افتتاح مؤتمر عرب نت بيروت 2013
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

افتتاح مؤتمر "عرب نت بيروت 2013"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - افتتاح مؤتمر "عرب نت بيروت 2013"

بيروت ـ وكالات

رعى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ممثلاً بوزير الاتصالات نقولا صحناوي، حفل الإفتتاح الرسمي لمؤتمر "عرب نت بيروت 2013"  الذي اقيم صباح اليوم الخميس في فندق "هيلتون-الحبتور" في بيروت، ويستمر يومين، وينظم بالتعاون مع "مصرف لبنان"، وبدعم من وزارة الاتصالات، وبشراكة إستراتيجية مع "بنك عودة". وأكد صحناوي الذي تولى أيضاً تمثيل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، أن "لبنان وضع نصب عينيه ان يصبح المنصة الرقمية الاساسية في الشرق الاوسط"، متوقعاً أن يكون لبنان "قلبا نابضا للاقتصاد الرقمي في المنطقة" وأن يغزو "مبدعوه الاسواق الدولية بالسلع الرقمية"، إذا توافر فيه "قدر مقبول من الاستقرار". ونقل صحناوي تحيات الرئيس سليمان وتقديره "لهذا المنتدى ولحسن التنظيم والتميز الذي اضحى عليه، ولهذا الجمع التخصصي الراقي"، وكذلك تحيات الرئيسين بري وميقاتي "وثناءهما على ما حققه هذا المنتدى في نسخه السابقة". وابرز أن "لبنان وضع نصب عينيه هدفين رئيسين في استراتيجيته التحديثية لقطاع الاتصالات والمعلوماتية: اولهما ان يصبح المنصة الرقمية الاساسية في الشرق الاوسط، وثانيهما ان يطور بناه التحتية ليكون من الآن حتى السنة 2015 في مصاف الدول الرائدة في هذا القطاع". وتابع: " لتحقيق هذه الاستراتيجية، لم نكتفِ بسكب الكلمات فحسب، بل خصصت الدولة اللبنانية في العامين الفائتين استثمارات كبيرة للتحديث والتطوير، فكانت مشاريع الالياف البصرية والبوابات الدولية International Gateways والـ IP/MPLS للهاتف الثابت، والكابل البحري الكسندروس لزيادة كبيرة في السعات الدولية بلغت 700 جيغابيت، وكان الجيلان الثالث والرابع في الهاتف الخليوي". وأضاف "كذلك وضعنا الاطار التنظيمي للمناطق الرقمية، والاطار القانوني للتعرفات التفضيلية، وامتياز ولوج هذه المناطق الى البنى التحتية، وهي المأمول والمتوقع ان تصبح مصانع للخدمات الرقمية ذات القيمة المضافة ولخلق فرص العمل". ولاحظ أن " الثمار الاولية لهذه الاستراتيجية اظهرها المؤشر الخاص بقطاع المعلوماتية والاتصالات الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات ITU للعام 2011، اذ حلّ لبنان في المراكز المتقدمة مباشرة بعد دول الخليج العربي. وننتظر بشوق نتائج العامين 2012 و2013".واشار إلى أن "اللبنانيين والزوار العرب والاجانب استشعروا نتائج هذه الاستثمارات الكبيرة في قطاع الاتصالات، اذ زادت سرعة الانترنت 15 مرة على شبكة الهاتف الثابت، و18 مرة على الشبكة الخليوية، والافضل آت مع شبكة الالياف البصرية والجيل الرابع". وشدد على أن "ابعاد هذه الارادة الصلبة للدولة اللبنانية ليست تحسين الخدمات المقدمة الى المستهلك فحسب". وقال: "هي حقيقةً ثورة في النموذج الاقتصادي اللبناني، بما ان مبدعينا سيكونون في موقع تصدير خدماتهم وابتكاراتهم من لبنان الى العالم، ما يعدّ تطورا استثنائيا وامتيازيا في مسار الاقتصاد اللبناني، وتجديدا غير مسبوق في مسيرة اقتصادنا، بعدما اوغلنا كثيرا في تصدير شبابنا وادمغتنا". واضاف "مع قدر مقبول من الاستقرار، اتوقع ان يعود لبنان متألقا ومجليا، وان يتاح لمبدعيه غزو الاسواق الدولية بالسلع الرقمية ليبهروا العالم. نعم، مع قدر مقبول من الاستقرار، سيكون لبنان قادرا، في توقيت قياسي، على عكس هجرة الادمغة ونزيفها. سيكون جاذبا للمستثمرين اللبنانيين والاجانب، قلبا نابضا للاقتصاد الرقمي في المنطقة". وقال إن "هذا التفاؤل يعود ببساطة إلى أربعة ملايين سبب: -أربعة ملايين دماغ مبتكر وخلاق. اللبناني يولد والإبتكار والإبداع في دمه، والامثلة متعددة على الفرادة اللبنانية في كل المهن التي تتطلب إبداعاً، وعلى النجاح الاستثنائي في عوالم الموضة والمجوهرات والاعلانات والمطبخ والسينما والغناء والشعر والادب، وكثير غيرها.-اربعة ملايين سبب للاستثمار في لبنان وللايمان في مستقبله الرقمي. اللبناني ليس خلاقا فحسب، هو ايضا بائع ماهر، يتقن ثلاث لغات، ويملك ادراكا فطريا في عالم التجارة والاعمال. -أربعة ملايين من الابطال المُجلّين سيدهشون العالم بإبتكاراتهم، وهو ما بدأوه حقيقة في عدد من قصص النجاح مثل Fou، وDermandar، و Cinemoz ، وAnghami". وختم: "قبل 35 عاما بالتمام والكمال، في 17 آذار 1978، صرخ الكبير غسان تويني في الامم المتحدة: اتركوا شعبي يعيش. واليوم، اجد نفسي مستنسِخا: اتركوا اقتصادنا الرقمي يعيش، وسيكون جزاؤكم عظيما". أما النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان سعد عنداري، فوصف "عرب نت" بأنه "الحدث الأبرز في المنطقة للقطاعات الرقمية الإبداعية". وقال إن مصرف لبنان "يفتخر" بأنه دعم "عرب نت" منذ بداياته "نظراً إلى قدرته على مدّ جسور في مجال الأعمال في العالم العربي، وتحفيز نمو اقتصاد المعرفة العربي، ودعم قيام شركات جديدة وتوفير فرص عمل للشباب في لبنان". وشدد على أهمية مبادرات ريادة الأعمال في مواجهة معدلات البطالة الآخذة في الارتفاع في العالم كله، وخصوصاً بين الشباب، لافتا إلى أن "دعم الحاضنات لتمكين رواد الأعمال أساسي في ازدهار هذه المبادرات". وأكد أن "ريادة الأعمال محفّز لتوفير فرص العمل ولإعادة تنشيط الإقتصاد، الذي يشكل الحجر الأساس في الاستقرار الإقتصادي والإجتماعي". وأشار إلى أن مصرف لبنان "أدى دوراً محورياً في دعم البيئة الحاضنة لريادة الأعمال في لبنان، إذ أطلق منذ العام 2011 مشروع EntrerpreneursLebanon.com الذي يحظى بدعم الجهات الأساسية ذات الصلة بريادة الأعمال في لبنان، ومنها وحدة استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في رئاسة مجلس الوزراء". وأوضح أن EntrerpreneursLebanon.com "منصة تتيح لرواد الأعمال في لبنان  الإلتقاء والتعاون لإبراز أفكارهم وتطويرها، وللحصول على معلومات عن المؤسسات والخدمات التي توفر الدعم، والتواصل مع المستثمرين والجهات الممولة". واضاف أن مصرف لبنان أطلق في العامين 2009 و2013 مبادرتين لتشجيع الاستثمار في الإقتصاد اللبناني، توفران حوافز للاستثمارات وتحديداً في المشاريع ذات المنفعة الإجتماعية وذات الصلة بالمجال البيئي وقطاع البحوث والتنمية، إضافة إلى دعم النشاطات المتعلقة بريادة الأعمال في مجالي المعرفة والإبتكار". واشار إلى أن "مصرف لبنان تعاون مع المصارف التجارية لتعزيز نشاط الإقراض في هذه القطاعات من خلال القروض ذات الفوائد المنخفضة والشروط المرنة للشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يتيح لهذه الشركات التي تتسم بالابتكار، أن تزدهر ليس في لبنان فحسب، بل أن تتوسع إلى خارجه وتترك أثراً عالمياً". وقال إن تركيز "عرب نت" على القطاعات الإبداعية، "يبني على موقع لبنان كخزان للمواهب الإبداعية في لبنان، وكملتقى للإنتاج الإبداعي في المنطقة، أذ أن المواهب الإبداعية والإبتكار وريادة الأعمال هي ما يميز لبنان، وهدف مصرف لبنان وعرب نت الحفاظ على هذه الميزات وتطويرها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مؤتمر عرب نت بيروت 2013 افتتاح مؤتمر عرب نت بيروت 2013



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia