رسم الخرائط بـالإنترنت يمهد لعصر ذهبي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

رسم الخرائط بـ"الإنترنت" يمهد لعصر ذهبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رسم الخرائط بـ"الإنترنت" يمهد لعصر ذهبي

واشنطن ـ وكالات

لعبت الشبكة العنكبوتية دوراً مهماً في تغيير الطريقة التي تعد وترسم بها الخرائط، على نحو يمكن الناس العاديين الذين يطلق عليهم وصف «رسامي الخرائط المواطنين» من العمل جنباً إلى جنب مع المغامرين الشجعان والجغرافيين المحترفين. ليبدأ عصر ذهبي ثان لرسم الخرائط على الإنترنت، يجلب معه فوائد اقتصادية واجتماعية لا تقل أهمية. والواقع أن الخرائط الدقيقة تكسر الحواجز الجغرافية، وتعمل على تمكين الأفراد من الوصول إلى وجهاتهم المرغوبة، وتمكين الشركات من الوصول إلى المستهلكين في أي مكان، وإثراء آفاق البشر. فيغتنم الذين لا تربط بينهم أي سمة مشتركة غير الدخول إلى الإنترنت، الفرصة لوصف الأماكن التي يعرفونها ويحبونها، لمساعدة جيرانهم على التنقل، أو لإعطاء الذين يعيشون في أماكن بعيدة لمحة عن بيئاتهم المحلية. ويعدّ نوي دياكوباما، المهاجر من جمهورية الكونغو الديمقراطية ويقيم الآن في العاصمة الفرنسية باريس، واحداً من الرواد الشجعان في هذا القرن، فباستخدامه لأدوات رسم الخرائط على شبكة الإنترنت، أنشأ أول خريطة لقريته مبانداكا، والتي عَدَّلها هو وزوجته أكثر من مئة ألف مرة منذ عام 2009، ليسهم في وضع قريته، وأهلها الذين يعيشون فيها على الخريطة حرفياً. وهو لا يعتبر الرائد الوحيد في هذا المجال، فهناك مجموعة متنامية من رسامي الخرائط على الإنترنت، الذين يعملون على إنشاء خرائط يمكن عبرها الوصول بسهولة لمناطق أقل شهرة وتسهم في تغيير حياة الناس في هذه العملية. وخلال عصر الاستكشاف الذي امتد من القرن الخامس عشر إلى السابع عشر، انطلق مغامرون مثل كريستوفر كولومبوس وفرديناند ماجلان وجيمس كوك في رحلات محفوفة بالمخاطر إلى بلاد بعيدة، يرسمون خرائط تفصيلية لرحلاتهم، فأسهموا في توسيع نظرة الناس للعالم، وتحسين التجارة، والتمهيد لدخول عصر الثورة الصناعية.  واليوم، يأتي أشخاص مثل نوي في طليعة عصر ذهبي ثان لرسم الخرائط، وهو ما يمهد لجلب فوائد اقتصادية واجتماعية لا تقل أهمية. والواقع أن الخرائط الدقيقة تكسر الحواجز الجغرافية، وتعمل على تمكين الأفراد من الوصول إلى وجهاتهم المرغوبة، وتمكين الشركات من الوصول إلى المستهلكين في أي مكان، وإثراء آفاق البشر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسم الخرائط بـالإنترنت يمهد لعصر ذهبي رسم الخرائط بـالإنترنت يمهد لعصر ذهبي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 02:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أحدث إطلالات هيفاء وهبي الشبابية بموضة المعطف الأصفر

GMT 11:06 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة جويّة إستثنائيّة من مطار قرطاج الدولي بإتجاه المغرب

GMT 03:04 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

دولة تونس تمدد قيود "كورونا" حتى الـ7 من آذار

GMT 14:32 2021 الجمعة ,19 آذار/ مارس

طراز أيقوني في وداع سيارة هوندا S660
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia