دراسة من لينكدإن تكشف أولويات الباحثين عن عمل في الإمارات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة من "لينكدإن" تكشف أولويات الباحثين عن عمل في الإمارات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة من "لينكدإن" تكشف أولويات الباحثين عن عمل في الإمارات

دراسة من "لينكدإن"
دبي – العرب اليوم

أعلنت شركة لينكدإن الأربعاء عن نتائج دراستها السنوية بعنوان “اتجاهات المواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2016” التي كشفت عن أهم أولويات الباحثين عن عمل وعن الطريقة التي تخول الموظفين جذب المرشحين والتنافس على أفضل المواهب.

وكشفت النتائج أن الجميع تقريبًا مهتم بفرص العمل الجديدة، حتى إن لم يكونوا يسعون إلى التغيير. وفي الإمارات العربية المتحدة وحدها، أعربت نسبة هائلة وصلت إلى 94% من المهنيين المشاركين أن الاطلاع على وظائف جديدة يهمها. وقال قرابة 53% من المجيبين في استطلاع الآراء في الإمارات أنهم يبحثون حاليًا عن أدوار جديدة، وهي نسبة أعلى بشكل ملحوظ من المتوسط العالمي الذي سجل 36%.

وفي هذا الصدد، قال علي مطر، رئيس حلول المواهب في ليكندإن في جنوب أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يشهد سوق الوظائف في المنطقة تغيرًا جراء عدة عوامل خارجية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. وفي ظل هذه البيئة، من الضروري أن تعيد الشركات تقييم استراتيجية التوظيف التي تتبعها وأن تحرص على توافقها مع أولويات المهنيين اليوم”.

وأضاف مطر: “في هذا الإطار، من المفيد جدًا الاستثمار في قنوات للجمهور لإجراء البحث عن الوظائف قبل تقديم الطلب وتمكين الموظفين من المساهمة في احتياجات التوظيف. علاوة على ذلك، الغوص في التفاصيل عن ثقافة الشركة وقيمها يلبي رغبة الباحثين عن عمل في الاطلاع أكثر على فرصهم على المدى الطويل قبل الانتقال إلى منصب جديد”.

العوائق أمام العثور على الوظائف

وفي ظل سوق العمل الحافل بالتحديات حول العالم، يتطرق المسح إلى أكبر العوائق التي تعترض المرشحين في المنطقة عند العثور على وظيفة. فلا يتلقى المهنيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقارنةً بنظرائهم حول العالم، ردًا بالسرعة اللازمة من الشركة بعد تقديم طلب إليها (ذكر 32% من المشاركين أن هذا من ضمن التحديات التي تعترضهم)، بينما يجد المزيد والمزيد من المرشحين صعوبة في التفاوض على الراتب والمنصب مع الشركات قياسًا بالمتوسط العالمي (31% من المشاركين ذكروا هذا من بين التحديات التي تواجههم).

ولعل أحد الأسباب الممكنة لهذا التفاوت شفافية، وفقًا للينكدإن المعلومات، أو بالأحرى عدم شفافيتها، بين الموظفين والباحثين عن عمل. فقد تبين للمسح في الإمارات أن الطلب الأول الذي يتقدم به الباحثون عن عمل لمعرفة بعض المعلومات عن الشركات التي من الممكن أي يعملوا لديها هو فهم ثقافة الشركة وقيمها (أعطت نسبة 69% من المجيبين لهذا الأمر أولوية). أما الطلب التالي لدى الباحثين فكان أن يفهموا أكثر المنافع والمزايا، بالإضافة إلى ريادة الشركة ومهمتها والرؤية التي تتبعها.

الاطلاع على الوظائف الجديدة والفوز بها

وفي محاولة للربط بين المواهب والفرص بشكل أفضل، كشفت الدراسة أيضًا عن الطريقة التي يدري عبرها الأشخاص بالوظائف الجديدة حتى يجدون المنصب الذي يصبون إليه في نهاية المطاف.

وتبين أن المهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

عند المقارنة بنظرائهم حول العالم مرجحون أكثر للعثور على وظيفة جديدة من شركة توظيف (13%) أو من أحد أفراد شبكتهم الشخصية (25%) عوضًا عن قراءة المقالات على الإنترنت عن الشركة.

ويميل الباحثون عن عمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عند معرفتهم بهذه المناصب إلى عدم تقديم طلبهم فورًا، إذ أكثر من نصفهم يجري أولًا بحثًا مفصلًا عن الشركة ونحو النصف يعمد إلى تحديث سيرته الذاتية قبل تقديم الطلب.

ويعتبر استخدام التكنولوجيا محوريًا للحصول على الوظيفة النهائية. وتبين أن المهنيين في الإمارات العربية المتحدة أكثر ترجيحًا للعثور على وظيفة جديدة عند تقديم الطلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي شأن لينكدإن (حوالى 40%)، وعبر المواقع الإلكترونية لشركات التوظيف، مقارنةً بنظرائهم.

ويستند تقرير “اتجاهات المواهب” السنوي من لينكدإن إلى استطلاع آراء أكثر من 33 ألف مهني حول العالم، منهم 3298 منتسب في موقع لينكدإن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2016، من بينهم 35% من مواطني بلدان هذه المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة من لينكدإن تكشف أولويات الباحثين عن عمل في الإمارات دراسة من لينكدإن تكشف أولويات الباحثين عن عمل في الإمارات



GMT 10:58 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

خدمات فيسبوك تعود لطبيعتها بعد عطل دام ٥ دقائق

GMT 00:30 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

يوتيوب ترغب بمنافسة تيك توك من خلال ميزة Shorts

GMT 00:29 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أستراليا تنهي احتكار جوجل وفيسبوك لأرباح الإعلانات

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia