لبنان في المرتبة 147 من 180 في سرعة التنزيل على الإنترنت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لبنان في المرتبة 147 من 180 في سرعة التنزيل على الإنترنت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لبنان في المرتبة 147 من 180 في سرعة التنزيل على الإنترنت

بيروت ـ وكالات

حاضرت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية مورا كونيللي عن الوضع الاقتصادي في لبنان، في قاعة محاضرات مبنى كلية ادارة الأعمال للجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في حرم بيروت. وأعطت مثالاً  عن قطاع الاتصالات الذي تراجع مقابل ما حققته الدول في المنطقة، حتى أن كلفة التخابر تفوق بمرات كلفتها في فرنسا، علماً أن ذلك لا يتزامن بالضرورة مع كفاءة الخدمة. وعندما سعى فؤاد السنيورة في مؤتمر "باريس 3" الى تطوير القطاع عبر تحريره وخصخصته، دعمنا خطته، وعمل خبراء أميركيون مع الحكومة اللبنانية لوضع القوانين اللازمة والتحضير لبيع رخصتي الخليوي في سوق شفافة وعادلة، الا أن الوزراء الذين تعاقبوا رفضوا المصادقة على الخصخصة، واليوم لا يزال القطاع تحت رقابة الحكومة اللبنانية، بعدما حرم 80 مليون دولار كانت مخصصة للدعم في اطار المساعدة الأميركية... قد يقول البعض ان وزارة الاتصالات تستحق أن نعترف لها بما حققته من انجازات خلال الأعوام الأخيرة، الا أن لبنان لا يزال في المرتبة 147 من أصل 180 دولة في مجال سرعة التنزيل على الانترنت. وسالت الى ان  لو كان القطاع الخاص هو حارس بوابة بنية الانترنت والقيم عليها، هل كان هذا السجال حاضراً؟". أضافت: "قد لا تعرفون كثيرا عما نفعله نحن على الجبهة الاقتصادية لدفع هدفنا في اقامة علاقات اقتصادية أميركية - لبنانية أكثر متانة وازدهارا. . الا أنه اذ كانت الأحداث التي وقعت خلال السنتين الأخيرتين في العالم العربي تركت لنا درسا، فهو أن الاقتصاد أيضا له اهميته. ذلك أن الحكومة التونسية افتقدت أو لم تهتم لنقص الوظائف وهو ما دفع ببائع الخضار الى حركته اليائسة التي أشعلت "الربيع العربي"، والحرمان الاقتصادية هو ما يقف وراء تظاهرات الشباب التي قلبت العديد من الحكومات الأوتوقراطية". وتابعت: "ان حكومة الولايات المتحدة أيقنت أهمية الدور الذي يمكن للاقتصاد أن يلعبه في هدف سياستنا الخارجية بالوصول الى لبنان مستقل، مستقر سيد ومزدهر. ان الحكومة القادرة على توفير خدمات لمواطنيها تكون أكثر قدرة على مد سيادتها في أرجاء الوطن، ولذا أدرنا سلسلة برامج لتحسين الخدمات العامة في لبنان لا سيما لجهة التربية، والماء والعمل البلدي. وعملنا مع الحكومة اللبنانية ومع شركاء دوليين آخرين لدفع السياسات الاقتصادية الليبرالية والاندماج في "منظمة التجارة الدولية"، فالدولة التي تخلق فرصا افتصادية لابنائها هي الدولة التي يكون فيها أبناؤها أقل عرضة لنداءات الحركات الأصولية". وبعد أن تحدثت عن التضخم، أشارت الى "الفرص الضائعة أمام انخراط أميركي ودعم أميركي أكبر". وأعطت أمثلة منها أن "سد القرعون يمكن أن يوفر عائدات اقتصادية أفضل لو استعمل لتوليد الطاقة بدل الري فقط"، مشيرة الى "الاستعداد للعمل على تصويب السياسات والأهداف لتوفير الزراعات البديلة مثلا أضافت: "ان لبنان وطن يتمتع بمؤهلات اقتصادية واعدة، والتربية وخصوصا الجامعة أكبر مثال على ذلك وعلى قدرات هذا الوطن حيث شعب مثقف بثلاث لغات، سهل التواصل مع أسواق أوروبا والشرق الأوسط، وحيث هناك فرص كبيرة لتوسيع دائرة التبادل الأميركي - اللبناني لمصلحة البلدين، ولهذا كله نرغب في رؤية مقاربة جديدة". وأكدت "التزام الحكومة الأميركية والسفارة الأميركية العمل مع المجتمع المدني وقطاع رجال الأعمال لتطوير تجاوب السلطة مع مطالب ابنائها، فلبنان يملك القدرة على تطوير اقتصاده وخلق فرص العمل والاستثمار في شعبه من خلال الاصلاح المنشود اقتصاديا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان في المرتبة 147 من 180 في سرعة التنزيل على الإنترنت لبنان في المرتبة 147 من 180 في سرعة التنزيل على الإنترنت



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia