مجموعة آبل المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الـ 40 لتأسيسها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجموعة "آبل" المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الـ 40 لتأسيسها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجموعة "آبل" المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الـ 40 لتأسيسها

متجر "آبل" في نيويورك
سان فرانسيسكو - أ.ف.ب

ساهمت مجموعة "آبل" المعلوماتية التي تحتفل الجمعة بالذكرى الأربعين لتأسيسها في تغيير أنماط الحياة المعاصرة، مثل طريقة استخدام الكمبيوترات والاستماع إلى الموسيقى، حاشدة في الوقت عينه جمهورا من الزبائن الأوفياء لعلامتها.

وقد قامت "آبل بتغيير ملامح نمط العيش المعاصر المرتبط بالانترنت"، على حد قول تيم بارجارين رئيس شركة التحليل "كرييتف ستراتيجيز" الذي أكد أن "آبل أثرت على أوسع مروحة من الأجهزة الإلكترونية المخصصة لعامة الجمهور".

وكما كانت الحال مع شركات تكنولوجية كثيرة في سيليكون فالي، بدأت قصة "آبل" في مرآب في مدينة كوبرتينو في كاليفورنيا حيث أبصرت الشركة النور رسميا في الأول من نسيان/أبريل 1976. كما أن مؤسسيها ستيف جوبز وستيف فوزنياك، مثل الكثيرين غيرهما من مؤسسي عمالقة التكنولوجيا، تخليا عن الدراسة الجامعية قبل تخرجهما لتغيير أنماط استخدام تقنيات المعلومات.

- وفاء مطلق -

قبل فترة طويلة من انتشار الشاشات العاملة باللمس والتطبيقات المحمولة لهواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد"، وضعت اجهزة كمبيوتر "ماكنتوش" التي طرحت سنة 1984 النظم المعلوماتية في متناول عامة الجمهور.

فحواسيب "ماك" سهلة الاستخدام من خلال الضغط على الرموز المعروضة على الشاشة بواسطة أكسسوار جديد هو الفأرة يسهل التحكم بالجهاز، بالمقارنة مع التقنية المعتمدة سابقا التي كانت تلجأ إلى رموز يعجز المستخدم عن فهمها إن لم يكن مبرمجا معلوماتيا.

ولفت تيم باجارين إلى أن "آبل أثرت كثيرا على السوق مع أجهزة ماك من خلال إضافة الفأرة والواجهة الرسومية للمستخدم".

وطرحت "آبل" بعد ذلك أجهزة "آي بود" الموسيقية سنة 2007، مسرعة مع متجر "آي تيونز" الإلكتروني التحاق سوق الموسيقى بالمجال الرقمي. أما هواتف "آي فون" التي سوقت أولى نماذجها سنة 2007، فهي جعلت الهواتف الذكية أجهزة إلكترونية أساسية لعامة الجمهور، في حين فتحت منتجات "آي باد" الباب أمام سوق للأجهزة اللوحية.

ولم تقم "آبل" بابتكار لا الأجهزة الموسيقية الرقمية ولا الهواتف الذكية ولا الأجهزة اللوحية ولا حتى الساعات الذكية وهي أحدث فئة من المنتجات التي طرحتها "آبل" في الأسواق السنة الماضية. لكن من خلال التركيز على شكل المنتج وسهولة الاستخدام والوظائف الإضافية، حشدت المجموعة التي تعتمد التفاحة رمزا لها جمهورا من الزبائن الأوفياء الذين من الصعب أن يتخلوا عن علامتهم المفضلة بعد انضمامهم إلى شبكة أنظمتها المغلقة جدا.

ولفت فرانك جيلت المحلل لدى مجموعة "فوريستير" إلى "الاهتمام الهوسي الذي توليه آبل للتفاصيل" و"لمنتجاتها الرفيعة المستوى التي يعدها البعض رمزا إلى الجاه".

وذكر المحلل بالشجارات التي كانت تجري قي مقاه في سان فرانسيسكو على حواسيب "ماك".

- خيبات وإنجازات -

وبرغم محاولات "غوغل" لسحب البساط من تحت "آبل"، لا تزال هذه الأخيرة الشركة التي تتمتع بأعلى قيمة في البورصة على الصعيد العالمي.

لكن الأمر لم يكن سهلا لبلوغ هذا المستوى، فقد منيت "آبل" بخيبات عدة، مثلا مع كمبيوتر "ليزا" الذي سوقته قبل "ماك" ومفكرة "نيوتاون" الشخصية وصعوبات واجهتها إثر أزمة داخلية أدت سنة 1985 إلى الإطاحة بستيف جوبز قبل تعيينه مجددا سنة 1997 لينقذ المجموعة التي يقول البعض إنها كانت على وشك الإفلاس.

ويبدو الآن أن سنوات الوفرة على وشك أن تنتهي في ظل التراجع المتوقع لمبيعات هواتف "آي فون" للمرة الأولى منذ تسويق هذا الجهاز الذي يعد محرك النمو في "آبل".

غير أن محللين يتوقعون تحول "آبل" من مصنع للأجهزة الرفيعة المستوى إلى شركة خدمات (بيع تطبيقات موسيقى ودفع على الانترنت) تدر عليها عائدات مرتفعة ومنتظمة.

وأكد فرانك جيلت أن "تاريخ آبل مؤلف من مراحل إعادة ابتكار لصميم الشركة"، متسائلا إن كانت المواجهة مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي) حول فك شيفرة هاتف "آي فون" استخدمه أحد منفذي  اعتداء سان برناردينو ستدخل في سجل الأحداث الرئيسية في تاريخ الشركة.

فالهدنة التي أعلنت عنها السلطات هذا الأسبوع بشأن هذا النزاع القضائي لن تقوم سوى بتأخير مواجهة لا مفر منها حول تشفير البيانات الخاصة وحمايتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة آبل المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الـ 40 لتأسيسها مجموعة آبل المعلوماتية تحتفل الجمعة بالذكرى الـ 40 لتأسيسها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia