات البالغة الصغر (الأجزاء الإلكترونية في الدوائر الكهربائية) والتي يمكن أن تكون متاحة أو غير متاحة - وتتعامل معها بوصفها قيمة رقم واحد وقيمة رقم صفر.

لكن نظام الحوسبة الكمية يستفيد من آلية تسمى التحديد الأمثل للمواقع، الذي يسمح للبيانات الجزئية بأن تكون لها قيمة رقم واحد وقيمة رقم صفر أو القيمتان في الوقت ذاته.
لكن القوة الحقيقية لنظام الحوسبة الكمية تتمثل في مفهوم يُعرف باسم التشبيك ويتيح للبيانات الجزئية أن تتداخل وتتفاعل مع بعضها بعضا بحيث تترتب عليها عدة حالات.

وتتميز البيانات الجزئية أو البيانات الكمية بحكم طبيعتها بأنها غير مستقرة على نطاق واسع؛ ولهذا فإن الحفاظ على معلومة جزئية واحدة يكون صعبا.
ويوافق الكثير من الناس على أن نظام الحوسبة الكمية عندما يعالج 50 من البيانات الجزئية - وهو أقوى من الكمبيوترات الفائقة السرعة المتاحة حاليا - فإن النتيجة ستكون رقما سحريا يثير الإعجاب حقا.

وسيتيح نظام الحوسبة الكمية الذي صممته آي بي إم الآن محاكاة 20 معلومة جزئية أي أكثر من المعلومات الجزئية الخمسة التي كانت تعالجها من قبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاسوب آي بي إم الجديد أسرع من الكمبيوترات العادية حاسوب آي بي إم الجديد أسرع من الكمبيوترات العادية



GMT 16:09 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

HPE Cray EX يصنف بين أسرع الحواسيب في العالم

GMT 15:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"آبل" تطور "MacBook Air" جديد مع شحن "MagSafe"

GMT 20:17 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يُنعش مبيعات الحواسيب المحمولة في اليابان في 2020

GMT 18:39 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مفاجأة بـ"شاشتين" من "لينوفو" لرجال الأعمال

GMT 18:36 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مايكروسوفت تطرح حاسوب "المؤتمرات"جودة فائقة

GMT 18:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

باقة أجهزة جديدة من سامسونج في 2021

GMT 18:23 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

لينوفو تطلق جهازها Yoga AIO 7 الجديد

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia