الرياض تتهم جهات أجنبية منظمة بتدبير الهجوم الإلكتروني على شركة أرامكو النفطية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الرياض تتهم "جهات أجنبية منظمة" بتدبير الهجوم الإلكتروني على شركة "أرامكو" النفطية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرياض تتهم "جهات أجنبية منظمة" بتدبير الهجوم الإلكتروني على شركة "أرامكو" النفطية

الرياض ـ وكالات

اعتبر مسؤول في شركة أرامكو النفطية السعودية العملاقة أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الشركة كان هدفه وقف تدفق نفط وغاز المملكة السعودية إلى الأسواق المحلية والعالمية. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن الهجوم "شنته مجموعة منظمة من خارج المملكة ومن عدة دول".اعتبر مسؤول في شركة ارامكو النفطية السعودية العملاقة اليوم الاحد ان اختراق شبكتها الالكترونية في اب/اغسطس الماضي كان هدفه اقتصاد المملكة و"وقف تدفق النفظ والغاز الى الاسواق محليا وعالميا".وقال عبدالله السعدان رئيس لجنة التحقيق المكلفة النظر في الهجوم الالكتروني الذي اعلنت عنه شركة النفط الوطنية السعودية العملاقة في 27 اب/اغسطس، خلال مؤتمر صحافي ان "الهجوم لم يستهدف ارامكو ككيان فقط بل استهدف اقتصاد البلد باكمله". واضاف ان "الهدف كان وقف تدفق الزيت والغاز الى الاسواق المحلية والعالمية، لكن ارامكو استطاعت الالتزام بتعهداتها (...) لكن يجب عدم التقليل من حجم الاختراق".وتابع السعدان "هناك العديد من الدروس التي استخصلناها من الهجوم" لافتا الى ان الشركة "استطاعت تحديد كيفية الاختراق والفيروس كذلك".وكانت ارامكو اعلنت اعادة تشغيل جميع خدماتها الالكترونية التي تعطلت جراء فيروس "تخريبي" اثر على حوالى ثلاثين الف جهاز كمبيوتر تابع للشركة لكنه لم يؤثر على العمليات الحيوية المتعلقة بالنفط.يشار الى ان الشركة كشفت عن تعرضها للهجوم بعد قرابة اسبوعين من حصوله.وكان قراصنة معلوماتية اعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم الالكتروني على ارامكو.وقد اعلنت الشركة انها تعاملت مع الفيروس بشكل "سريع وفعال" وحظرت الدخول على شبكتها الالكترونية من الخارج ك"اجراء احترازي"، وطهرت جميع الاجهزة المصابة من الفيروس واعادتها الى الخدمة.وارامكو هي الشركة الوطنية المسؤولة عن نفط السعودية، اغنى بلد بالنفط في العالم واكبر مصدر للخام.كما شرح السعدان انه "نتج عن الاختراق التخريبي زرع فيروس مصصم خصيصا لذلك وقام بمسح ملف رئيسي للتشغيل ما ادى الى شلل مؤقت في احد المواقع وتعطيله لكن الغرض منه كان للتضليل والتغطية على الهجوم الرئيسي". واوضح ردا على سؤال ان "الكوادر البشرية في ارامكو مؤهلة للتصدي لاي هجمات (..) ولن نوقع (عقدا) مع شركة متخصصة في مجال الحماية" وامن المعلومات.وحول التنسيق مع قطر حيث تعرضت "راس غاز" لهجوم مماثل، قال السعدان "اخذنا دروسا من الهجوم الذي تعرضت له شركة الغاز القطرية واخذوا هم بدورهم منا".واكد ان "الشبكة الالكترونية في ارامكو تعد من اكبر الشبكات في العالم وتتكون من عدة اجزاء تستخدم نظما تشغيلية عديدة وانظمة مختلفة. فبالاضافة إلى حواسيب الموظفين التي ترتبط باحد اجزاء الشبكة، هناك نظم منفصلة اخرى لادراة الاعمال الرئيسة المتعلقة بالحفر والتنقيب ومعامل الانتاج والتوزيع".واشار كذلك الى "نظم لادارة الاعمال المالية والموارد البشرية التي لم تتاثر بهذه الهجمة، ورغم اهمية حواسيب الموظفين التي تأثرت بالهجوم لكنها في الواقع تمثل جزءا صغيرا نسبيا من الشبكة".من جهته، قال المتحدث الامني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي ان فريق التحقيق المشترك من الوزارة وارامكو "تمكن من التوصل الى نتائج متقدمة ومشجعة فالهجوم شنته مجموعة منظمة من خارج المملكة ومن عدة دول".لكنه امتنع عن الافصاح عن المزيد قائلا ان "مصلحة التحقيق تقضي بعدم الكشف عن اي نتائج". واكد التركي "عدم تورط اي موظف او مقاول يعمل مع ارامكو في الاختراق".واجاب ردا على سؤال ان "الجماعات المنظمة لا تترك اثرا للوصول اليها والدول تقع في اربع قارات مختلفة" مشيرا الى ان التحقيقات يلزمها المزيد من الوقت.وقال "نتوقع ان تتزايد الهجمات بدعم من دول او منظمات ارهابية او افراد رغبتهم السرقة او غيرها" داعيا الى "اقامة مركز (..) ووضع قواعد وضوابط تلزم جميع" الشركات لحماية شبكاتها الالكترونية.واعتبر المتحدث الامني ان ما "تعرضت له ارامكو اكبر من عملية قرصنة فهو ارهاب الكتروني".وختم ان "اتفاقية التعاون الامني الخليجي ستقدم الكثير في حماية امن المعلوماتية في المنطقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض تتهم جهات أجنبية منظمة بتدبير الهجوم الإلكتروني على شركة أرامكو النفطية الرياض تتهم جهات أجنبية منظمة بتدبير الهجوم الإلكتروني على شركة أرامكو النفطية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia