الصّين تطور هندسة الجينات لإنتاج جيلاً جديدًا من العباقرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الصّين تطور هندسة الجينات لإنتاج جيلاً جديدًا من العباقرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصّين تطور هندسة الجينات لإنتاج جيلاً جديدًا من العباقرة

بكين ـ وكالات

تسعى الصين لوضع نفسها كقوة عالمية جديدة، بجانب سعيها المستمر لشراء الديون الأميركية، وبعيدا عن عالم السياسة، تقوم الآن بتطوير علم هندسة الجينات لإنتاج أطفال «عباقرة». بل يمتد الأمر للتحكم فى الشكل الخارجي للبشر، بل ميولهم سواء السياسية أو الدينية. ويقوم العلماء الصينيون بجمع عينات DNA من 2000 من أذكى الأشخاص في العالم، ويتابعون كل عواملهم الوراثية، لحساب مدى ذكاء الإنسان، وحين معرفة ذلك، وتحديداً من خلال تصوير الجنين، وهو في مراحله الأولى، يمكن للوالدين اختيار أذكى خلاياهم الملقحة، وبالتالي سترتفع معدلات ذكاء أطفالهم، بمقدار 15 نقطة فى اختبار معدل الذكاء (IQ TESt) فى كل جيل. وخلال جيلين من الآن، مع معدلات النمو السكاني فى الصين، سيكون المستوى الفكري للصين هائلاً، وسيكون هناك «جيل من العباقرة». وسيتم اختيار الأشخاص الذين يؤخذ منهم الجينات، بمواصفات محددة، فيذهب المتخصصون فى علم الجينات من الصين، إلى المؤتمرات العلمية فى أوروبا، ويحددون مدى ذكاء العالم من كلمة قالها خلال تلك المؤتمرات، ثم يطالبونه بدليل واضح على ذكائه، فيرسل العالم سيرته الذاتية وجميع أعماله وما أنتجه خلال مسيرته، وبعد ذلك عليه اجتياز اختبار يحدد مدى أهمية استحقاق جيناته لأن تدخل فى برنامج تطوير الذكاء الصيني. وتفتح تلك الأبحاث الباب للتحكم فى الشكل الخارجى للإنسان أيضاً وليس على مستوى الذكاء فقط، بل إن التحكم فى مستوى الذكاء أصعب لأن ذلك يعنى التحكم فى ميول الشخص، مثل الميول السياسية إذا كان ليبرالياً أو محافظاً، بل مدى تدين الشخص أيضاً. وتعتبر أبحاث الجينات فى الصين متقدمة كثيراً عن الغرب، ورغم ذلك يرى العديد منعلماء النفس أن ذكاء الإنسان لا يحدده الجينات فقط وإنما تحدده البيئة المحيطة بالشخص، ويرى ناقدو هذه الطفرة الجينية أيضاً أنها «غير أخلاقية» لأنها يمكن أن تؤدى إلى نبذ الأشخاص الذين لا يملكون «جينات العبقرية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصّين تطور هندسة الجينات لإنتاج جيلاً جديدًا من العباقرة الصّين تطور هندسة الجينات لإنتاج جيلاً جديدًا من العباقرة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia