مشروع قانون بريطاني يمس خصوصية مستخدمي الإنترنت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مشروع قانون بريطاني يمس خصوصية مستخدمي الإنترنت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مشروع قانون بريطاني يمس خصوصية مستخدمي الإنترنت

الإنترنت
لندن - العرب اليوم

يؤرق تشفير البيانان المعنيين بتطبيق القانون لأنه قد يجعل مناطق على الفضاء المعلوماتي خارج سيطرتهم

قال الرئيس السابق لهيئة الاتصالات الحكومية البريطانية، ديفيد أوماند، إنه ينبغي أن لا تلزم القوانين الجديدة المنظمة لاستخدام الإنترنت الشركات القائمة على تلك الخدمة بكشف بيانات المستخدمين، وتجعل بالتالي الاحتفاظ بها أمرا إجباريا.

وأضاف أوماند الذي كان يرأس مركز مراقبة الاتصالات في بريطانيا أن الاحتفاظ ببيانات تصفح الإنترنت الخاصة بالمستخدمين لن يكون بغرض التجسس عليهم، لكن لرصد أشياء مثل "تحميل مشتبه به كتيبا عن الإرهاب".

ومن المقرر أن تصدر الحكومة قوانين جديدة تمنح الجهات الأمنية في بريطانيا صلاحيات أوسع تسمح لها بالحصول على معلومات عمن تشتبه بهم.

في غضون ذلك، استبعد وزاء في الحكومة البريطانية خططا تضمنت فرض قيود أو حظر على الشركات فيما يتعلق بتشفير البيانات.

رغم ذلك، تجيز التشريعات الجديدة للجهات الأمنية استخدام صلاحية اعتراض محتوى الاتصالات بعد الحصول على إذن قضائي.

ويطلق البعض على مشروع قانون "صلاحيات التحقيق" اسما آخر هو "ميثاق المتلصصين"، الذي يواجه معارضة شديدة من بعض المدافعين عن الخصوصية.

ويعلن هؤلاء رفضهم لأي تشريع يجبر شركات الإنترنت على الاحتفاظ ببيانات تصفح الإنترنت الخاصة بعملائها.

وقال أوماند إن التشريع الجديد لم يكن بحاجة إلى "صلاحيات هامة جديدة".

لكنه أضاف أن "النقطة الجديرة بالمناقشة هي، هل ينبغي إجبار شركات الإنترنت على الاحتفاظ ببيانات تصفح الإنترنت أو بيانات المحتوى الخاصة بعملائها، بما في ذلك تاريخ التصفح؟ أعتقد أن هذا ضروري".

ويمثل التشفير، منذ ظهوره، أحد العوامل التي تؤرق الجهات المنوط بها تنفيذ القانون، وذلك لأنه قد يُبقِي على بعض المناطق من الفضاء المعلوماتي خارج سيطرتهم.

وشهد العالم نموا في استخدام تطبيقات التشفير التي تشفر رسائل تجعل من الصعب على أي طرف ثالث اعتراض المحتوى أو حظره أو الإطلاع عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون بريطاني يمس خصوصية مستخدمي الإنترنت مشروع قانون بريطاني يمس خصوصية مستخدمي الإنترنت



GMT 10:58 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

خدمات فيسبوك تعود لطبيعتها بعد عطل دام ٥ دقائق

GMT 00:30 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

يوتيوب ترغب بمنافسة تيك توك من خلال ميزة Shorts

GMT 00:29 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أستراليا تنهي احتكار جوجل وفيسبوك لأرباح الإعلانات

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia