سقوط أكبر منصة للتجارة الحرام في العالم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سقوط أكبر منصة للتجارة الحرام في العالم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سقوط أكبر منصة للتجارة الحرام في العالم

الإنترنت المظلم
واشنطن - تونس اليوم

وضعت ألمانيا حدا للعصر الذهبي للإنترنت المظلم، الذي كان يساهم في تسهيل جرائم دولية مثل تجارة المخدرات والسلاح والعملة المزيفة.

وأدت عملية للشرطة الألمانية إلى تفكيك "أوسع" موقع إلكتروني في العالم لبيع المخدرات والأوراق والعملة المزورة على "الإنترنت المظلم" (دارك ويب).

وأعلنت النيابة العامة الألمانية، الثلاثاء، أن مشغل موقع "دارك ماركت"، المفترض أسترالي، كان يستخدمه لتسهيل هذه ارتكاب هذه الجرائم.

نصف مليون مستخدم
وحسب وكالة فرانس برس، كان لدي موقع "دارك ماركت"، عند إغلاقه حوالى 500 ألف مستخدم وأكثر من 2400  بائع في مختلف أنحاء العالم، وخاصة بعدما دفع انتشار فيروس كورونا المستجد بتجار المخدرات إلى تحويل هذه التجارة إلكترونيا.

المشغل استرالي
وأعلنت النيابة العامة في كوبلينتس بغرب ألمانيا الثلاثاء، أن الشرطة في مدينة أولدنبورج بشمال البلاد "تمكنت من اعتقال المشغل المفترض لأوسع موقع للبيع على الإنترنت المظلم في نهاية الأسبوع".

 وكالة CIA تدشن موقعها الخاص على الإنترنت المظلم
وتابعت: أن هذا المشغل المفترض، هو أسترالي عمره 34 عاما، وتم اعتقاله على الحدود الألمانية الدنماركية.

إغلاق الموقع والخادم
وأضافت، أن المحققين "تمكنوا من إغلاق الموقع والخادم الإثنين" بعد أشهر من التحقيقات التي جرت بتعاون دولي.

وأجرت النيابة تحقيقاتها على مدى "أشهر" مع شرطيين من جهاز التحقيقات الجنائية المركزي في أولدنبرغ.

 جرائم الاحتيال الإلكتروني تجتاح إيران وسط "تجاهل" حكومي
وتابعت النيابة أن "أكثر من 20 خادما في مولدافيا وأوكرانيا ضبطت أيضا".

أكبر سوق مظلم
بالنسبة للمحققين فإن موقع "دارك ماركت" كان "بدون أي شك أكبر سوق في العالم على الـ "دارك ويب" مع حوالى 500 ألف مستخدم وأكثر من 2400 بائع".

وتابعت النيابة: أن "320 ألف صفقة تمت فيه على الأقل" عبر العملات الرقمية بيتكوين ومينيرو بقيمة إجمالية يمكن أن تصل إلى 140 مليون يورو.

مخدرات وعملات مزيفة
وكانت هذه المنصة "تستخدم بشكل خاص لبيع المخدرات من كل الأنواع" كما أوضحت النيابة.

وكان يباع أيضا على الموقع "عملات مزورة وبيانات بطاقات ائتمان مسروقة أو مزورة وبطاقات هواتف نقالة لا تعرف عن المستخدم، أو حتى فيروسات معلوماتية.

 ألمانيا تحاصر الإنتر نت للحد من جرائم الكراهية
وقد مثل المتهم الرئيسي في هذه القضية أمام قاض لكنه امتنع عن الكلام ووضع قيد الحجز الاحتياطي.

 وساهم في التحقيقات يضا شرطيون من عدة دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والدنمارك ومولدافيا وأوكرانيا واستراليا وسويسرا.

كما لعب اليوروبول، وكالة الشرطة الأوروبية، "دورا تنسيقيا" في هذه العملية.

زيادة المبيعات
وقالت النيابة، إن ما تم ضبطه يفترض أن يتيح من الآن فصاعدا فتح تحقيقات جديدة بحق الذين أعادوا بيع تلك البضائع وزبائن ووسطاء.

وأوضحت، أن هذه السوق ظهرت في سياق تحقيق كبير ضد خدمة استضافة الويب الهولندية "سايبر بانكر" المتهمة بأنها ملاذ للجرائم الإلكترونية والبريد العشوائي.

 مصرفيون عرب: القرصنة الإلكترونية أسرع الجرائم انتشارا في العالم
وقالت السلطات الألمانية إن "سايبر بانكر" استضاف هذه السوق لفترة غير محددة.

وتضمن "الإنترنت المظلمة" السرية مواقع الويب التي لا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام برامج أو أذونات محددة مما يضمن عدم الكشف عن هوية المستخدمين.

ولقد واجهت ضغوطا متزايدة من قبل جهات إنفاذ القانون الدولية في الأشهر الأخيرة.

نهاية العصر الذهبي
وكانت وكالة مكافحة المخدرات التابعة للاتحاد الأوروبي دقت ناقوس الخطر في سبتمبر/أيلول الماضي، معتبرة أن الوباء فشل في تعطيل عمليات مهربي المخدرات وتجارها حيث كان المستخدمون والبائعون يستخدمون الويب للحصول على إمدادتهم.

 575 مليار دولار سنويا تكلفة الجرائم الإلكترونية حول العالم
وبينما تأثرت عمليات البيع في الشوارع بسبب القيود التي فرضت في ذروة انتشار الوباء، قالت الوكالة إن المستهلكين والتجار كانوا يتجهون إلى أسواق "الإنترنت المظلمة" ووسائل التواصل الاجتماعي وخدمة التوصيل إلى المنازل.

 وفي سبتمبر/أيلول الماضي أيضا، اعتقلت الشرطة الدولية 179 بائعا متورطا في بيع المواد الأفيونية والميثامفيتامين وغيرها من السلع غير القانونية على الإنترنت بشكل سري، في ما اعتبره مسؤولو اليوروبول انذاك انه وضع حد لـ "العصر الذهبي" لأسواق الويب المظلمة.

واعتقل نحو 121 مشتبها بهم في الولايات المتحدة وبعدهم 42 في ألمانيا و8 في هولندا و 4 في بريطانيا و3 في النمسا وواحد في السويد.

قد يهمك ايضا 

"سامسونغ" تحدث جميع هواتفها الذكية إلى نظام التشغيل "أندرويد 11"

"آبل" تبدأ خطوط التجميع الإنتاجي لـ"ماك بوك" وآيباد" في فيتنام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط أكبر منصة للتجارة الحرام في العالم سقوط أكبر منصة للتجارة الحرام في العالم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:52 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

الألوان الزيتية والمائية

GMT 13:18 2013 الخميس ,14 آذار/ مارس

فيلم "مريم" في سينما سيتي في دمشق

GMT 12:13 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحلام تتألق بإطلالة جذابة وراقية

GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 12:27 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مُدرسة تكشف عن طريقة مبتكرة لتعليم الأطفال

GMT 10:04 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تحكيم الديربي السعودي

GMT 09:42 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري

GMT 19:37 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

فساتين صيفية بكتِف واحد من صيحات الموضة لصيف 2021

GMT 12:55 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

طائرات عسكرية قطرية تحمل 24 ناقلة جنود

GMT 20:15 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

آشعة الشمس وجفاف الجلد أكثر المحفزات لظهور الصدفية

GMT 19:06 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الهلال" يختبر نفسه خلال مناورة مع الفريق "الأولمبي"

GMT 14:08 2013 السبت ,20 إبريل / نيسان

حزين على التلفزيون في ظل حكم "الإخوان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia