توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013

واشنطن ـ وكالات

تشير شركة «سيمانتك» (Symantec) المتخصصة في توفير الحماية الرقمية إلى أن نسبة الهجمات الإلكترونية الخبيثة عالميا قد ارتفعت إلى نسبة 81 في المائة. وعلى الصعيد المحلي، تفيد «سيمانتك» بأن الشركات والأفراد في السعودية لا يزالون هدفا للهجمات والجرائم الإلكترونية عبر الإنترنت. كما لوحظ أن نسبة الرسائل الإلكترونية المزعجة في السعودية تزيد على المعدلات العالمية. وتشير التقارير الاستقصائية التي تصدرها الشركة شهريا إلى أن المملكة لا تزال تصنف بين الدول الخمس الأكثر استهدافا لهذه الرسائل خلال الأشهر الستة الماضية، إذ بلغت ذروتها في شهر سبتمبر (أيلول) 2012 بنسبة 84.9 في المائة من إجمالي الرسائل في المملكة. وتعود هذه النسبة المرتفعة إلى تركيز المتخصصين في الجرائم الإلكترونية على المملكة نظرا للانتشار المتزايد للإنترنت فيها، وعدم وعي المستخدمين ومعرفتهم بالمسائل الأمنية بالدرجة الكافية. وتؤكد هذه الأرقام أيضا على أن السوق المحلية ليست محصنة إزاء النشاطات الإلكترونية الإجرامية. * الأمن عام 2013 *وتعمل البرمجيات الخبيثة التي تهاجم الهواتف الجوالة على تعطيل هاتف المستخدم، وبإمكانها إفشاء تفاصيل عن موقع الجهاز ومعلومات الاتصال المخزنة بداخله وكشفها أمام مجرمي الإنترنت. وتجمع هذه البرمجيات الخبيثة (التي غالبا ما تتسلل إلى هاتف المستخدم عند قيامه بتحميل أحد التطبيقات) المعلومات الشخصية الموجودة في الهاتف، وتغير إعدادات المتصفح، وترسل تنبيهات مموهة تطلب من المستخدم الذهاب إلى موقع خطر أو تشغيل تطبيق خبيث آخر، أو تطلب الموافقة على وصول التطبيق الخبيث لمعلومات المستخدم الشخصية. وازداد خلال الأشهر التسعة الماضية عدد التطبيقات العدوانية الخبيثة على الهواتف الجوالة بنسبة 210 في المائة. وبسبب إمكانية شبكات الإعلان جمع موقع ومعلومات الجهاز بشكل مشروع من خلال هذه التطبيقات، تتوقع «سيمانتك» ازدياد استخدام البرمجيات الخبيثة نتيجة سعي المزيد من الشركات إلى تنمية إيراداتها من خلال نشر الإعلانات عبر الهواتف الجوالة. وتكرر بعض البرمجيات الخبيثة التهديدات القديمة، مثل سرقة المعلومات من الأجهزة، ولكن مصمميها طوروا خدعا جديدة أكثر ابتكارا مقارنة بخدع البرمجيات الخبيثة القديمة. وترسل البرمجيات الخبيثة الحالية الخاصة بالهواتف الجوالة رسائل نصية تسمح للقراصنة بالوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدم، وذلك باستغلال الثغرات الأمنية الموجودة في نظم تشغيل الهواتف الجوالة أو متصفحاتها. ومن المتوقع أن تتقدم تقنيات الهواتف الجوالة أكثر في عام 2013، الأمر الذي سيفسح المجال أمام إيجاد فرص اختراق جديدة لمجرمي الإنترنت. ومن المتوقع كذلك أن يتوجه القراصنة نحو الخدمات السحابية؛ إذ إن ازدياد استخدام خدمات الحوسبة المتنقلة سيجهد البنية التحتية لجدران الحماية في الهواتف الجوالة، مما يكشف عن وجود قضية محورية ومهمة، وهي أن عملية تصفح الإنترنت من خلال متصفحات الهاتف الجوال لا تخضع للحماية المناسبة (Secure Socket Layer SSL). والأمر الذي سيعمل على تفاقم هذه المشكلة هو أن الكثير من عمليات التصفح هذه تستخدم تطبيقات غير آمنة وغير محمية بالشكل الكافي. وبدأ نوع جديد من البرمجيات الخبيثة الخطيرة بالظهور مؤخرا، يدعى «برامج الفدية» (Ransomware)، التي تتجاوز خداع الضحايا بالطرق التقليدية، وتصل إلى حد الإخافة والترهيب وطلب الفدية لقاء إعادة الخدمة أو المعلومات لصاحبها. ومن المتوقع أن يبدأ مجرمو الإنترنت في عام 2013 باستخدام سبل محجوبة أكثر مهنية تصل إلى حد استفزاز ضحاياهم، واستخدام الأساليب التي تجعل من الصعب استعادة البيانات بعد معالجة البرنامج الخبيث وإزالته. ومع الثقة المتزايدة بالشبكات الاجتماعية، مثل تبادل المعلومات الشخصية وإنفاق المال على الألعاب، بدأت هذه الشبكات بإيجاد طرق جديدة لجني المال، وذلك بالسماح لأعضائها شراء وإرسال هدايا حقيقية للآخرين من خلال متاجرها الإلكترونية، وهو ما يفتح الباب أما القراصنة لاستخدام وسائل جديدة تمهد الطريق لهجماتهم. وتتوقع شركة «سيمانتك» ازدياد نسبة هجمات البرمجيات الخبيثة التي تسرق تفويض الدفع في الشبكات الاجتماعية، وخداع المستخدمين ودفعهم إلى تقديم تفاصيل الدفع، وغيرها من المعلومات الشخصية القيمة إلى شبكات اجتماعية وهمية. هذا، وستلعب الصراعات بين الدول والمنظمات والأفراد دورا جوهريا في عالم البرمجيات الخبيثة، فالدول أو المجموعات المنظمة من الأفراد ستستمر باستخدام الإنترنت لإتلاف أو تدمير المعلومات أو الأموال الآمنة لأهدافهم. ومن المتوقع أن نشهد في عام 2013 ما يدعى على أرض الواقع بـ«استعراض القوى»؛ حيث باتت الدول والمنظمات، وحتى المجموعات، تستعين بقراصنة الكومبيوتر لإظهار مدى قوتها، وإرسال رسائل ذات أهداف ومعان سياسية خاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013 توقعات بتزايد الأنشطة الإلكترونية الخبيثة خلال 2013



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia