طابعة تنشئ مواد بخصائص الأنسجة الحية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

طابعة تنشئ مواد بخصائص الأنسجة الحية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طابعة تنشئ مواد بخصائص الأنسجة الحية

لندن ـ وكالات

طور علماء في جامعة أكسفورد في بريطانيا، طابعة ثلاثية الأبعاد قابلة للبرمجة، تستطيع إنشاء مواد تتمتع بالعديد من خصائص الأنسجة الحية تقول مجلة "ساينس ديلي"، في تقرير نشرته أخيرا، إن تلك المواد تتألف من ألوف قطرات الماء المتصلة، والمغلفة بأغشية دهنية، تستطيع أداء بعض وظائف الخلايا الموجودة في أجسامنا. ويمكن لـ"شبكات قطرات الماء" المطبوعة هذه، أن تشكل لبنات بناء نوع جديد من التكنولوجيا، لإيصال العقاقير إلى أماكن الحاجة إليها في جسد الإنسان. وربما استبدال الأنسجة البشرية التالفة أو التفاعل معها في يوم من الأيام. يوضح البروفيسور هاغان بايلي، الذي قاد فريق البحث، ماهية هذا الكشف العلمي : "إننا لا نحاول صنع مواد تـــماثل الأنسجة البشرية، إنما هياكل تستطيع أداء وظائف الأنسجة. وأظهرنا أنه يمكن إنشاء شبكات من عشرات ألوف القطرات المتصلة ويمكن طباعة هذه القطرات مع مسام بروتينية، لتشكل مسارات خلال الشبكة تحاكي الأعصاب، وتستطيع نقل الإشارات الكهربائية من أحد جانبي الشبكة إلى الجانب الآخر". ويضيف البروفيسور بايلي: "إن الطابعات ثلاثية الأبعاد التقليدية، لا تستطيع إنشاء شبكات القطرات هذه، لذا صممنا طابعة في مختبرنا في جامعة أكسفورد للقيام بذلك. وأنشأنا، حتى اللحــظة، شبكات تتكون من ما يصل إلى 35 ألف قطرة، غير أن حجم الشبكة التي نستطيع صنعها لا يقيده سوى الوقت والـــمال. واستخدمنا لتجاربنا، نوعين مختلفين من القطرات. لكن لا يوجد ما يمــنع استخدام 50 نوعا مختلفا، أو أكثر". ويشير قائد فريق البحث، إلى أنه تمثل كل قطرة حجيرة مائية، يقرب قطرها من 50 ميكرونا. ورغم أن حجمها يفوق حجم الخلايا الحية، بما يقرب من خمسة أضعاف، فإن الباحثين يعتقدون أنه ليس هناك من سبب يمنع جعلها أصغر. وتبقى تلك الشبكات مستقرة أسابيع عديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طابعة تنشئ مواد بخصائص الأنسجة الحية طابعة تنشئ مواد بخصائص الأنسجة الحية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia