تكنولوجيات الإعلام و الاتصال محرك للنمو بالنسبة للاقتصاد و مصدر للتشغيل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تكنولوجيات الإعلام و الاتصال محرك للنمو بالنسبة للاقتصاد و مصدر للتشغيل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تكنولوجيات الإعلام و الاتصال محرك للنمو بالنسبة للاقتصاد و مصدر للتشغيل

تونس - و . ا . ج

أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال فاطمة الزهرة دردوري يوم الأربعاء بتونس أن صناعة الإعلام المتعدد الوسائط تشكل احد "محركات التنمية بالنسبة للبلدان التي تسعى لتدارك تأخرها" الرقمي. و أوضحت دردوري خلال المنتدى الدولي حول تكنولوجيات المعلومات و الاتصال الذي افتتح أمس الثلاثاء في العاصمة التونسية و الذي تعد الجزائر ضيفه الشرفي أن "صناعة الإعلام المتعدد الوسائط أو قطاع تكنولوجيات الإعلام و الاتصال هي احد محركات النمو و مصدر واعد لمناصب الشغل بالنسبة للبلدان التي تسعى لتدارك تأخرها" الرقمي. و قالت دردوري أن "إدخال التكنولوجيات الجديدة في المؤسسات هو رهان بالنسبة للمنافسة و المستقبل...الفرص الممنوحة من خلال استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في تسيير تدفقات الإنتاج و البحث عن أسواق جديدة و التسيير المالي أو العلاقات الإنسانية أكثر من أساسية". و أضافت أن "هذا الوعي لا يمكن أن يأتي إلا من المؤسسات نفسها و الدولة عليها أن ترفع التردد الذي يمكن أن يوجد أمام قرارات الاستثمارات في هذا القطاع". و اعتبرت الوزيرة أن المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات الصغيرة و المتوسطة يمكنها أن تستفيد أحسن من فرص انفتاح السوق التي يمثلها تطور سوق الإلكترونيك. و قالت دردوري أن "التجارة الالكترونية باعتبارها نشاط برهن وجوده فان الوسيلة الأفضل لتشجيع تبنيها من قبل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات الصغيرة و المتوسطة هي تثمين الأمثلة الناجحة و تشجيع تبادل التجارب". و في تطرقها من جهة أخرى إلى آفاق تنمية تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في الجزائر أشارت الوزيرة إلى أن الجزائر "ستعزز الأعمال التي من شانها تشجيع انتشار التدفق العالي" من اجل الجميع من خلال تسهيل إنشاء أقطاب كفاءات مخصصة لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال. و أوضحت دردوري أن "شساعة التراب الجزائري تتطلب استثمارات ضخمة في بناء و تامين الشبكة المتكونة من قاعدة تضم 62.000 كلم من الألياف البصرية و حوالي 45.000 كلم من الخيوط الهيرتزية الرقمية". و أوضحت دردوري انه "من هذا المنظور سيتم انجاز روابط رقمية أكثر أهمية خلال السنوات المقبلة حيث تسهر الجزائر على تطوير حصول الجميع عليها" مضيفة أن "الجزائر ستواصل الأعمال الكفيلة بتشجيع تأثيرات هذا القطاع على النمو و التطور". و سيتعلق الأمر أيضا بتشجيع و تسهيل إنشاء أقطاب الكفاءات مخصصة لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال يمكنها أن تستجيب للاحتياجات الداخلية و احتمال تصدير منتجاتها و خدماتها". كما أكدت دردوري أن "هذه الإجراءات تسهل امتلاك تكنولوجيات الإعلام و الاتصال من طرف المؤسسات و الإدارات حتى تتمكن من تقديم خدمات و منتجات أفضل و استكشاف فرص تجارية جديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكنولوجيات الإعلام و الاتصال محرك للنمو بالنسبة للاقتصاد و مصدر للتشغيل تكنولوجيات الإعلام و الاتصال محرك للنمو بالنسبة للاقتصاد و مصدر للتشغيل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 23:26 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

فوائد أوراق اللبلاب لمعالجة الالتهابات

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

أحدث موديلات الفساتين المميَّزة لوالدة العروس

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 18:58 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتك بمثابة بيتك مع "رينو سيمبيوز" ذاتية القيادة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia