مختصون يطالبون بإنشاء متاحف علمية تبسط العلوم للنشء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مختصون يطالبون بإنشاء متاحف علمية تبسط العلوم للنشء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مختصون يطالبون بإنشاء متاحف علمية تبسط العلوم للنشء

واشنطن ـ وكالات

دعا مختصون إلى تأسيس اتحاد عربي لتاريخ العلوم وتحقيق التراث العلمي ونشره وحماية المخطوطات العلمية، إضافة إلى ضرورة إنشاء المزيد من المتاحف العلمية التي تبسط العلوم وتحببها للنشء. وأشاروا إلى ضرورة إدخال مقررات مناسبة في تاريخ العلم وفلسفته لطلاب الجامعة العربية وإعداد معجم مفاهيمي كبير للمصطلحات العلمية والتقنية في التراث الإسلامي، وتشجيع القطاع الخاص على تصنيع الدمى والقصص المصورة من وحي التراث العلمي الإسلامي والعربي. وأوضح الدكتور أحمد فؤاد باشا من جامعة القاهرة، خلال ندوة التراث العلمي في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أمس في الرياض، أن الماضي العربي والإسلامي ما زال متواجدا بشكل صارخ، وأن في وجوده دروساً وثروات يجب أن يستفاد منها في العصر الحاضر. وبين أن الجمع بين الماضي والحاضر، أو الأصالة والمعاصرة، يسهم في صنع المستقبل الذي سيتحدث فيه المسلمون مرة أخرى بكل فخر عن إنجازاتهم الحضارية في مختلف مجالات النشاط الإنساني. واستعرض لطف الله قاري بعض منجزات العرب والمسلمين وابتكاراتهم التي ما زالت تطبق حتى يومنا هذا، ومن ذلك: استعمال البخار لتوليد الطاقة الميكانيكية، والرسم الهندسي، وتطوير النظريات الفلكية، ومكافحة التلوث، والنظارات الطبية، مؤكداً ضرورة تدريس تاريخ العلوم في الثانويات والجامعات للمحافظة عليه. بدوره شارك الدكتور محمد بن عبد الله العلياني بورقة بعنوان ''التراث الإسلامي العلمي المنثور''، استعرض خلالها عدداً من المخطوطات والقطع الأثرية التي تعود للعرب. واستعرض في ورقة علمية بعنوان ''الجديد في اكتشاف المدرسة العربية في علوم التعمية: الشفرة وكسرها''، عدد من مدراس الفكر العلمي العربي الإسلامي، وبداية نشأة علم التعمية والمدرسة العربية، موضحاً أن العرب وضعوا أسس علوم التعمية وطوروها إلى مرحلة ناضجة بدءاُ من القرن الثاني للهجرة، وهي أسس أصيلة في علمي التعمية واستخراج المعمى لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا. وأضاف: ''العرب عالجوا اللغة العربية كمياً من النواحي الإحصائية والصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، ووضعوا عدداً من النظريات والنماذج التي تشكل مدرسة مهمة جديرة بالدراسة والتحليل، مشيراً إلى أنها أتت على نظريات في هذه المجالات أعيد اكتشافها في القرن العشرين''. وتطرق مراياتي إلى بعض استخدامات علم التعمية، وبعض أعلام المدرسة العربية في علوم التعمية، مستعرضاً أهم مؤلفات المدرسة العربية وأشهر أقلام التعمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون يطالبون بإنشاء متاحف علمية تبسط العلوم للنشء مختصون يطالبون بإنشاء متاحف علمية تبسط العلوم للنشء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 02:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أحدث إطلالات هيفاء وهبي الشبابية بموضة المعطف الأصفر

GMT 11:06 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة جويّة إستثنائيّة من مطار قرطاج الدولي بإتجاه المغرب

GMT 03:04 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

دولة تونس تمدد قيود "كورونا" حتى الـ7 من آذار

GMT 14:32 2021 الجمعة ,19 آذار/ مارس

طراز أيقوني في وداع سيارة هوندا S660
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia