برامج المحادثة الفورية تهدد قطاع الاتصالات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

برامج المحادثة الفورية تهدد قطاع الاتصالات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - برامج المحادثة الفورية تهدد قطاع الاتصالات

واشنطن ـ وكالات

ربما لا يحتاج هذا الموضوع لدعمه بإحصاءات تثبت انخفاض الطلب على كثير من خدمات الاتصالات في ظل السيطرة التي فرضتها برامج التواصل والمحادثة الفورية المستخدمة عبر الهواتف الذكية. وبشكل واضح تعاني خدمات الرسائل النصية القصيرة من ضعف الطلب عليها مع اعتقاد بأن هذا الضعف قد يمس أيضا الاتصالات الهاتفية التي أصبح من الممكن اختصارها في رسالة عبر برنامج مثل ''واتس أب'' ناهيك عن اختصار كمية أكبر من الاتصالات عبر رسالة على المجموعات العائلية ومجموعات الأصدقاء في البرامج نفسها. وأشارت توقعات صادرة هذا الأسبوع إلى تعرض شركات الاتصالات لخسائر مالية كبيرة تقدر بـ 3 مليار دولار خلال 6 سنوات بسبب ازدهار شهرة برامج المسنجر عبر الهاتف الذكي مثل كاكاو توك ولاين وغيرها . وكشفت شركة سترايتيج أنيليتكس (SA) المتخصصة في دراسة الأسواق في الولايات المتحدة الأمريكية أن حوالي 3 مليار دولار من أرباح شركات الاتصالات خلال الفترة من 2012 وحتى 2017 ستتلاشى متأثرة بزيادة المشتركين في برامج التواصل عبر الهواتف الذكية. ويوما بعد آخر تطور برامج المحادثة نفسها وتتنافس لتقديم المزيد من الخدمات لمستخدميها فمن المحادثة إلى استخدام الرموز التعبيرية علاوة على إرفاق الصور والملفات. وينتظر أن تحقق هذه البرامج نقلة نوعية كبرى في حال استطاعت أن تقدم خدمات الاتصال المرئي والمسموع بشكل مرضي عنه لدى المستخدمين، وهذه المزايا رغم توفرها إلا أنها تواجه عقبات كثيرة أبرزها ضعف سرعة الاتصال عبر الإنترنت، لكنها خيار لا غنى عنه. وتفرض الخدمة المجانية نفسها حتى لو كانت بجودة أقل ، ويدلل أحد المشتركين عبر موقع فيس بوك على هذه القضية قائلا: أخي مبتعث في كندا، كانت الاتصالات الهاتفية ذات الرسوم المرتفعة تجعلنا نقتصر على سؤاله عن أحواله بشكل عام وعلى عجل وفي فترات متباعدة، برامج مثل الفايبر والسكايب سمحت لنا بمشاهدته يوميا والخوض معه في أدق التفاصيل، وهو أيضا يرسل لنا صورا لكل أمر مميز عبر الواتساب، ونشاهد أطفاله عبر مقاطع الفيديو التي يصورها ويرسل عبر مجموعتنا العائلية''. وأضاف : ''لا يمكن بحال من الأحوال أن ننسى الخدمات التي اضافتها هذه البرامج، بالنسبة لي كمستخدم آخر ما أفكر به هو أرباح شركات الاتصالات، والغالبية كلها مثلي''. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برامج المحادثة الفورية تهدد قطاع الاتصالات برامج المحادثة الفورية تهدد قطاع الاتصالات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia