كذبة حول علاقة هاغيل بـحماس تتحول إلى موقع هزلي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كذبة حول علاقة "هاغيل" بـ"حماس" تتحول إلى موقع هزلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كذبة حول علاقة "هاغيل" بـ"حماس" تتحول إلى موقع هزلي

القدس المحتله ـ معا

حول نشطاء أمريكيون الكذبة التي أطلقها مدونون محافظون حول علاقة المرشح لمنصب وزارة الدفاع الأمريكية تشاك هاغيل في منظمة "أصدقاء حماس"، إلى موقع هزلي اختاروا له حتى تصميماً بدائياً استهزاءً بمحاولات المحافظين إحباط تعيين هاغيل في هذا المنصب. ويتعرض ترشيح هاغيل للمنصب لحملة معارضة شديدة من قبل يهود أمريكيين، وسياسيين جمهوريين بالدرجة الأولى، وآخرين من اليمين المحافظ المؤيد للاحتلال الإسرائيلي، بسبب مواقفه المتكررة بشأن ملف الشرق الأوسط وإيران. وإن حاول تلطيف الأجواء مؤخراً، لكن ذلك لم يخفف من حدة الهجوم عليه. ويشار إلى أن هاغيل- وهو سيناتور جمهوري سابق- انتقد الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مناسبة، وورد أنه قال إن "إسرائيل" تتحول إلى نظام فصل عنصري "أبارتهايد"، فضلاً عن تأييده لضم حركة حماس إلى المفاوضات، فضلاً عن معارضته لشن هجوم على إيران. وكان مدون محافظ يهودي أمريكي التقط إشاعة دون التأكد من مصدرها أو مصداقيتها حول دفع مبلغ من المال لهاغيل من أجل إلقاء خطاب لمنظمة "مؤسسة أصدقاء حماس"، وهي مؤسسة مختلقة، جاء الحديث عنها في سياق سؤال وجهه صحافي لمسؤول في الكونغرس الأمريكي حول معارضة هاغيل للاحتلال. ومع تناقل المعلومة، تحولت إلى إشاعة وزعها المدون دان شابيرو على عشرات الآلاف من المدونين الأمريكيين المحافظين على شبكات التواصل الاجتماعي، الذين بدورهم وزعوها بشكل واسع وتناولوها وكأنها حقيقة واقعة، لكن الصدمة جاءت لهم بعد خروج الصحافي لتفنيد هذه المعلومة. وقال الصحافي دان فريدمان من صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" إن سؤاله جاء كمزحة مع المصدر البرلماني تحول إلى كذبة وإشاعة نشرت للنيل من ترشيح هاغيل للمنصب الذي يثير جدلاً سياسياً كبيراً في الولايات المتحدة بين المؤيدين للاحتلال من جهة ومن خلفهم المحافظون اليمنيون، والداعمون لترشيحه من قبل إدارة أوباما ومن والاها. ومع تفاعل الموضوع، تحول اقتناص شابيرو اليميني للكذبة وتحويلها إلى دعاية، إلى سخرية واضحة حولها ناشطون ليبراليون إلى موقع بدائي يعيد إلى الأذهان بدايات المواقع الشخصية على شبكة الانترنت مطلع تسعينيات القرن الماضي. وفتح الباب للمدونين للتعليق على هذه السقطة الواضحة لليمين الأمريكي المؤيد للاحتلال الإسرائيلي، وترويجه للأكاذيب، وربطت العديد من التعليقات بين طبيعة الموقع الهزلي "أصدقاء حماس" وبين التخلف الذي يصيب آلة الإعلام اليميني الأمريكي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كذبة حول علاقة هاغيل بـحماس تتحول إلى موقع هزلي كذبة حول علاقة هاغيل بـحماس تتحول إلى موقع هزلي



GMT 10:58 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

خدمات فيسبوك تعود لطبيعتها بعد عطل دام ٥ دقائق

GMT 00:30 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

يوتيوب ترغب بمنافسة تيك توك من خلال ميزة Shorts

GMT 00:29 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أستراليا تنهي احتكار جوجل وفيسبوك لأرباح الإعلانات

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia