مركز فرنسي يمسح السماء بحثًا عن أطباق فضائية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مركز فرنسي يمسح السماء بحثًا عن أطباق فضائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مركز فرنسي يمسح السماء بحثًا عن أطباق فضائية

باريس - يونهاب

يركّز العاملون في مركز تابع لوكالة الفضاء الفرنسية في مدينة تولوز انظارهم واسماعهم الى الفضاء، يمسحون السماء بأجهزتهم الحديثة بحثاً عن أجسام طائرة غير معروفة قد يلمع اثرها من هنا او هناك.

ويجمع العاملون في هذا المركز الفريد من نوعه في اوروبا والمسمّى "معهد الدراسات والمعلومات" عن الظواهر الفضائية غير المحددة "جيبان" شهادات يومية يقدمها مواطنون يقولون انهم شاهدوا ظواهر غريبة في السماء.

وتقول موريال ريشار "نحن هنا لننظر الى الامور نظرة موضوعية"، وتروي ان كثيرا من الاتصالات التي يتلقاها المركز يبدأ اصحابها كلامهم بالقول "انا لست مجنونا، ولكن.."، ثم يقص ما شاهد.

وتضيف "نحاول ان نجد تفسيراً" لما يقوله المتصلون.

ويبدأ البحث عن التفسير اولا بما هو معروف من ظواهر مناخية وفضائية وما يتصل بالملاحة الجوية، وفقا لكزافييه باسو مدير المركز.

ويقول "في 80 % من الحالات هناك سوء تقدير لدى الشهود للمسافة، فالشاهد لا يمكنه ان يقدر مسافة شيء لا يعرف حجمه اصلا، وهذا هو سبب كل الاوهام المتعلقة برؤية اجسام فضائية".
فقد تبين مرات عدة ان ما ظنه الشهود اطباقا فضائية طائرة لم تكن سوى مناطيد او طائرات او حتى حشرات.

كثيرا ما يشتبه الامر على اشخاص فيظنون ان كوكب الزهرة هو كائن فضائي، اذ انه يبدو احيانا للناظر من الارض شيئا صغيرا يتغير لونه، وكذلك محطة الفضاء الدولية التي تظهر كنجم كبير وهاج متحرك في سماء الارض.

ويشير العاملون في هذا المركز ايضا الى ان عددا كبيرا مما يشتبه على الناس انه كائنات فضائية تحلق في سمائهم، لا يكون في حقيقة الامر سوى الاضواء المنبعثة من اجهزة انارة كبيرة تابعة لمنشآت عامة، او العاب ليزر ضوئية، او انعكاسات بصرية.

وعمل المركز على 304 شهادات لاشخاص قالوا انهم شاهدوا ظواهر في السماء في الاشهر الاثني عشر الماضية. ويتلقى الفريق باستمرار شهادات جديدة.

ولكن الشهادات هذه لا تتحوّل الى ملفات جدية ولا يتقدم فيها التحقيق الا ان كانت خالية من الاخطاء الاولية التي يشخصها الخبراء بسرعة.

ولذا، يوكل الى نحو عشرين خبيرا التحقيق في الشهادات المهمة.

وهذا المركز هو الوحيد من نوعه في اوروبا، ولا يوجد مثله في العالم سوى مركزين، واحد في تشيلي والآخر في بيرو.

بدأ مركز "جيبان" في العام 2007 بنشر ارشيفه على موقعه الالكتروني، وقد جمع فيه الفين و343 شهادة، منها شهادات تعود الى العام 1937.

ومن بين هذه الشهادات، توصّل الباحثون الى تفسير منطقي تام لنحو 55 % من الحالات (فئة أ)، أو فسرت دون ان يكون المصدر قد بينها بوضوح (فئة ب)، وظلت 35 % من الشهادات من دون تشخيص بسبب نقص في المعلومات، اما 10 % من الشهادات فهي ما زالت غامضة فعلا.

ويقول باسو "الاكثر غرابة هي الشهادات التي تتحدث عن هبوط طبق فضائي على الارض، هل تجعلنا هذه الشهادات متأكدين من وجود اطباق طائرة فعلا في سماء فرنسا؟ لا يمكن ان نقول نعم، لا دليل على ذلك، فقط شكوك".

ويضيف "حتى لو صحت هذه الشهادات، ليس بالضرورة ان تكون هذه الاجسام اطباقا فضائية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز فرنسي يمسح السماء بحثًا عن أطباق فضائية مركز فرنسي يمسح السماء بحثًا عن أطباق فضائية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia